الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخامنئي، يخشى من الانتفاضة ومجاهدي خلق:قد يثيرون الأجواء للعام الجاري ويخططون للعام...

خامنئي، يخشى من الانتفاضة ومجاهدي خلق:قد يثيرون الأجواء للعام الجاري ويخططون للعام المقبل

0Shares

لغرض الأخذ بخاطر عوائل ضحايا الأمنيين للنظام وخسائر النظام البشرية في سوريا ممن كان يصفهم دجلًا، بشهداء الدفاع عن الحرم، قام الولي الفقيه للنظام الذي حاله وحال نظامه هذه الأيام حال من ينبض القوس ولا يوترها، وتجشأ نفسه فزعًا من العقوبات، خلال استقباله لهم يوم الأربعاء، بتحذير مسبق لأجهزة النظام وعناصره القمعية مما سيأتي في العام المقبل.

ويأتي هذا خلافًا لتصريحات الملا روحاني قبل أيام حيث حاول أن يصف الوضع بعد 4 نوفمبر (بدءالجولة الجديدة من العقوبات) بأنه عادي وأفضل من قبل.

ولغرض تنشيط أنظمة ولاية الفقيه المصابة بالرخاوة والغفلة، وصى خامنئي عناصره بتوخي الحيطة والحذر ولوح إلى برايان هوك والمساعدات الأمريكية الوهمية لـ مجاهدي خلق وأضاف قائلا: ان هدف أمريكا مع العناصر الخاصة التي يخصصون لمواجهة النظام ويساعدون مجاهدي خلق وأمثالهم، خطتهم أن يثيروا الخلاف عن طريق الحظر وأعمال مخالفة للأمن والحرب الداخلية. قد يثيرون  الأجواء في العام الجاري ولكنهم يخططون للعام المقبل.

 

خامنئي 12 ديسمبر 2018

ان هدف أمريكا بهذه الأعمال الأخيرة- هذه الأعمال التي مارستها خلال العام آو العامين الماضيين وكان أكبرها الحظر الاقتصادي الشامل- والأعمال التي يمارسونها، هو مؤامرات يحبكونها ويخصصون عناصر خاصة لمواجهة إيران، ويساعدون أعداء إيران المختلفين – المنافقين وأمثالهم- وخطتهم هي تتمثل في اللجوء الي فرض الحظر والممارسات المخلة بالامن لاثارة خلافات و إشعال حروب داخلية في الجمهورية الإسلامية وفي إيران الاسلامية العزيزة ولم يتركوا شيئا الا استغلوه لتحقيق اغراضهم هذه.

هؤلاء الذين قالوا سنقوم كذا وكذا في العام الجاري، ووضعوا خططا للجمهورية الإسلامية، – أي في واقع الأمر باتت خطتهم مكشوفة – وهذا قد يكون خدعة وقد يثيرون الأجواء في العام الجاري ويخططون للعام المقبل. ينبغي أن لا نعفل ولو للحظة واحدة وعلى الجميع توخّي الحيطة والحذر. وصيتي للشعب الإيراني والشباب خاصة ولكافة الفئات المتنوعة داخل البلاد من كافة الأصناف والحركات السياسية هي أن يحذروا تمهيد الساحة للعدو لأننا لو غفلنا فسوف يقوم نفس ذلك العدو الضعيف بضخّ سمّه.

من ناحية أخرى، زعم ممثل الولي الفقيه في مجلس الأمن الدولي، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي وإدانة دولية لمشاريع النظام الصاروخية التي تم الكشف عنها لأول مرة من قبل مجاهدي خلق، زعم في الادعاء المضحك بالمظلومية أن أمريكا زادت من دعمها للإرهاب وخصصت لمجموعة إرهابية تسعى لكسب السلطة المتمثلة بمجاهدي خلق. تلك المجموعة التي قتلت أكثر من 17 ألف من السلطات والعناصر التابعة للنظام في إيران والعراق. هؤلاء يتحاورون في الوقت الحاضر مع شخصيات كبار في واشنطن لزعزعة الاستقرار في النظام الإيراني عبر نشاطات إرهابية.

 ممثل النظام في مجلس الأمن الدولي: اليوم الولايات المتحدة إضافة إلى نقل عناصر داعش إلى أفغانستان ودول في أسيا الوسطى، زادت دعمها للإرهاب وخصصت لمجموعة إرهابية تسعى لكسب السلطة المتمثلة بمجاهدي خلق التي قتلت أكثر من 17 ألف من الشعب الايراني. 17 ألف من الإيرانيين بينهم أطفال ونساء وفتيات وسلطات وأناس عاديين وكثيرين من العراقيين. اولئك الذين يتحاورون في الوقت الحاضر مع شخصيات كبار في واشنطن لزعزعة الاستقرار في النظام الإيراني عبر نشاطات إرهابية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة