الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانجماهير تنتفض ضد شرطة إيران لضرب باعة متجولين

جماهير تنتفض ضد شرطة إيران لضرب باعة متجولين

0Shares

تداول ناشطون إيرانيون مقطعا عبر مواقع التواصل يظهر قيام حشد من الجماهير وهي تحاصر عناصر من الشرطة الإيرانية وموظفي بلدية طهران عقب مهاجمهتم بعنف أحد الباعة المتجولين حيث قاموا بضربه بشكل دموي وحطموا عربته الصغيرة في الشارع.

وقام شبان بمحاصرة سيارات عناصر الأمن والبلدية وطلبوا منهم أن ينزلوا من السيارات لكنهم امتنعوا وقاموا بتغطية وجوههم من كاميرات الهواتف الجوالة للشباب الذين كانوا يقومون بتصويرهم ويهتفون ضدهم "انزلوا يا عديمي الشرف".

ويعمل الملايين من المواطنين الإيرانيين كباعة متجولين في الشوارع في ظل الفقر المدقع وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن لكن السلطات الايرانية تمنع هولاء المواطنين الفقراء من البيع في الشوارع بسبب شكاوى أصحاب المحلات.

ويشكو الإيرانيون من انتشار الفقر والجوع والبطالة في الوقت الذي ينفق فيه النظام في طهران الأموال الطائلة على سياسات التوسع والتدخلات الاقليمية ومشاريع الصواريخ والنووي وسباق التسلح ويواجه احتجاجات شعبه بالعنف والقمع والقتل والسجون.

وكان أحد معتقلي احتجاجات يناير الماضي، ويدعى وحيد حيدري من الباعة المتجولين الذين انضموا للمتظاهرين بمدينة أراك وقد تم اعتقاله ومات تحت التعذيب بمعتقل تابع للأمن الداخلي وادعت السلطات بأنه انتحر داخل الزنزانة.

وكان ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي تداولوا فيديوهات لمظاهرة تعود للعام الماضي، قام بها أصحاب البسطات والباعة المتجولون وأغلبهم من الفئات الفقيرة في الأهواز، احتجاجا على ازالة بسطاتهم من قبل عناصر البلدية مدعومة بقوات الشرطة الايرانية.

وشارك في المظاهرة الكثير من هؤلاء الباعة العرب الفقراء وأطلقوا شعارات تندد بحرمانهم من الثروات الكثيرة على أرضهم كالغاز والنفط واحتجوا على منح الوظائف وفرص العمل في الإقليم للمهاجرين على حساب انتشار الفقر والبطالة والتهميش بين المواطنين العرب.

وفي مارس/آذار 2015، اندلعت مظاهرات احتجاجية في المحمرة، جنوب الأهواز، أثناء تشييع جنازة "يونس عساكرة"، الشاب ذو الـ 34 ربيعًا الذي أشعل النار في نفسه أمام البلدية احتجاجا على مصادرة كشك الفاكهة الذي كان مصدر رزقه الوحيد ووسيلة لإعالة أسرته الفقيرة.

وقبل أشهر ، قتل بائع جوال آخر في مدينة قم، ويدعى مظفر عباسي، على يد موظفي البلدية عندما هاجموا عربته لبيع الفواكه واعتدوا عليه بالضرب المبرح بحجة التجاوز على قانون الرصيف حيث فارق الحياة إثر شدة الضربات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة