الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخاص.. النساء في منظمة مجاهدي خلق يتحدثن عن التعذيب في نظام ولاية...

خاص.. النساء في منظمة مجاهدي خلق يتحدثن عن التعذيب في نظام ولاية الفقيه

0Shares

لأول مرة فيما يلي شهادات مروعة عن التعذيب في أقبية سجون نظام ولاية الفقيه على لسان 4 عضوات من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية اللواتي كن قد تحملن عمليات التعذيب في سجون النظام الإيراني المخيفة لسنوات وكذلك شهاداتهن على ما تحملت رفيقات دربهن من الآلام:

 

هوما جابري:

كان يجب أن يسود الصمت التام السجن، كانت غرفة كبيرة ونحن كنا بعيون معصوبة باتجاه الجدار. كان إما أن نقف أو يجب أن نجلس.

لم يكن يتجرأ أحد على الكلام.

كان محترفو التعذيب وضعوا عددًا من العلامات التي تدل بوجود عمل معين، إذا كان لديك عمل، فيجب عليك رفع أربعة أصابع أو إذا كنت تحتاج إلى قضاء الحاجة (مرافق) يجب عليك رفع إصبعين وإلى ما ذلك من هذه القوانين …

عندما دخلنا هذا السجن تلقينا الضرب المبرح مايقارب أسبوع بمختلف الأشكال، مثل الجلد بالسوط أو ركلات الكرة (مثل ضربات ركل الكرة من قبل عدد من محترفي التعذيب)

وضربة بالحذاء إلى نقاط حساسة في الجسم  والمنع من النوم والوقوف المستمر بحيث لم يبق توازن للسجين بسبب عدم النوم المستمر فيسقط على الأرض. عند سقوط كل سجين على الأرض كانوا يعذبون جميعنا.

 

 هنغامة حاج حسن:

أخرجونا من مكان باسم القفص ووضعونا في مكان آخر تطلق عليه الزنزانة المعزولة، حيث رأيت سجناء في مكان كانوا يطلقون عليه وحدة سكنية

(الوحدة السكنية..  زنازين انفرادية، حيث كانت السجينات يتعرضن للاغتصاب والتعذيب باستمرار لسنوات عديدة).

لاحقاً علمت أن أحد أساليب التعذيب في «الوحدة السكنية» كان على السجين إهانة نفسها باستمرار ، على سبيل المثال، باستخدام اسم حيوان يطلق على نفسه  ويقوم بتقليد صوته.

 

 هوما جابري:

نحن تحملنا ضربات هائلة بحيث شوهت كل رؤوسنا ووجوهنا ، حتى لم تسمع آذاننا ولم تر أعيننا ، وفي هذا الوضع كان أحد أساليب التعذيب الذي مارسوا علينا  كل ليلة كانوا يأتون ويطلبون منا رفع عصبة العين لكن بدون فتح العين وكنا  نرفع العصبة ، ولم نفتح أعيننا من الخوف،

 وفي هذه الحالة عندما يجدون نقطة سليمة في الوجه ، فينهالون علينا بالضرب بالقبضات ليتورم الوجه مرة أخرى. وبعد فترة سمحوا لنا بالنوم وكانوا يقولون حينما ضربت بالسوط على رأسك، تستطيع أن تنام.

 

  موجكان همايون فر:

إحدى صديقاتي القديمات تدعى «عفت خوبي بور» التي أعدمها النظام في مجزرة 1988 كانت تتحدث لي آنذاك (1981-82) في السجن بأنها كانت في الحبس الإنفرادي باسم «الوحدة السكنية» كانوا يجبرون النساء على الحركة كالحيوانات ولأي حاجة مثل الطعام أو الماء أو المرافق ، كان عليهن تقليد صوت الحيوانات ….

 

بدري رحيمي:

الأصوات التي كنا نسمعها فقط، كانت مصحوبة بالإهانات أو الإذلال، أو صوت السوط عند ضرب السجناء، على السبيل المثال كان بعض الأفراد قد أجبروهم على الوقوف على الأقدام لمدة أسابيع

وفي حالة واحدة كانت بجانبي سجينة وكانوا يضربونها بالسوط  فسقطت على الأرض لأن النوم كان يغلب عليها. وكانوا يرفعونها ويوجهونها شتائم ويضربونها بالسوط مرة أخرى. منع النوم المستمر بعصب العينين باتجاه الجدار والصمت المطلق.

وجاء أحد أفراد الحرس من الخلف وكان يقول إن كل واحدة منكن تريد الشاي فعليها آن ترفع يدها وإذا رفعت احدى السجينات يدها فكان يقول: «الآن تقومين بتقليد صوت الحمار مرتين، وتقولين مرتين أو ثلاث مرات إنني حمار حتى نعطيك كوبًا من الشاي».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة