الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةمقالاتدائرة الرفض تتسع ضد نظام الملالي

دائرة الرفض تتسع ضد نظام الملالي

0Shares

يثير نظام الملالي السخرية والتهکم عندما يسعى عبثا لإتهام أطرافا دولية وإقليمية برکوب موجتي الانتفاضة العراقية واللبنانية وإستغلالها لصالحها، ذلك إن الطرف الوحيد المعني بهاتين الانتفاضتين والمرعوب منهما هو النظام الإيراني نفسه الذي يرى ويسمع بوضوح کيف إن المنتفضين يرددون شعارات مناهضة لنظامهم وللعملاء التابعين لهم في هذين البلدين.

 

تدخلات نظام الملالي السافرة في بلدان المنطقة عموما وفي العراق و لبنان خصوصا والتي  تجاوزت الحدود وتسببت وتتسبب في آثار وتداعيات بالغة السلبية على الشعبين العراقي واللبناني وصلت الى حد لم يعد بالامکان السکوت والتغاضي عنه خصوصا عندما يتم فرض أحزاب وميليشيات عميلة تعبث بالاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية لصالح النظام الايراني ولصالحها  وتساهم بنشر فساد غير مسبوق وتجاوز وإنتهاکات سافرة للقوانين والانظمة المرعية وإن المعلومات التي نشرتها المقاومة الايرانية على مر الاعوام المنصرمة والتي تفضح هذه التدخلات والمخططات المريبة التي يقوم عملاء ومرتزقة NCRI النظام الايراني بتنفيذها، الى جانب المعلومات الاخيرة التي حصلت عليها الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق MEK من داخل أوساط النظام بخصوص التدخلات السافرة للنظام في قمع وقتل وإغتيال المنتفضين في العراق ولبنان، يٶکد بأن الانتفاضة هدفها هو النظام الايراني وعملائه والفساد المستشري بسببهم وإن نظام الملالي هو الطرف الوحيد الذي يمکن أن توجه له أصابع الاتهام في تدخلاته الخبيثة في هذين البلدين ضد إنتفاضة شعبيهما.

الدعوات التي أطلقتها السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية NCRI من أجل التصدي للتدخلات السافرة لهذا النظام الشرير في بلدان المنطقة وقطع أذرعه فيها والسعي من أجل إقامة جبهة ضد بٶرة التطرف والارهاب المتمثل في نظام الملالي، لأن هذا النظام يعادي ويستهدف الجميع دونما إستثناء في بلدان المنطقة وحتى العالم وإن إلتزام الصمت تجاهه وتجاهله ينعکس سلبا على بلدان المنطقة ويصب في صالح نظام الملالي، وهذه الحقائق أثبتتها الاحداث والتطورات، ومن هنا فإنه من الضروري جدا التصدي لتدخلات نظام الملالي وإنهاء نفوذه وقطع أذرعه العميلة في هذه البلدان.

 

ارتعاب النظام الإيراني من انتفاضات الشعبين الإيراني والعراقي ومؤامراته لحرفهما

 

تصاعد شدة وحدة الانتفاضة في البلدين ولاسيما في العراق وفي مدينة کربلاء المقدسة التي شهدت لوحدها يوم الثلاثاء الماضي تظاهرات شعبية عارمة حيث قامت قوات الأمن الحكومي و ميليشيات إيرانية مرة اخرى بإرتکاب مجزرة دموية ضد المتظاهرين العزل في العراق ادت الى ما يقل عن 18قتيلا واكثرمن 865 جريحا في كربلاء الشيعية جنوب العراق بحسب مانقلت وکالة رويترز، وإن حدوث هکذا مواجهة في مدينة شەعية يحسبها هذا النظام قلعة من قلاع نفوذه يکشف عن مدى کذبه وخداعه والحقيقة إن دائرة الرفض والکراهية ضده تتسع وتتسع وإن مستقبل نفوذ نظام الملالي في المنطقة عموما وفي هذين البلدين خصوصا قد بات على کف عفريت.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة