الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةمقالاتخائن شعبه کقاتله

خائن شعبه کقاتله

0Shares

بقلم : مها أمين

 

الطغاة الذين يستعبدون شعوبهم ويسلبونهم الحرية والامن والاستقرار والحياة الحرة الکريمة ويعلقون دعاة الحرية والکرامة على أعواد المشانق ويرتکبون الجرائم والمجازر المروعة، مثل هٶلاء الطغاة لايمکن ولن يمکن أن يکون خائن شعبه من الذين يعيشون کعملاء ومرتزقة مأجورون، أفضل منهم بل إن خائن الشعب والطاغية متشابهان فهما في النتيجة النهائية يشترکان معا من أجل قتل روح الامل والحرية والحياة والتطلع الى المستقبل فيه.

نظام الجمهورية  الايرانية الذي طالما تمادى في ممارساته القمعية والإستبدادية فإرتکب جرائم ومجازر وإنتهاکات غاية في الدموية والفظاعة ولم يدع من طيف أو شريحة أو طبقة تنجو من ماکنته الدموية، لکن الذي يجب أن نشير إليه هنا هو إن هذا النظام کان ولايزال بمجاميع من العملاء والخونة المأجورين الذين لايتمکنون بل لايستطيعون السير في طريق الحرية والکرامة فيتساقطون کالذباب ونقول کالذباب لأن الذباب مذموم مکروه وناقل للجراثيم، وإن الخونة هم کذلك فهم مکروهون لدى کل الشعوب دونما إستثناء ولکنهم مکروهون الى أبعد حد لدى الشعب الايراني لأنهم يقومون بخدمة أقذر وأسوأ نظام ديکتاتوري ودموي معادي لشعبه.

طرد سفير النظام الايراني من تيرانا بعد إفتضاح تعاونه الوثيق مع الخونة والعملاء الذين إنتقلوا من صف النضال الى جانب الشعب الى صف العمل کأدلاء مأجورين للنظام القاتل والمعادي لشعبه، جاء کضربة مميتة لأولئك العملاء القابعين في داخل وخارج إيران إضافة الى إنه کان أشبه بصفعة قوية على وجه النظام بحيث تفضحه وتخزيه أمام العالم وتکشفه على حقيقة شعوره بالضعف أمام معارضيه في معسکر أشرف3 في ألبانيا فيلجأ الى الطرق الملتوية من أجل إيقاف نضالهم ومسيرهم الحثيث بإتجاه تحرير إيران.

تجنيد النظام للعملاء والخونة والسعي من أجل إستخدامهم کحصان طروادة من أجل الدخول الى داخل جبهة النضال ضده هو سعي لايبدو إن النظام الايراني لايمل أو يکل منه خصوصا وهو يرى بأم عينيه مدة قوة تأثير جبهة النضال من أجل الشعب والتي تتمثل في أولئك المناضلين والمناضلات الواقفين بصلابة في معسکر أشرف 3 وهم يضاعفون الجهد من أجل أن تشرق شمس الحرية على إيران اليوم قبل غدا.

ليس للطغاة سوى السقوط المحتوم أمام شعوبهم وأن يدفعوا ثمن طغيانهم وجرائمهم وکل ماقد إرتکبوه بحقهم، وإنهم سيلاقون مصيرهم الاسود مهما حاولوا وبذلوا من مساعي، وإن الخوة والعملاء ليس لهم في النتيجة سوى الخزي والعار وإنهم سيبقون مطأطين رٶوسهم للأبد أمام شعوبهم.

وكالة سولابرس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة