قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 16 أبريل"لقد أصدرنا بيانا بشأن هذا، علاوة على ذلك، كما قلنا في الأيام الأخيرة، فإن قرار النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة استفزازي". إننا نأخذ الأمر على محمل الجد. ما يجب أن ترفضه دول مجموعة 5 + 1 هو خطوة تشكك في جدية المفاوضات وتقوض الحاجة إلى العودة إلى الالتزامات الثنائية.
وبشأن المحادثات غير المباشرة في محادثات فيينا، قالت: "نعتقد أن هذه المحادثات ستكون صعبة وطويلة، ونشعر أيضًا أن هناك خطوات إلى الأمام ستؤدي إلى حل دبلوماسي".
يذكر أن نظام الملالي أعلن يوم الجمعة عن بدء التخصيب بنسبة 60٪ في نفس وقت المحادثات الصعبة في فيينا. وقال صالحي، رئيس الطاقة الذرية للنظام ،: "يوم الأربعاء أمرنا بإطلاق 60٪، وفي نهاية يوم الخميس تلقينا منتج 60٪".
وأعلنت وكالة رويترز، مساء الجمعة، 16 أبريل / نيسان: "بعد قرار النظام الإيراني زيادة التخصيب يعود مفاوضو فيينا، إلى بلدانهم واستئناف المحادثات غير معروف".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لرويترز مساء الجمعة 16 أبريل من بروكسل "فرق التفاوض لإيران والولايات المتحدة متوجهة إلى بلديهما لإجراء محادثات داخلية"، وعادوا للبحث عن كيفية إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال المسؤول الأوروبي "أعتقد أن الوفدين سيعودان إلى بلادهما لتلقي المزيد من التعليمات التفصيلية، وليس من الواضح لي متى سنستأنف المحادثات".
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن يوم الأربعاء عزم النظام الإيراني البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بأنه "استفزازي" وقال إن اتخاذ مثل هذه الخطوة من شأنه التشكيك في جدية طهران في المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.
وأعلن النظام الإيراني قبل الجولة الثانية من المحادثات بين اللجنة المشتركة حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في فيينا وبعد الانفجار في منشأة التخصيب في نطنز هذا الأسبوع ، أنه يعتزم إطلاق تخصيب بنسبة 60 في المائة ردًا على ذلك.
وقال أنتوني بلينكين في مؤتمر صحفي بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل "نأخذ هذا الإعلان الاستفزازي على محمل الجد بشأن البدء في تخصيب 60 بالمئة من اليورانيوم."
