الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخوف قوات الحرس من توجه جيل الشباب إلى مجاهدي خلق

خوف قوات الحرس من توجه جيل الشباب إلى مجاهدي خلق

0Shares

صباح يوم الأربعاء 6 مارس 2019 أصدرت وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس مقالًا أبدت فيه خوفها تمامًا من الإقبال الشديد للشباب على مجاهدي خلق، والتمست وحذرت جيل الشباب من عدم الانخداع مما سماه «رؤوس جسور مجاهدي خلق في الفضاء المجازي»!
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم 6 مارس: 
 جيل الشباب والمراهقين ولأسباب عديدة محل اهتمام لمجموعات مختلفة معادية للثورة والأعداء. قوة الشباب واشتياقهم وحبهم في القيام بأدوار في الأحداث السياسية والاجتماعية، والمغامرات الناجمة عن طاقة الشباب والانفعالات التحريضية… من خصوصيات جيل الشباب والمراهقة!
دراسة سلوك رؤوس جسور مجاهدي خلق في شبكات التواصل الاجتماعي تبين أن عموم المحتوى المُعد وأساليب التحريض والاجتذاب تم تصميمها على شكل يؤثر على جيل الشباب والمراهقين!
وكتبت الوكالة الحكومية للأنباء: عادة الفئة العمرية التي تنخدع في هذه الأجواء وتقع في فخ عوامل وعناصر مجاهدي خلق هم المراهقون بأعمار أقل من 20 عامًا حيث يصطادهم العدو بسهولة بسبب قلة التجربة والوعي التاريخي المحدود!
 أو في تعبير آخر فإن رؤوس جسور (مجاهدي خلق) وباستخدامهم السوء عدم وعي أهدافهم يحاولون تقديم معلومات خاطئة ومحرّفة وغير واقعية عن الزمرة المذكورة وإقناع هدفهم على التعاون بهذه الطريقة!
 يذكر أن الملا محمد جعفر منتظري المدعي العام المعيّن من قبل خامنئي ظهر على عجالة في الميدان يوم 24 فبراير ليظهر أبعاد خود دكتاتورية الملالي من توسع نشاطات مجاهدي خلق و معاقل الانتفاضة في شبكات التواصل الاجتماعي. وبينما كان يتوعد لزمرة روحاني ووزير الاتصالات قال منفعلا: «يعلم المسؤولون الأمنيون مدى الفضاء المخزي السائد في المجتمع»!
ونوّه إلى توسع الفضاء المجازي في إيران ومدى إقبال الشباب على الفضاء المجازي حيث وصفه تحت عنوان «إحصائية مرعبة» وقال: «لماذا يجب أن يكون مجتمعنا الإسلامي غير مبال إلى هذه الدرجة» وطالب كعادته بإدارة (اقرؤوا فرض الرقابة والاعتقال) الفضاء المجازي». 
وتابع مقال وكالة أنباء قوات الحرس (فارس): في الماضي كان العدو مضطرًا إلى دخول البلاد للارتباط… ولكن اليوم الفضاء المجازي وشبكات التواصل الاجتماعي وفّر امكانية ارتباط عناصر العدو بمستخدمي الفضاء المجازي على الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب الشخصية وأن رؤوس جسور المعادين للثورة بإمكانهم أن يقيموا علاقات بأساليب مضللة مباشرة مع المستخدمين وعمومًا هم من الشباب غير الواعين في الفضاء المجازي!
واستطردت بالقول: أحيانًا يقدم مراهق في هذا الفضاء وبسبب ارتباطه بعناصر العدو… على ممارسات إجرامية وهي من مصاديق العمل ضد الأمن القومي!
وعلى العموم، وفّرت شبكات التواصل الاجتماعي في الفضاء المجازي اليوم… أرضية للاستخدام السيئ من قبل العدو وهو ظاهرة حديثة لم تتم بعد عملية التبصير والتوعية فيما يخص أضرارها بما يتناسب نمو هذه الظاهرة!
وأضافت الوكالة الحكومية للأنباء: يجب علينا أن نعلم أن المراهقين والشباب يتعرضون في هذا الفضاء لأضرار جدية وأن العدو يستغل هذه الطاقات في هذا الفضاء!
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة