خُطب نواب الجمعية الوطنية الفرنسية
في 29 أكتوبر 2019، تم عقد اجتماع في الجمعية الوطنية الفرنسية بمشاركة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وعدد من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية. وألقت السيدة مريم رجوي كلمة في هذا الاجتماع، وكذلك نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، وبدأوا حديثهم ببحث الوضع الإيراني.
جانب من کلمة ميشل دو وكولور – عضو الجمعية الوطنية الفرنسية
هذه هي المرة الثانية التي لنا الفخر والسعادة أن نرحب فيها بالسيدة رجوي ونستضيفها.
أتذكر أن المهمة الأولى للجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية كانت ومازالت التعهد والالتزام بقضية حقوق الإنسان في إيران وخاصة حقوق المرأة.
كما يسعدني أن أتحدث عن زيارة قمت بها في الصيف الماضي مع زميلي هروه سولينياك إلى أشرف3 في ألبانيا حيث كانت المرة الأولى بالنسبة لي قمت فيها بزيارة أشرف3.
مكان شيّده نساء ورجال من أعضاء المقاومة في أقل من عام.
لقد كان هؤلاء قد تحملوا ظروفًا مرعبة في العراق لأن المخيم الذي كانوا فيه لاجئين تعرض للهجوم والمجازر وذلك بطلب من النظام الإيراني.
كما قدم هؤلاء النساء والرجال شهادات مروعة ومؤثرة ومحزنة خاصة شهادات عند المشهد.
وفضلًا عن شهادات هؤلاء الذين تحملوا ولمسوا ظروف السجن الصعبة والتعذيبات العنيفة، شاهدنا معرضًا ملفتًا للانتباه وذا تأثير كبير حيث أنه من الصعب الحديث عن ذلك.
… اسمحولي أن أؤكد مرة أخرى بأننا نثق بكم أيها السيدات والسادة والأصدقاء الإيرانيون والسيدة الرئيسة كل الثقة، الثقة بقابليتكم في المضي قدمًا في النضال خاصة ونحن نلاحظ أن الظروف بدأت تتغير.
ذات صلة:
… لقد سمع العالم عن جرائم داعش كثيرًا خلال السنوات الفائتة. تلك هي جرائم يرتكبها النظام الإيراني في بلدنا ودول المنطقة منذ 40 عامًا. داعش ونظام الملالي عقيدة واحدة في الايديولوجية المعادية للإنسانية: في الدكتاتورية والتوحش تحت غطاء الدين، والإرهاب والنزعة التوسعية ومقارعة النساء. وعندما تسيطر هذه الايديولوجية على بلد كبير مثل إيران، تصبح أخطر من داعش بمائة مرة. داعش حصيلة هذا النظام في العراق وسوريا وصمت المجتمع الدولي. وإذا تواصل التقاعس أمام هذا النظام وجرائمه داخل إيران وخارجها، فإن نظام الملالي وأعماله يعيدان إنتاج أمثال داعش على أشكال جديدة. النظام قلق للغاية من الضربة الأخيرة التي تكبده تنظيم داعش…. .
