ظهر خامنئي الولي الفقيه للنظام صباح يوم الأربعاء بذريعة يوم المعلم أمام جمع من العناصر الحكومية في التعليم والتربية وأبدى خوفه من الظروف المتأزمة. محذرا من الاصطفاف الحربي للعدو وهجوم العدو على النظام في المجالات الاقتصادية والسياسية والتغلغل الاسخباري وتوجيه الضربة عبر الفضاء المجازي.
وقال خامنئي: «عدونا اليوم مشغول بإعداد الهجوم من كل الجوانب أي في حالة الهجوم. ليس في حالة الإعداد! بل في حالة الهجوم! ترون من الجانب الاقتصادي. ومن حيث التغلغل الاستخباري يخططون لكي يتوغلوا استخباريًا. ومن حيث الضربة من خلال الفضاء المجازي. دخل العدو من كل الجوانب وشكل اصطفافا حربيًا.
وحذر الولي الفقيه للنظام عناصر النظام وقال أعدوا أنفسكم «في كل قسم» و«من كل جانب».
وفي الوقت الذي التمس وزير خارجية الملالي ظريف خلال رحلته لأمريكا مرات عدة من ترامب لاجراء التفاوض وأكد «الرئيس ترامب لا يريد هذا العمل (الحرب)». يبدو أن الولي الفقيه للنظام قد خاب ظنه من كسب رضا ترامب وقال في كلمته: «علينا أن نشكر هذا الرجل (ترامب) الذي هو على الحكم على ما قدم من خدمة لنا لأنه قد أظهر أمريكا علانية. انه خلع القفازات وكشف عن الأيدي الحديدية المخبّأة تحت القفازات الأمريكية. خلافا للرؤساء السابقين الذين كانوا يخفون اليد الحديدية تحت القفازات المخملية. وهؤلاء الأغبياء قد خلعوا القفازات ويظهرون الأيدي الحديدية للجميع».
وقال خامنئي للزمر الداخلية التي يفقد السيطرة عليها يوما بعد يوم: «لا يغفر الله ذنوب اولئك الذين يسعون بأقلامهم وتصريحاتهم إضعاف الروح الثورية».
