حذر حسن خميني حفيد خميني في كلمة ألقاها في حسينية جماران من انهيار النظام وقال: لا ضمان أن نبقى على الحكم والآخرون يرحلون. اذا لم تراعوا القواعد سيأخذون الساحة منكم.
وأضاف: علينا أن نخشى اليوم الذي تنهار المناصب وتتغير الأدوار.
يذكر أن فائزة هاشمي بنت رفسنجاني قد قالت يوم الخميس 27 ديسمبر في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الحكومي بشأن وضع حكم الملالي:
من وجهة نظري فإن الانهيار الحقيقي وقع داخل النظام الإيراني وأن الانهيار الظاهري والهيكلي لم يتحقق بعد وأرى بأقوى احتمال سيحدث ذلك… ونظرًا إلى هذا الضغط الكبير والتعامل الذي يتم، وهذا القلق من أنه ماذا سيحصل إذا رحل هؤلاء، إمكانية الانهيار الكلي قليلة .. وأساسا يخلقون أجواء مرعبة وتخويف وفتح ملفات وإقامة محاكم وإصدار أحكام إدانات شديدة مثل الفصل عن العمل والحرمان من الدراسة وغيرها.. في الوقت الحاضر ترون في كل شريحة هناك عدد من الناشطين منها قابعون في السجن. بدءا من العمال وإلى المعلمين وسائقي الشاحنات والناشطين لحقوق المرأة والبيئة والطلاب و… والناشطين في المجال الاقتصادي وغيرهم، إما قابعون في السجون أو صدرت بحقهم أحكام تقضي بسجنهم. ولكن من حيث الجوهر فهذا الانهيار حصل لأنه ترون العجز والفشل في كل صعيد.
أينما تتركز فتراه خاليًا من الإدارة والتدبير! كل شيء متروك وشأنه. لا يتم التفكير في حل المشكلات وإذا ما تم، فيصبح الوضع أسوأ. لا توجد آثار من التحسين. الوضع السائد هو مرور الوقت. المشكلات الاقتصادية والاجتماعية تتعاظم كل يوم. لأخذ الحق الأساسي يجب أن تدفع الثمن. هناك جهود وغضب وكآبة ويآس ولامبالاة والإهمال والظاهر الأنيق ولكن الباطل والجوهر غير المتنامي وتطور دون العالم الثالث.. هذه ليست علامات جيدة.
