الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةمقالاتحسن روحاني رئيس نظام يحتل الصدارة في عدد الإعدامات وهو أكبر داعم...

حسن روحاني رئيس نظام يحتل الصدارة في عدد الإعدامات وهو أكبر داعم للإرهاب في العالم

0Shares

إن وجود "حسن روحاني" في الأمم المتحدة يتناقض بوضوح مع أهداف هذه المنظمة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 

إن الأمم المتحدة ليست مكاناً للقتلة وداعمي الإرهاب وأمراء الحرب مثل المعمم حسن روحاني الذي لعب دورًا مباشرًا في جميع جرائم الحرب إقليمياً، و القاتل الرسمي باسم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.

 

حسن روحاني، الممثل الرسمي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران 

في العام الماضي، صدر القرار الخامس والستين الذي يدين نظام الملالي لإنتهاك حقوق الإنسان من قبل أعلى هيئة دولية. 

على شاشة تلفزيون النظام، صرح المعمم حسن روحاني، في 7 أغسطس / آب 2019، علانية بقوله: "إنه لفن أن تسقط طائرة أمريكية بدون طيار،  وإن إسقاطها بصواريخ إيرانية هو فن ثاني، ورصدها بالرادارات الإيرانية فن ثالث، وإقفالها بالأنظمة الإيرانية فن رابع، هذا فن بالنسبة لنا، حسناً، هذا مفيد للغاية بالنسبة لنا، إصابة الطائرة الأمريكية له طعم أخر لنا!"

أثارت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران الفتن والقلاقل في المنطقة وهددت السلام العالمي. إن الجنود المجرمين من أتباع خامنئي وقاسم سليماني وحسن روحاني وجواد ظريف يندفعون على نفس الخط في بلدان المنطقة، ولا سيما في سوريا و العراق و اليمن و لبنان وأفغانستان ويهاجمون المنشآت النفطية في الدول المجاورة بإطلاق الصواريخ وهم فخورون بذلك.

 

حسن روحاني هو فخور بإشعال واستمرار الحرب الإيرانية – العراقية التى امتدت على مدار ثماني سنوات، بصفته ممثل الخميني في مقر قيادة الحرب. ويتفاخر بإمتلاكه (قوة) صواريخ قادرة على تدمير طائرات أمريكية بدون طيار ويهدد بلدان المنطقة والعالم بإمتلاك هذه القوة الصاروخية. 

في 26 يونيو 2019، أشاد بقوات الحرس لإسقاطها الطائرة الأمريكية قائلاً: " إنني أقبل جميع الأيادي التي ساهمت في هذه الصناعة الداخلية في وزارة الدفاع وأولئك الذين استخدموها جيدًا في قوات الحرس. 

الدجال حسن روحاني لا يمثل الشعب الإيراني. لقد شغل هذا المعمم منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لستة عشر عاماً وشارك في جميع العمليات الإرهابية بما في ذلك اغتيال الدكتور كاظم رجوي، شقيق زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي ، في جنيف.

إن نظام الولي الفقيه الآيل للسقوط قام من أجل مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني الذي يطالب بإطاحة النظام بأكمله، بتعيين المجرم "إبراهيم رئيسي" رئيساً للسلطة القضائية لتعزيز عمليات الإعدام والتعذيب ولمواجهة مأزق العزلة الدولية المتمثلة في العقوبات، قد إستخدم برنامجه النووي للابتزاز من جانب ومن جانب أخر بدأ يعزف على طبول الحرب والإرهاب.

إن حسن روحاني، بصفته رئيس هذه الديكتاتورية الإرهابية التي تحتل صدارة البلدان الأكثر تنفيذاً للإعدامات في العالم، يجب أن يُعاقب مثل خامنئي وظريف، وأن يُحاكم في محكمة دولية لتورطه في جرائم الفاشية الدينية الحاكمة في طهران.

نتيجة أربعين سنة من الحكم الإستبدادي الديني للأغلبية الساحقة من الشعب الإيراني لم تكن سوى الفقر والبؤس، وأحد أهم المذنبين هو المعمم حسن روحاني. 

إن الأزمة الإقتصادية الهيكلية، التكاليف العسكرية والأمنية الهائلة، نهب أموال الشعب وثروة البلاد، أزمة المياه والأزمة البيئية الناتجة عن تدمير الطبيعة، الفساد المؤسساتي، إرتفاع الإيجارات وارتفاع التضخم، ازدياد التهريب والبطالة، حياة البذخ والترف التي يعيشها أبناء قادة وأزلام النظام التي أدت بدورها إلى تفاقم الإنقسامات الطبقية، الفقر والتشرد والبؤس خاصة بالنسبة للقوى العاملة التي تعيش تحت خط الفقر كلها جميعأ ، تدمر حياة الملايين من أبناء الشعب. 

وفقًا لمؤشر معدل النمو الاقتصادي، أصبح المجتمع الإيراني في العام 2018، أكثر فقراً بنسبة 5% مقارنة بعام 2017، وسيزداد الفقر في العام الحالي بأكثر من 6 في المائة مقارنة بالعام 2018.

في تقرير مايو 2019، ذكر مركز الإحصاء أن معدل التضخم على أساس سنوي قد ارتفع إلى أكثر من 52 ٪(التضخم المفرط أو التضخم الجامح) وذكر أن المستوى العام للأسعار قد ارتفع بأكثر من 52٪ في مايو هذا العام مقارنة بشهر مايو من العام الماضي.

في الربع الأول من العام الإيراني، حدثت أكثر من 360 حركة احتجاج على الرغم من النوروز وعطلات أخرى. وفقًا للإحصاءات الصادرة عن منظمة مجاهدي خلق MEK، أظهرت حركات الاحتجاج في يوليو من هذا العام زيادة نسبية مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام. خلال هذا الشهر، تم تشكيل ما لا يقل عن 267 حركة احتجاج في سبعة وسبعين مدينة وقرية ومناطق صناعية تجارية.

كان توجه الحركات الاحتجاجية، على الرغم من انتمائها لشرائح اجتماعية مختلفة، منصباً على التصدي  للنظام وكان دور معاقل الانتفاضة بارز وفعال فيها. ظهرت حركات الإحتجاج بشعارات: "الظهر للعدو والوجه للوطن"، "أترك سوريا وشأنها، فكر فينا"، "عدونا هنا، وهم يقولون كذبًا إنه الولايات المتحدة" "لقد تم الكشف عن هشاشة وضعف و عدم شرعية النظام برمته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة