الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجنرال امريكي: صياغة استراتيجية لمواجهة النظام الإيراني في مؤتمر بولندا

جنرال امريكي: صياغة استراتيجية لمواجهة النظام الإيراني في مؤتمر بولندا

0Shares

أكد  الجنرال جاك كين المساعد السابق لهيئة الأركان في القوات البرية للجيش الأمريكي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بشأن مواجهة مساعي النظام لتأجيج الحروب في المنطقة قائلا: النظام الإيراني يرى سوريا أنها ركيزة استراتيجية له في الشرق الأوسط، وهم يريدون إنشاء ممر بري من إيران إلى العراق إلى سوريا وإلى لبنان ونحن نريد أن نحرم النظام الإيراني من هذا الممر البري والخبر السار أنه في الشهر المقبل، ستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤنا بصياغة استراتيجية لمواجهة النظام الإيراني، في بولندا.

لقد استخدم النظام الإيراني  طريقتين لإيصال الصواريخ والعتاد إلى سوريا ولبنان .

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية البولندي أكد يوم الاثنين 21يناير2019 في بروكسل  في حديث أمام المراسلين البولنديين قائلا:  النظام الإيراني ما يفعله ويقوله لا يتماشى مع مستوى المجتمع الدولي، وفي نظر بولندا هذه العملية البطيئة  تهدد إقامة المؤتمر ولكن سيكونون مطلعين على نتائج المؤتمر.

وقال وزير الخارجية البولندي «ياتيز تشيتوبوفيتش» إن النظام  الإيراني لم يتم توجيه الدعوة له لحضور مؤتمر وارسو.

ويذكر أن مؤتمرًا دوليًا سيعقد  بشأن مستقبل الشرق الأوسط، الذي يركز على النظام الإيراني من قبل الولايات المتحدة  يومي 24 و 25 فبراير في وارسو ببولندا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن هدف هذه القمة هو تعزيز الاستقرار والحرية في الشرق الأوسط مع التركيز على مواجهة النفوذ الإقليمي للنظام الإيراني.

 وتم توصيف إقامة هذا المؤتمر بأنه «الحد الأقصى من الضغط» على النظام الإيراني، وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن عشرات الدول ستشارك في القمة البولندية التي لها مصالح مشتركة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

ورحّبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بابتعاد أمريكا عن السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، وأكدت مرة أخرى أن الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وانتهاك حقوق الإنسان، وتصدير التطرف والإرهاب، يشكل العمود الفقري للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران. إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية والإرهابية، ضرورة التعويض وإنهاء السياسة الكارثية للمساومة التي استمرت على مدى أربعة عقود مضت. النظام الذي هو محطّم الرقم القياسي في الإعدام، يعرف لغة الحزم والقوة فقط.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة