الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخامنئي يحاول يائسًا بتفشي كورونا لمنع اندلاع الاحتجاجات الشعبية

خامنئي يحاول يائسًا بتفشي كورونا لمنع اندلاع الاحتجاجات الشعبية

0Shares

استمر تناقضات النظام بشأن كورونا. ومؤخرا أعلن ”عين الللهي“ أن الذروة السادسة لم يبدأ بعد، فيما أعلن مسؤولو المراكز الطبية في بعض المحافظات أن الموجة السادسة بدأت في بعض المحافظات وأنه سينتشر إذا لم يتم الاعتناء به. ليس هذا هو اقوال متضاربة حول كورونا.

بعد الكشف عن الموضوع الفاضح حول لقاح بركت الذي خصص له المليار دولار، وأخيراً لم يتم إنتاج اللقاح المزعوم ولم يتضح أين ذهبت الأموال، وكانت النتيجة الوحيدة تأجيل التطعيم لمدة ثمانية أشهر على الأقل مما أدى إلى زيادة الوفيات من المواطنين المحرومين.

وتصاعدت فضيحة لقاح بركت لدرجة أن النظام أعلن لا محالة أنه توقف عن اللقاح وبحسب محبوب فر الخبير الحكومي، تم جمع لقاح بركت بهدوء.

إلا أنه بعد فترة زمنية قصيرة أعلنت قناة تلفزيونية للنظام في 8 تشرين الثاني (نوفمبر)، نقلا عن وزير الصحة عين اللهي لحكومة رئيسي قوله: أشار الطبيب عين اللهي إلى 5 لقاحات معتمدة منتجة محلياً مثل بركت  وصفرا ورازي  وسينوجين وباستوروقال إنه يمكن استخدام هذه اللقاحات للجرعة الثالثة.

 

ولم يوضح وزير صحة النظام متى وأية عملية تمت الموافقة على اللقاحات التي صنعها النظام، وكل منها  الخاضعة تحت سيطرة أحد مراكز النهب والقمع. وأي مركز عالمي وافق عليه؟ والحقيقة أن نظام الملالي أعلن 23 أكتوبر باستيراد آخر شحنة من اللقاح الصيني، وأنه من الآن فصاعدًا سيزود النقص في اللقاح بالمنتجات المحلية، واللقاح الأجنبي لن يستورد حتى اللقاح الصيني.

من خلال صراعات فئوية داخل النظام،  سرعان ما اتضح أن  خامنئي يريد استخدام كورونا مرة أخرى لتصدي الاحتجاجات الشعبية، وأجواء المجتمع المتفجرة.

كما قال كريمي قدوسي، وهو عضو في مجلس شورى الملالي في 9 تشرين الثاني (نوفمبر): بعد ما سمع خامنئي آراء الخبراء السياسيين والتنفيذيين والمديرين خلال أزمة كورونا التي هددت حياة الأمة، قال إن اللقاح المعد لكورونا مصدر فخر للبلاد و لاتنكرواه  إنه مصدر شرف لبلد.

في غضون ذلك، قال ”وطن بور“ مستشار وزير الصحة في النظام في بداية نوفمبر: لقد أخطأنا ووثقنا في لقاح ”بركت“.  وكان من المفترض أن ينتج لقاح بركت 50 مليون جرعة من اللقاح بحلول 23 أكتوبر 2021، لكنها لم تفعل ذلك. وتم دعم واسع النطاق لإنتاج لقاح ”بركت“ ولم يتم تحقيق الوعود المقطوعة.

 

ويقول مراقبون إنه بينما في نهاية الذروة الخامسة لكورونا أعلن النظام أن ست مدن فقط تعيش في حالة الحمراء، لكن بحلول 12 نوفمبر وصلت المدن الحمراء إلى 33، فلماذا ينفون نشوب الذروة السادسة لكورونا في البلاد؟ و لماذا؟

 وهنا يتضح  أكثر في بداية الذروة السادسة المشؤومة لكورونا في إيران كيف يتحالف وباء كورونا مع وباء ولاية الفقية أي خامنئي لقتل المواطنين الإيرانيين.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة