وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد أميس بأنه كان خادما لبلاده ورجلا نبيلا وشخصا يريد الحرية للشعب الإيراني.
عقد البرلمان البريطاني جلسة تأبينية للراحل ديفيد أميس يوم الاثنين 17 أكتوبر بحضور رئيس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من المسؤولين البريطانيين الآخرين. وقف أعضاء البرلمان لأول مرة دقيقة صمت حداداً على السير ديفيد أميس، الذي اغتيل في إحدى دوائره الانتخابية يوم الجمعة.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "مرت 72 ساعة، لكن لا شيء يقلل من الصدمة والحزن اللذين نشعر بهما جميعًا عندما نسمع بالموت المأساوي والمروع لديفيد أميس". فقد هذا البرلمان خادمًا ملتزمًا وفقدنا صديقًا وزميلًا عزيزًا. فقدت زوجته جوليا وأولاده زوجا عزيزا وأبًا مخلصًا.
لا توجد كلمات يمكن أن أقولها أنا أو أي شخص آخر يمكن أن تخفف الألم والحزن والغضب الذي وجدوه في هذه الأيام المظلمة … .
تم أخذ السير ديفيد منا في عمل عنيف ونضال. لكننا لن نسمح بتجاهل سلوك وأفكار السير ديفيد أميس والإنجازات التي حققها كسياسي وكإنسان.
كان السير ديفيد وطنيًا يحب بلده وشعبه. لقد كان أيضًا أحد أفضل وأطيب الأشخاص الذين حضروا هذا البيت على الإطلاق. تبرع بعقود من الخدمة والخبرة لتقديم الدعم والصداقة لأعضاء حزبه الجدد ….
وراء وجوده المعروف والذي لا يوصف، كان هناك ناشط لا يعرف الكلل يتحلى بالشجاعة والمثابرة.
عندما كان يطالب بالحرية للشعب الإيراني وعندما كان يكافح من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
