قال المبعوث الخاص للمشاركة في سوريا والمبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة داعش جيمس جيفري بشأن المفاوضات 11 حزيران مع الحكومة العراقية وتعديات النظام الإيراني على السيادة العراقية: «نعتقد أن التحالف يمكن أن يواصل مساعدة العراق في التعامل مع مشاكل التعدي الإيراني على السيادة العراقية.
هذه قضية مهمة أيضًا. وهذا يثير قلقنا لأنه، بالطبع، هاجمت القوات المدعومة من إيران قواتنا بشكل متكرر، وعند نقطة ما هاجمت القوات الصاروخية الإيرانية من إيران قواتنا..».
وكتب موقع وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة 5 يونيو في تقرير عن الإحاطة الخاصة لجيمس جيفري في الاجتماع الافتراضي لوزراء التحالف العالمي لهزيمة مجموعة داعش الصغيرة: «العراق يسمح لقوات التحالف بالاستمرار على أرضه، وهو على استعداد للجلوس معنا والتحدث معنا حول الوجود الأمريكي وبشكل عام حول وجود التحالف..».
وأضاف جيفري: «تابع وكيل الوزارة هيل إحاطة الوزير للتحدث قليلاً عن الحوار الاستراتيجي الذي سيبدأه مع الحكومة العراقية في الحادي عشر من هذا الشهر.
وشدد ديفيد على أن ما نبحث عنه ليس مجرد الحديث عن وجود قوات التحالف ولكن أيضًا عن العلاقات الثنائية الأمريكية بأكملها، وهذا هو السبب في أنه أطلع التحالف ووجود التحالف في العراق وقضية العلاقات الثنائية بموجب الشروط من اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008، والتي تبحث في العلاقة الكلية مع الولايات المتحدة بشكل صريح في المجالات المالية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والطاقة وكذلك الأمنية…
أود أن أسلط الضوء بشكل خاص على تعليقات الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ. وقال إن الناتو يعمل على تلبية طلب الرئيس ترامب بأن يلعب الناتو دورًا أكبر في مكافحة الإرهاب بشكل عام في الحرب ضد داعش بما في ذلك العراق بشكل خاص، وأن الناتو على قدم وساق لإيجاد سبل لتعزيز مهمة الناتو في العراق…
نحن قلقون بشأن عناصر داعش جنوب الفرات في المناطق التي يسيطر عليها النظام وأنصاره الإيرانيون والروس. كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات، ونحن نراقبها عن كثب لأن داعش يرى العراق / سوريا بأكمله كجبهة واحدة …».
ذات صلة:
