الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخبير حكومي: يتعين علينا العودة إلى مائدة المفاوضات واستئناف التفاوض سواء توصلنا...

خبير حكومي: يتعين علينا العودة إلى مائدة المفاوضات واستئناف التفاوض سواء توصلنا إلى نتيجة من عدمه

0Shares

قال بهشتي بور، أحد خبراء نظام الملالي حول اختلاق هذا النظام للذرائع عمدًا تهربًا من مواصلة المفاوضات بشأن الملف النووي: يتعين علينا العودة إلى مائدة المفاوضات واستئناف التفاوض سواء توصلنا إلى نتيجة من عدمه.

 

وذكرت صحيفة "مردم سالاري" الحكومية، في 25 أكتوبر 202، أن الخبير المشار إليه قال: إن الشركات الأوروبية لا تُصغي آذانًا لحكوماتها من الناحية الاقتصادية، وليست لديها استعداد للتعامل مع إيران خوفًا من أمريكا، حتى أن الصين وروسيا أيضًا متأثران من هذه القضية. وبناءً عليه، استنادًا إلى هذه التجربة لماذا نسعى إلى اختبار أوروبا مرة أخرى؟ وهل بإمكان أوروبا أن تمضي قدمًا في تحقيق أي عمل بدون أمريكا؟. ونجد من ناحية أخرى أن العلاقات الثنائية بين إيران وأوروبا لا تنطوي على أي معنى خاص بدون العلاقات الاقتصادية. وبناءً عليه، فإن سياسة الفصل بين أوروبا والولايات المتحدة أمر عبثي لا طائل منه … إلخ.
والجدير بالذكر أن كل هذه القضايا تحتاج للتفاوض، ومن غير الممكن التعبير عن المواقف من خلال وسائل الإعلام والمنابر. لذا، يتعين علينا العودة إلى مائدة المفاوضات واستئناف التفاوض سواء توصلنا إلى نتيجة من عدمه. إذ يجب التعبير عن وجهات نظرنا للأطراف المشاركة في الاتفاق النووي في إطار التفاوض … إلخ.

 

والحقيقة هي أنه من غير الممكن رفع العقوبات بدون التفاوض. ولا شك في أنه يجب علينا الإقبال على التفاوض إذا قمنا بإجراء إصلاحات اقتصادية في الداخل، وهو ما سوف يكون أمرًا فعَّالا في مواجهة العقوبات. ومع ذلك، فإننا سنظل في حاجة ماسة إلى رفع العقوبات حتى لو قلَّصنا من تأثيرها أو جعلناها غير فعالة تمامًا، وإلا سيواجه اقتصاد البلاد عقبة خطيرة … إلخ.

 

وكتبت صحيفة "ستاره صبح"، في 25 أكتوبر 2021، على لسان حسيني، أحد المحللين في نظام الملالي، قوله: إذا أسفرت مفاوضات بروكسل عن نتيجة تقود إلى التأخير في العودة إلى مفاوضات فيينا بشكل غير مسبوق، فمن الممكن في هذه الحالة أن تتسبب في نوع من الاستياء يدفعهم تدريجيًا نحو الالتفاف حول محور الضغط على إيران، نظرًا لأن أطراف الاتفاق النووي الأخرى، أي روسيا والصين والولايات المتحدة لن تشارك في مفاوضات بروكسل.

 

والحقيقة هي أن جمود مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا وموجة الإدانات ضد نظام الملالي تسبَّبا في تناحر الزمر المتنافسة في هذا النظام مع بعضها البعض.

 

وكتب الحرسي العميد، سعدالله زارعي، أحد العناصر الموالية للولي الفقيه، في افتتاحية صحيفة "كيهان خامنئي"، في 25 أكتوبر 2021، ردًا على الاحتجاجات على تهرب نظام الملالي من إقحام نفسه في مفاوضات الاتفاق النووي: إن التسرع في الدخول في مفاوضات الاتفاق النووي أمرٌ جانبه الصواب بالنسبة لمن لم ينسحب منها على الإطلاق. وتدل دراسة اتجاه المفاوضات التي امتدت قرابة الشهرين على أن الجانب الأمريكي يضيف مطلبًا كل مرة إلى مطالبه السابقة.

 

 

ومن ناحية أخرى، قال المعمم صافي كلبايكاني، أحد ملالي الزمرة المغلوبة على أمرها لرئيس مجلس شورى الملالي، في قم: إن البطش بالعديد من البلدان أمر جانبه الصواب ويضر بمصالح المواطنين. وإحدى الطرق لتحسين الأمور تتجسد في إقامة علاقات مع العالم مع الحفاظ على مصالحنا. (صحيفة "مستقل" الحكومية، 25 أكتوبر 2021).

 

وأضاف معمم آخر ينتمي إلى الزمرة المغلوبة على أمرها، يُدعى فاضل ميبدي؛ مؤيدًا تصريحات صافي كلبايكاني: يتعين علينا أن نتوقع أننا سنعاني من مخاطر قد يعجز الحكام عن التنبؤ بها إذا ما ظلَّت العقوبات القائمة على ما هي عليه.  (صحيفة "مستقل"، 25 أكتوبر 2021).

 

 كما قال فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن في مجلس شورى الملالي، خوفًا من إدانة نظام الملالي في مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاحتجاجات الدولية ضد عرقلة إيران لعمليات التفتيش: إن سجل العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكتنفه الغموض يومًا بعد يوم، خاصة وأن موقف رافائيل غروسي يأتي على حساب نظام الملالي، وهناك مساعي لوضع الجمهورية الإسلامية بطريقة ما تحت الحصار وأحدث مقاطعة من نوعها. (صحيفة "ستاره صبح"،  25 أكتوبر 2021).

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة