الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخامنئي يبدي قلقه من طرد نظام الملالي وعزله دوليًا

خامنئي يبدي قلقه من طرد نظام الملالي وعزله دوليًا

0Shares

أبدى خامنئي يوم السبت خلال لقائه بوزير الخارجية والسفراء ومديري ممثليات النظام خارج البلاد، قلقه من طرد نظامه دوليًا ومنبوذيته وعرض المأزق الذي يعيش نظامه في الاتفاق النووي.

وقال خامنئي: «النقطة الرئيسية التي تركّز عليها حرب الأعداء النفسية المتواصلة هي تلفيق تهمة لإيران ضمن إطار قضيّة سلبيّة هم يعزفون باستمرار في إعلامهم وتحقيقاً لهذا الهدف على وتر رهاب إيران ومقارعة إيران وانتهاك الديمقراطية وفقدان الحرية ونقض حقوق الإنسان في إيران. الغربيون هم مظهر انتهاك حقوق الإنسان ولكنهم وبوقاحة تامة يتهمون إيران بطريقة تَدَع الإنسان في حيرة لما يشاهده من شدة وقاحتهم وصلافتهم».

هذه الكلمات التي أدلى بها خامنئي تأتي بعد الكشف عن المؤامرة الإرهابية للنظام ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية ووقوع الدبلوماسي الإرهابي للنظام أسد الله أسدي في الفخ، تلك المؤامرة التي وضعت كل جهاز الدبلوماسي للنظام وسفاراته خارج إيران تحت المجهر.

 

تهديدات فارغة لتحفيز المهمومين في النظام

ومن أجل رفع القلق عن المهمومين للنظام، كرّر خامنئي التهديد الفارغ الذي أطلقه روحاني خلال زيارته الأخيرة لأوروبا وقال: في حال لم يتمّ تصدير نفط إيران فإنّه سوف لن يُصدّر نفط أيّ بلد في المنطقة. مؤكدًا أن  هذه التصريحات تجسّد سياسة وتوجهات النظام ومسؤولية وزارة الخارجية هي متابعة مواقف رئيس الجمهورية بجديّة.

ولكنه في الوقت نفسه قال: «العلاقة الحكيمة، والذكية، والهادفة والمنطقية مع العالم نابعة من رؤية النظام الإسلامية وهي مطابقة تماماً للأيديولوجية الدبلوماسية».

وطلب الولي الفقيه للنظام من الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام الذين فقدوا معنوياتهم إثر الضغوط الدولية، أن يشعروا بالاقتدار والثقة بالنفس ولكن في الوقت نفسه تجنب الإدلاء بكلمات غير معقولة وإثارة الضجيج والصخب.

حاجة النظام الماسة لتصدير الارهاب

وأشار خامنئي إلى حاجة النظام الأساسية للقنبلة النووية وتصدير الإرهاب وقال: معارضة أمريكا "لقوّة إيران النوويّة وقدرتها على بلوغ  نسبة تخصيب عالية وحضورها في المنطقة أيضاً" نابعة من عدائها القديم لعناصر قوّة النظام الإسلامي وتابع قائلاً: تواجد الجمهورية الإسلامية في المنطقة من عناصر قوّتها وأمنها ويشكّل عمقاً استراتيجيّاً للبلاد، وهذا سبب معارضة الأعداء له.

كما خاطب خامنئي الجهاز الدبلوماسي للنظام الذي تخبط ويعيش في مأزق بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قائلا: « لقد كنت منذ سالف الزمن ألفت النظر إلى أنّه لا يمكن الوثوق بتصريحات الأمريكيين وتوقيعهم أيضاً. لذلك لا جدوى من التفاوض مع أمريكا».

 تعليق خامنئي الآمال على الاتفاق مع الأوروبيين

وأظهر خامنئي تعليق آماله على الاتفاق مع الأوروبيين قائلا «لا ندعو لإنهاء المفاوضات مع الأوروبيين لكن يجب أن لا نترقّب حقيبة الأوروبيين بل أن تُتابع العديد من الأعمال الضرورية داخل البلاد».

وأما وزير خارجية النظام جواد ظريف فقد وصف هو الآخر عزلة النظام دوليًا بأنه «رهاب إيران ومسرحيات سخيفة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة