الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجوليو ترتزي: هناك بديل رصين للنظام الحاكم في ايران

جوليو ترتزي: هناك بديل رصين للنظام الحاكم في ايران

0Shares

في مقال حول البديل الديمقراطي لنظام الملالي، كتب وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ترتزي: «بالنسبة للمجتمع الدولي، يجب أن يكون واضحًا أن المواجهة الحقيقية بين نظام ديني غير شرعي ومعارضة ديمقراطية ومؤثرة ما زالت مستمرة. السياسيون الغربيون الذين تجاهلوا هذه الحقيقة لفترة طويلة لم يعد بإمكانهم الاستمرار في فعل ذلك».

تقرير ملخص من هذا المقال:
«بديل رصين للنظام الحالي في إيران»؛ هو عنوان مقال كتبه وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرتزي، منشور على الموقع الإلكتروني للجنة الدولية من أجل سيادة القانون.

وكتب ترتزي: إن الانتفاضة العارمة في إيران على مدى الاثني عشر شهراً الماضية تمثل رسالة سياسية واضحة وجلية، مما لا يترك مجالاً للشك في أن الرغبة الحقيقية للأمة الإيرانية هي تغيير النظام. في ظل هذه الظروف، يتمتع برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي على نحو متزايد بالدعم الدولي ومن قبل الشعب الإيراني. ويظهر هذا الواقع أن هناك بديلاً حقيقيًا ورصينًا وديمقراطيًا لنظام الحكم المفلس، والاقتصاد المنهار والغارق في الفساد والقمع الدموي.

وعدّد وزير الخارجية الإيطالي السابق مؤامرات نظام الملالي ضد المقاومة الإيرانية بما في ذلك الأعمال الإرهابية في أوروبا وأمريكا وأضاف: أشار ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي، في الآونة الأخيرة إلى الطبيعة الإرهابية لحزب الله المدعوم والمرعي مباشرة من قوات الحرس الإيراني في إيران. بعد كل هذه الأحداث، هناك ما يدعو إلى التأمل في بقاء أوروبا مترددة فيما يتعلق ببعض الحقائق. أحد أسباب هذا الشك هو بلا ريب نابع عن قصر النظر وعين على سوق النفط وسوق المبيعات في إيران. فيما حذر البرلمان الأوروبي والبرلمانيون الأعضاء بالاتحاد الأوربى، مرات عديدة من خلال بيانات أصدروها بأن النظام الإيراني يجب أن يكون مسؤولًا عن سلوكه.

ومؤخرًا، وقع أعضاء مجلس الشيوخ الإيطاليون بيانًا دفاعًا عن انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام وأصروا على أن المقاومة الإيرانية هي المعنية بالتحرير والديمقراطية في إيران. وفي بيان آخر، دعا 310 من البرلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية الحكومة الإيطالية إلى إدانة رسمية لمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، وأن تشترط إيطاليا كل علاقاتها مع نظام طهران بإنهاء عمليات الإعدام إلى الأبد.  كما دعا 197 عضوًا في البرلمان الأوروبي، في بيان لهم، الحكومات الأوروبية، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في مجزرة عام 1988 التي ارتكبها النظام وأفراد مثل علي رضا آوايي، وزير العدل في ما يسمى حكومة «روحاني» المعتدلة.

يؤكد ترتزي: بالنسبة للمجتمع الدولي، يجب أن يكون واضحًا أن المواجهة الحقيقية بين نظام ديني غير شرعي ومعارضة ديمقراطية و مؤثرة ما زالت مستمرة. السياسيون الغربيون الذين تجاهلوا هذه الحقيقة لفترة طويلة لم يعد بإمكانهم الاستمرار في فعل ذلك. بينما تستمر الاحتجاجات في إيران، فإن تحسين حياة الشعب الإيراني وتحقيق الحرية عامل ضروري وحافز في الآفاق والقرارات المشتركة التي سيتم اتخاذها في الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف والاتحاد الأوروبي في بروكسل وفي واشنطن. بعد مرور عام على المظاهرات التي شهدتها البلاد ضد النظام الفاسد والاستبدادي للملالي، عقدت الجاليات الإيرانية مؤتمراً مشتركًا عن طريق الانترنت في 15 كانون الأول / ديسمبر ، في عشرات المدن في العالم لتوعية الرأي العام الدولي والتغيير الجذري في إيران، داعين الحكومات الغربية إلى اتباع سياسة حازمة تجاه الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة