لقد أدى الفقر والقمع الذي يفرضه النظام الإيراني على المجتمع، إلى ظهور تفشي الانتحار باعتباره توجهًا مرشحًا للزيادة في المجتمع الإيراني، فعلى سبيل المثال، ووفقًا للتقارير، فإن 7 حالات من الانتحار وقعت على الأقل في أقل من شهر غرب إيران.
في أقل من شهر، أقدم 7 مواطنين في مدن مياندوآب، وإيلام، وبيرانشهر، وبوكان، وباوه، وديواندره، واشنويه على الانتحار وحرق النفس وفقدوا أرواحهم بما في ذلك ثلاث نساء وأربعة رجال.
وأفادت التقارير أن امرأة شابة من أهالي قرية «سبزي» التابعة لزرينه رود جنوبي مياندوآب باسم «فرزانه باك آري» فقدت روحها في المستشفى، جراء شدة الحروق الناجمة عن حرق النفس.
ويوم الاثنين26 نوفمبر 2018 قامت هذه المرأة بحرق النفس بسبب مشكلات عائلية وتم نقلها إلى المستشفى. وفي يوم السبت الأول من ديسمبر أقدم شاب 25 عاما من أهالي مدينة إيلام باسم «فريد بسطامي» بن روح الله على الانتحار بشنق النفس وأنهى حياته بسبب مشكلات عائلية.
وقبله وفي يوم الأربعاء 21 نوفمبر كان «رحيم نقيب زاده» من أهالي قرية انديزه التابعة لـ «لاجان» في بيرانشهر قد شنق نفسه بسبب الفقر والبطالة.
وفي يوم الاثنين 19 نوفمبر تناولت امرأة شابة من أهالي بوكان باسم «نرمين صمدي» ابنة عثمان أقراص وأنهت حياتها بسبب مشكلات أسرية وفقدت روحها في الطريق إلى المستشفى.
كما أنهى حياته مواطن من أهالي قرية «زردويي» التابعة لقضاء باوه باسم «آران حيدري» يوم السبت 17 نوفمبر بتناول حبوب فوسفيد الألومنيوم.
ومن مدينة ديواندره أفاد تقرير أن عصريوم الاربعاء 14 نوفمبر أقدم شاب 20 عاما من أهالي قرية «كلكان» باسم «بهنام نادري» بن عطا على إنهاء حياته بسبب مشكلات عائلية.
وفي مساء السبت 10 نوفمبر، أقدمت امرأة 32 عاما من أهالي مدينة اشنويه باسم «تروسكه رسوليان» ابنة اسماعيل على شنق نفسها وأنهت حياتها.
وفي شهر آبان الايراني (21 اكتوبر-22 نوفمبر) أقدمت مالايقل عن 9 مواطنين بمن فيهم 5 نساء ومراهق وثلاثة رجال على الانتحار وحرق النفس في مدن سردشت، وبيرانشهر، ومريوان، وبانه، وروانسر، وبندر تركمن، وكرمانشاه ولأسباب مختلفة بما في ذلك «الفقر والمشكلات الاقتصادية» والمشكلات والخلافات العائلية.
