الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجولياني: مريم رجوي قادرة على قيادة إيران للانتقال بها من نظام إرهابي...

جولياني: مريم رجوي قادرة على قيادة إيران للانتقال بها من نظام إرهابي إلى حكم الحرية

0Shares

ألقى عدد من الشخصيات الأمريكية البارزة كلمة لدعم الشعب الإيراني ورئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، خلال المظاهرة الضخمة التي نظمها الإيرانيون وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK في يوم 24 سبتمبر 2019 في نيويورك، إعتراضًا على تواجد حسن روحاني ؛ وكان رئيس بلدية نيويورك السابق، السيد رودي جولياني، من بين المتحدثين.

 وجاء في جزء من كلمته ما يلي:

 

شكرًا لكم

إنني أؤيد تغيير نظام الملالي. فليسقط الدكتاتوريين في إيران. فليسقط خامنئي والملالي وكلهم جميعًا.

لقد ظلوا يضطهدون الشعب الإيراني على مدى 40 عامًا. إنهم قتلوا أكثر مما يعلم أي شخص مواطنيهم وما زالوا يقتلونهم حتي اليوم. 

ماذا يريد المواطنون الإيرانيون الطيبون؟ إنهم يريدون الحرية.

قلت في العام الماضي إن نظام الملالي سوف ينهار. ووسائل الإعلام الأمريكية لا تصور هذا الوضع بشكل صحيح. لأن نظام الملالي يقمع كافة التغطيات الإخبارية التي تتعلق بالإحتجاجات الحالية في إيران. فخلال العام ونصف العام الماضية، إنطلق ما يقرب من 200 مسيرة احتجاجية كبرى. وتدفق المواطنون في شوارع كل المدن الإيرانية تقريبًا الصغيرة منها والكبيرة والتي يبلغ عددها 170 مدينة، رغم أنه من الممكن أن يُقتلوا بسبب الاحتجاج. إنهم يريدون الحرية. وهذه نزعة متزايدة. ويشعر الديكتاتوريون والقتلة الذين يتولون الحكم في إيران بالخوف الشديد.

الوقت ضدهم. وسوف يتم القضاء عليهم في القريب العاجل، مثلما تم القضاء على الاتحاد السوفيتي وكما إنهار جدار برلين.

 

 أصدقائي الطيبين في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية PMOI، أؤكد لكم أن الشعب في إيران  يشاهدكم اليوم، يشاهدكم وأنتم تعترضون وتتظاهرون من أجل الحرية. 

السبب الذي دفعني لدعم تغيير نظام الملالي هو أن الشعب الإيراني يمكنه الآن، من الغد أن يدير إيران بشكل أكثر فعاليةً بكثير، وأكثر كفاءةً وأفضل بكثير من الملالي المجرمين، إذا لزم الأمر، في ظل وجود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI، على عكس العديد من الحالات التي تحول فيها تغيير النظام من سيء إلى أسوأ أو من أسوأ إلى ما هو ليس أفضل بكثير.

ألقوا نظرة على ما قامت به السيدة  مريم رجوي. ويقف بجانبها أناس مستعدون وقادرون تمامًا على قيادة إيران للانتقال بها من حكم نظام إرهابي إلى حكم الحرية…. من نظام إرهابي إلى حكم الديمقراطية.

وبإجراء الإنتخابات بعد ستة أشهر، من الممكن أن يكون لدينا حكومة في إيران تسمح بإجراء إنتخابات حرة وأن توقف الاعتقالات التعسفية، وتضع حدًا لانتهاكات عقوبة الإعدام التي تحدث في إيران. حكومة تحترم حقوق المرأة من خلال منظمة تديرها إمرأة. تخيل ماهي الثورة التي سيُحدثها هذا الأمر في ذلك الجزء من العالم الذي يتعامل مع المرأة في كثير من الحالات على أنها من الممتلكات.

السيدة مريم رجوي تدير هذه المنظمة، وهي ليست مجرد سيدة فحسب، بل هي سيدة عظيمة.  

 في الجهة المقابلة من الشارع بالضبط توجد الأمم المتحدة.  وبما أن رؤساء الدول أو الشخصيات رقم 2 متواجدين الآن في نيويورك، أود أن يسمعوا هذا الحديث الليلة.  فمقابل كل دولار تنفقه الحكومات الأوروبية على إيران، يتم إنفاق 50 سنتًا منه على قتل الناس وبث الرعب في قلوبهم ونهب حقوقهم. وكيف يمكن لفرنسا، وهي دولة ديمقراطية، أن تقدم الأموال لنظام الملالي؟ وكيف يمكنهم التعامل مع الراعي الرسمي للإرهاب في العالم؟ فكل من يتعامل مع نظام الملالي يجب أن يخجل من نفسه. وكل من يتعامل مع نظام الملالي يدعم قتل النساء والأقليات وإغتيالهم وقمعهم. توقفوا عن دعم هذا النظام ماليًا. فإذا توقفتم عن التعامل مع النظام الإيراني والملالي, فإن آيات الله القتلة سوف يختفون في غمضة عين.  ألا تفطنون إلى أنهم جدير بهم أن يرحلوا؟ إن هذا النوع من الاستبداد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، على الإطلاق. وعندما ينهض المشتاقون للحرية ويحتجون، رغم أنهم يعلمون أنهم سوف يقتلون، فسوف ينتصرون…. إننا سوف نطيح بنظام الملالي الإرهابي.

وعندما يطيح الشعب الإيراني بنظام الملالي، فسوف نذهب أنا وأنت وكلنا جميعًا إلى طهران وسوف ننظم بعض المظاهرات لتقديم الشكر لشعب إيران الشجاع الذي ضحى لإرساء الحرية. وأؤكد لكم أنه ستتم الإطاحة بالملالي في القريب العاجل.  

 

أهم شيء أريد أن يعرفه الجميع هو وجود بديل. وهم أناس لديهم الاستعداد والإرادة والقدرة والتنظيم لقيادة الحكومة خلال ستة أشهر وإنقاذ إيران من الاستبداد السائد وتحويلها إلى دولة حرة شريفة، دولة تحترم حقوق المرأة، دولة تتماشى مع تاريخ الإيرانيين وتقاليدهم وثقافتهم العظيمة.  

بارك الله فيكم وفي السيدة  مريم رجوي .

إن شاء الله نلتقي في ايران حرة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة