قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان: "من الأولويات الحيوية لإدارة بايدن معالجة الأزمة النووية المتصاعدة للنظام الإيراني. النظام الإيراني يقترب من تكديس ما يكفي من المواد النووية لإنتاج أسلحة نووية".
وقال جيك سوليفان في مؤتمر بالفيديو استضافه معهد واشنطن للسلام يوم الجمعة "النظام الإيراني يقترب بسرعة من قنبلة نووية."
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد قال في وقت سابق إنه يريد العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها لن تكون "سهلة".
قال مسؤولو النظام الإيراني، بمن فيهم وزير الخارجية ظريف وتخت روانجي، سفير النظام لدى الأمم المتحدة، رداَ على تصريحات أنتوني بلينكن، إنهم مستعدون فقط للعودة إلى التزاماتهم عندما عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات .
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن برنامج إيران النووي تطور بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية ويقترب من بناء قنبلة ذرية.
وقال إن "القدرات الصاروخية الإيرانية تقدمت بشكل كبير، ودعم إيران للجماعات التي تعمل بالوكالة والإرهاب، والهجمات على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والقوات الأمريكية نفسها، وبشكل عام، تكثف السلوك الخبيث للنظام الإيراني".
إذا اتفقنا مع النظام الإيراني على إطار عمل من الاتفاق النووي، فإن هذا الإجراء سيخلق منصة لكبح التهديدات الإيرانية الأخرى، بما في ذلك برنامج الصواريخ.
ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي قوله إن سوليفان أجرى محادثات مع مسؤولين كبار في فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم الخميس.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقناة العربية في باريس يوم الجمعة إن "المفاوضات مع النظام الإيراني ستكون دقيقة ومتشددة للغاية، ومن الضروري أن يكون حلفاؤنا في المنطقة جزءًا من هذا الاتفاق، بما في ذلك السعودية".
وقال الرئيس الفرنسي "يجب منع تكرار الأخطاء التي وقعت في الاتفاق النووي لعام 2015".
قال وزير الخارجية لنظام الملالي جواد ظريف في مؤتمر صحفي في تركيا في 29 يناير مع وزير الخارجية التركي : "لقد كانت الولايات المتحدة دولة تركت الاتفاق النووي وانتهكت التزاماتها، والآن أصبح من واجب الولايات المتحدة أن تعود إلى الاتفاق والوفاء بالتزاماتها. بمجرد أن تفي بالتزاماتها ونرى الفائدة، فإننا سنفي بها. إن مزاعم المسؤولين الأمريكيين الجدد بأن على إيران أن تعود إلى التزاماتها ليست منطقية ولن يتم تنفيذها على الإطلاق".
