أبدى حسن روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي في حديثه يوم الخميس 14 نوفمبر في طهران خوفه من الانتفاضات الشعبية في العراق ولبنان ضد دمية نظام الملالي في هذين البلدين، وألقى تخرصات ضد انتفاضة الثائرين في البلدين ونسب انتفاضة الشعبين بالمؤامرات الخارجية مثلما يصف النظام انتفاضة الشعب الايراني بأنها مؤامرة أجنبية. وهي أباطيل تكشف فقط عن خوف الملالي. روحاني يسير على سكة الولي الفقيه للنظام وأئمة الجمعة والمسؤولين الآخرين للنظام الذين أساؤوا انتفاضة الشعب العراقي والشعب اللبناني ضد النظام بعد ما أبدوا خوفهم من الانتفاضتين في العراق ولبنان الداعتين لطرد النظام الايراني من البلدين.
وقال روحاني: «أول شك يجب أن يزول في عقلية جيلنا اليوم هو أن أمريكا ليست صديقة المنطقة والعالم الإسلامي، وهل هناك شك في عالمنا اليوم وفي الظروف الراهنة أن الشعب العراقي عندما يخرج إلى الشوارع للمطالبة برفاهيته ورفع مشكلاته ويحذر الحاكمين ويريد التضافر وإعمار العراق، لكن هؤلاء (أمريكا) يريدون ركوب الموجة وتحويل هذه الحركة الشعبية إلى التمرد والعصيان والقتل والاختلاف في العراق. وعندما ينزل الشعب اللبناني إلى الشارع ويريدون حل المشكلات الاقتصادية ويطلبون الحاكمين في لبنان حل مشكلاته، الدولة التي تريد ركوب الموجة وتحويلها إلى حرب أهلية هي أمريكا».
غيظ وإهانة ممثل خامنئي في صلاة الجمعة بطهران تجاه الشيعة العراقيين
جدير بالذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أكدا منذ سنوات حقيقة أن طرد النظام الإيراني من المنطقة خاصة من العراق هو بمعنى نهاية سلطة وهيمنة ولاية الفقيه في إيران، لأنها تأجيج الحروب وتصدير الإرهاب إلى المنطقة هما الركيزتان الستراتيجيتان الأساسيتان للنظام للبقاء على السلطة. وكانت السيدة مريم رجوي قد أكدت في ديسمبر 2003 أن خطر تدخل النظام الإيراني في العراق أخطر بمئة مرة من خطره النووي».
- مسعود رجوي- رسالة رقم (15) العراق ولبنان والعقوبات ومعاقل الانتفاضة، الانتفاضة وجيش التحرير زلازل السقوط التي تلاحق نظام الملالي
- النظام الإيراني التهديد الرئيسي في العراق ولبنان
- صبحي الطفيلي يهاجم خامنئي: أكبر حامٍ للفساد بالعراق ولبنان
- صرخة الشعب العراقي من كربلاء: النظام الإيراني سبب المأسي للعراق وتحطيم البنية التحتية
- انتفاضتا العراق ولبنان تهزّان دعائم نظام الملالي