الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخبير إيراني يدير معملًا لصناعة المخدرات في البصرة.. ومحللون: طهران بؤرة الخونة...

خبير إيراني يدير معملًا لصناعة المخدرات في البصرة.. ومحللون: طهران بؤرة الخونة والتخريب وجارة سيئة للعراق

0Shares

نشر موقع عراق بوست تقريرا بشأن غرق العراق بالمخدرات من قبل النظام الإيراني. وفيما يلي التقرير:

 

مراقبون: إيران تنتقم من جنوب العراق بالجوع والمرض ونشر المخدرات بين أبنائه

راجت ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق خلال السنوات الماضية؛ وتحديدًا في محافظة البصرة بصورة كبيرة، بحسب تقارير رسمية.ويأتي هذا في الوقت الذي تعلن فيه الأجهزة الأمنية وهيئة المنافذ الحدودية من وقت لآخر القبض على أشخاص يتاجرون بالمخدرات، وبعضهم إيرانيون خلال محاولتهم تهريب كميات منها إلى العراق.

وفي (17 سبتمبر/أيلول 2018)، أصدرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بيانًا قالت فيه إن العراق أصبح سوقا "رائجًا" لبيع وتعاطي المخدرات، خصوصًا بين فئة الشباب من الجنسين، بعدما كان فقط طريقًا لمرور تلك السموم.

وهاجم محللون وسياسيون ومدونون عراقيون النظام الإيراني؛ على خلفية الاتهامات الموجهة لطهران بمحاولة إغراق البصرة بالمخدرات لتدمير الشباب بالمحافظة التي تعد مركزًا للنفط العراقي، فيما أشار البعض أن طهران تنتقم من البصريين بعد إحراق قنصليتها هناك خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.

من جانبه كتب الباحث والمحلل السياسي رعد هاشم في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك : " إيران بؤرة الخونة والتخريب والمخدرات"، وذلك في تعليقه على ما كشفه ضابط شرطة في البصرة عن تفكيك معمل لصناعة المخدرات في المحافظة يديره عراقيون وإيرانيون بإشراف خبير إيراني.

وتفاعل ناشطون مع تدوينة "هاشم"، حيث تساءل عثمان قائلًا : " لماذا لا يتم الإعلان عنها من قبل وزارة الداخلية".

 وقال نوفل العزاوي : " جبال من نار ونحاس ليتها كانت بيننا وبين جار السوء".

وأضاف أحد المعلقين : " اللهم إني أعوذ بك من جار السوء و أعوذ بك من ذو الوجهين و ذو اللسانين و أعوذ بك من إبليس وذريته وشياطينه وأعوذ بك من المخدرات والمتفجرات والخزعبلات وأعوذ بك من النار ومن عبدة النار اللهم آمين".

وكتب أبو المقداد  : " إذا مرض العراق تعافت إيران".

وكتب موفق الناظم : " هذه هي إيران وحقيقة حقدها وزيف إسلامها قبح الله تلك الوجوه القذرة وقبح من والاهم".

وقال وضاح العبيدي: " ياليت بيننا وبينهم جبل من نار".

جدير بالذكر أن السياسي المستقل الدكتور  ناجح الميزان، قال  إن: "محاولات إيران تخريب البصرة تنبع من دوافع انتقامية واقتصادية، مضيفًا أنه من المعروف في العراق أن أتباع ولاية الفقيه لا ينسون ثأراتهم، ففي الحرب العراقية – الإيرانية كان شيعة العراق في الخط الأول ضد إيران، لذلك إيران تعتبر الشيعي العراقي الذي حاربهم عليه ذنبان، ذنب محاربتهم وذنب ديني، وترى أن من الواجب عليها أن تعاقب أهل الجنوب بالمرض والجوع، ونشر المخدرات بين أبنائه.

وأوضح "الميزان"، في تصريحات لـ "اليوم السعودية " ونشرها عبر صفحته على "فيسبوك"  أن : "سيطرة إيران على البصرة سيطرة على العصب الاقتصادي العراقي، مبينًا أن البصرة هي رئة العراق التجارية والنفطية، و80% من النفط بالبصرة، لذلك قال: "إيران تتلاعب بمقدرات العراق عن طريق البصرة، فالجميع يعرف أن من دون البصرة تموت العراق".

ولفت، إلى أن ميليشيات إيران وأتباع ولاية الفقيه -المسجلين بالحرس الثوري الإيراني ويتقاضون رواتب على ذلك- يتم تمويلهم وبناء ميليشياتهم من خلال نفط البصرة، حيث إن لأحزاب ولاية الفقيه سيطرة على الأرصفة بالبصرة ويقومون من خلالها بتهريب المخدرات والأسلحة للميليشيات وبتهريب النفط دون علم وزارة النفط، فسرقة العراق تبدأ من البصرة، وصناعة الميليشيات تبدأ من البصرة، لهذا إيران تهتم بالبصرة إلى هذا الحد.
وأضاف أن "خامنئي" يؤمن بسياسة العصا وقاعدته "خوف الشعب يطيعك"؛ لذلك تقوم إيران بتجويع الشعب البصري حتى يتبعها، ولكن الشعب وجه لها لكمة قوية أثناء مباراة المنتخب السعودي على أرض البصرة عندما قام الجمهور العراقي يهتف "أرضك يا الأخضر"، فاعتبرتها إيران إهانة لها وثورة ضد ولاية الفقيه ولسيادتها وقامت بمعاقبة الشعب على أثرها، لذلك كان هذا التخريب بالبصرة، فالشعب العراقي عمومًا ضد إيران، وهناك صحوة من قبل أهل المحافظة، لكن الميليشيات وقادتها يفرضون سيطرتهم بقوة السلاح واليوم أصبحوا بقوة الدولة بعد أن تغلغلوا في مفاصل الدولة ومؤسساتها.

وكشف ضابط في شرطة البصرة، الثلاثاء، عن تفاصيل عملية أمنية جرت في الأراضي العراقية والإيرانية، نتج عنها تفكيك معمل لصناعة المخدرات داخل البصرة، تديره عصابة مكونة من أفراد عراقيين وإيرانيين، بإشراف خبير إيراني “محترف”.

وقال الضابط ، إن “معلومات وردت إلى قيادة شرطة البصرة بشأن عصابة تقوم بتصنيع المخدرات من خلال معمل منصوب في منزل عشوائي في المحافظة، فتم على إثرها تشكيل خلية أمنية بقيادته لمعالجة الأمر”، مشيرًا إلى أن “الخلية تمكنت، بالتعاون مع الأجهزة الإستخبارية الإيرانية، من زرع أحد منتسبي مديرية جرائم البصرة داخل تلك العصابة، ليتبين أنها مكونة من عراقيين وإيرانيين، وتستعين بخبير إيراني محترف يصنع عشرات الكليوغرامات من مادة الكريستال يوميا”.

وأشار، إلى أن “أحد أفراد الخلية الأمنية سافر إلى إيران وبقى هناك فترة من الزمن تعرف خلالها على أفراد العصابة وكون علاقة صداقة معهم، قبل أن تتطور العلاقة بينهم أكثر وتتحول إلى علاقة عمل في مجال تهريب وإدخال البضائع إلى العراق، دون رسوم كمركية عبر منفذ الشلامجة شرقي البصرة”.

وأضاف ، أن “العصابة فاتحت العنصر الأمني، بعد فترة من الزمن والعمل المشترك، بطبيعة عملها الحقيقي في تهريب المخدرات، وبذلك تمكن عنصرنا من اختراقها ومعرفة تفاصيل عملها داخل البصرة ضمن مناطق العشوائيات”، لافتًا إلى أن “الخلية الأمنية العراقية تحركت بعد ذلك وتمكنت من اعتقال الخبير الإيراني متلسبًا بتصنيع المخدرات، ليتضح أنه قادر على صناعة نحو 25 كيلوغرام من مادة الكريستال بمواد أولية لا يتجاوز سعرها 600 دولار، لكنها تباع لاحقا بمليون دولار”.

وأضح، أن “هناك معامل اُخرى لصناعة المخدرات في البصرة تستعين العصابات التي تديرها بخبراء أجانب، وغالبا من الجنسية الإيرانية، ليصنعون الكريستال ويبعونه داخل المحافظة”، محذرًا من “السكوت عن هذا الأمر”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة