سخر المعمم أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء في صلاة الجمعة في طهران يوم الجمعة 23 أيار، من عصابة روحاني وتناول الصراع بين العقارب بشأن الانتخابات ومفاوضات فيينا وقال: " يثير بعض الناس من أجل الحصول على أصوات، موقفا ازدواجيا بضرورة التفاوض ورفض التفاوض. وأضاف مخاطبًا فريق مفاوضي النظام: "خط ولاية الفقيه هو رفع جميع العقوبات".
وقال أحمد خاتمي خطيب الجمعة في طهران: هناك تحليل عشية الانتخابات، ما نراه بوضوح، أن وسائل الإعلام الأجنبية والفضاء الإلكتروني المرتبط بها، يبثون بذور اليأس و يريدون أن يلمحوا للناس بما يبحثون عنه، لا شيء يتغير.
وأضاف: يبدو أن بعض الناس و من أجل الحصول على أصوات، يتحدثون بشكل ازدواجي عن ضرورة التفاوض ورفض التفاوض. انه موقف ازدواجي: يقولون إذا كنت تريد أن تكون ظروفك المعيشية جيدة، وألا تكون السلع باهظة الثمن وما شابه، فعلينا أن نتفاوض مع الولايات المتحدة، وإذا كنت تريد نفس الوضع، فعلينا أن نرفض التفاوض.
وأكد خاتمي: أقول بصراحة، هذا خيار خاطئ. يقول البعض إن مشكلتنا الرئيسية اقتصادية، لكن الحل سياسي.
لا يمكن الانكار بأن هذه التكاليف المرتفعة، والأسعار المرتفعة للغاية، هي نتاج تلك المفاوضات.
أعزائي، العدو لديه إستراتيجية ونهج واضح. إستراتيجية العدو هي إسقاط النظام، والطريقة التي يتبعها البعض هي نفس طريقة تشجيع التفاوض. لن تنجح المفاوضات التي لا تعمل ولن تنجح. لقد رأيتم إلى أي مدى ذهب ذلك الرئيس الأمريكي الغبي وبتوقيعه قام بقلب طاولة المفاوضات.
على البعض ألا يقول إننا من خلال التفاوض مع الولايات المتحدة حتى نحل طوابير الانتظار للحصول على الدجاجة والبيض.
وتابع: كما يجب على مفاوضينا أن يلاحظوا أن خط ولاية الفقيه هو رفع جميع العقوبات وليس التعليق، الذي يبقى في الهواء، لا، رفع جميع العقوبات سواء كانت عقوبات نووية أو حقوقية وما شابه، سواء كانت العقوبات التي فرضها ترامب، أو العقوبات المفروضة على إيران الإسلامية منذ أوباما.
البعض يصنع وجوها ويقدم أشخاصًا مزيفين
المعمم فرزانة
قال المعمم فرزانة في صلاة الجمعة في 23 ابريل عن الصراع والخلافات داخل النظام والاضطراب في مسرحية الانتخابات: "يصنع البعض وجوهًا ويقدمون أشخاصًا مزيفين، وفي بعض الأحيان يساعدهم التلفزيون.
وقال فرزانة: ما زالت بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية تتصرف على نحو يصب في مصلحة أمريكا دون أن نتهمهم بالتوقيع على أي شيء مع الولايات المتحدة. كيف؟ يعملون بشكل عصابة ماذا يعني ذلك؟ أول ما يبرز من عمل العصابات الحزبية هو تشويه سمعة كل منافسيها.
علامة أخرى على تحرك عصابة لحركة سياسية هي أنها تصنع وجوه وتصنع شخصيات مزيفة، وللأسف أحيانًا تساعدهم الإذاعة والتلفزيون.
