الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجريمة جديدة يرتكبها النظام الإيراني.. إصابة أكثر من 300 ساكن في قرية...

جريمة جديدة يرتكبها النظام الإيراني.. إصابة أكثر من 300 ساكن في قرية بالإيدز

0Shares

ارتكب نظام الملالي جريمة جديدة في قرية شنار محمودي لوردغان بوسط إيران، في إصابة أكثر من 300 شخص بالإيدز، مما أثار غضبًا شعبيًا عارمًا. وتجمع سكان القرية، ومعظمهم من النساء، خارج مكتب القائممقام وقسم الصحة في لردغان يوم الأربعاء.

وجاءت الجريمة عندما استخدم مسؤولو النظام الإيراني الصحي المحاقن الملوثة لفحص نسبة السكر في الدم.
قبل مدة، ونتيجة لاستخدام المحاقن الملوثة، أصيب سكان قرية شنار محمودي بالإيدز. ويقال إن حالات إصابات موجودة في قرى أخرى أيضًا. في  قضاء لردغان ، يلقي وكلاء النظام اللوم على بعضهم بعضًا. وأخيرا، ألقوا المسؤولية على عاتق مسؤول الصحة بالقرية.

وقال أحد السكان: « الناس في قرية شنار محمودي يبكون طوال الوقت وهم مهمومون. الجميع خائفون من أنهم لن يعودوا يخضعون للاختبار. وفي كل عائلة اصيب اثنان أو ثلاثة من أفرادها. لقد كانت نتيجة الفحص إيجابية، لذا فإنهم خائفون. لابد من التساؤل هل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعاني من انخفاض نسبة السكر في الدم أو الدهون حتى يتم فحص دمه بحقن ملوثة بالإيدز.

 
وقال مواطن آخر: «جاءوا من قبل الصحة إلى قرانا لإجراء اختبارات مجانية للأنسولين وضغط دم، وكانت الحقن المستخدمة ملوثة بفيروسات. جميع الذين تلقوا أمبولات أصيبوا بمرض مجهول، يقول بعض الناس إنه الإيدز. يقول البعض إنه يشبه الإيدز، وقد اصيب نصف سكان القرى في لوردغان بهذا المرض. ولا أحد يتحمل المسؤولية. الآن، بعد بضعة أسابيع، أحضروا طبيبًا من طهران يجري فحصًا جديدًا لتحديد نوع المرض».
 
قال أحد المواطنين: «حتى الآن، تم فحص 500 شخص بإجراء اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية، وكلها إيجابية. الناس خائفون للغاية من هذا، والكثيرون لا يرغبون في الاختبار. الصحة لا تتحمل المسؤولية وتقول نحن لم نزودهم بهذه الحقن. وشبكة صحة قرية شنار محمودي هي الأخرى لا تتحمل المسؤولية وتلقي المسؤولية على شبكة الصحة العامة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة