تظاهر حوالي 3000 إيراني يعيشون في المملكة المتحدة بعد ظهر اليوم السبت 27 يوليو في شوارع وسط لندن للمطالبة بفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي.
حث المتظاهرون على إدراج الحرس الثوري الإيراني ووزارة الامخابرات الإيرانية ومكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ككيانات إرهابية من قبل المملكة المتحدة ، مع دعم المقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة ، مريم رجوي ، و لخطتها من 10 نقاط لمستقبل إيران.
وإضافة إلى شخصيات المعارضة الإيرانية ، ألقى كبار الشخصيات البريطانية والأوروبية خطاباً أمام الجماهير قبل بدء المسيرة.
جانب من کلمة براين بينلي، عضو سابق في مجلس العموم البريطاني:
… ترون اليوم كيف يحاول الملالي أن يعرقل عمل هذه المنظمة. دعني أقول مرة أخرى أن النظام يحاول اعتقال المئات من أنصار منظمة مجاهدي خلق وعوائلهم، لأن الاحتجاجات الشعبية التي ينظمونها يهدد كيان النظام
و جعلت حياة هذا النظام الديني العائد للعصور الوسطى الذي لا يزال يحتفظ بالسلطة في إيران، عرضة للخطر. حكومة كان يجب الإطاحة بها قبل سنوات.
يظهر هذا النظام من خلال أدائه أنه من الضروري أن ندعم المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي.
من الضروري إجبار هذا النظام على وقف أعماله الشريرة في المنطقة
نحن نواصل دعوة حكومتنا ورئيس الوزراء الجديد لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني ،
ومقاومة الشعب الإيراني والسيدة رجوي. إنهم يشكلون بديل حقيقي لهذا النظام. في أوقات مختلفة، اعترف كبار المسؤولين في هذا النظام،
بمن فيهم خامنئي، صراحةً وواضحًا بسلطة مجاهدي خلق في تنظيم الاحتجاجات المناهضة للحكومة داخل إيران.
وقد حذروا من الانتشار المتزايد للدعم الاجتماعي للمقاومة والسيدة رجوي.
واعتقل النظام المئات من أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم. لأن الاحتجاجات الاجتماعية هزت أسس النظام.
نحن نعلم أن هذا نظام مشؤوم.
نحن نعلم أن هذا نظام كاذب لا يحظى بدعم في صفوف المواطنين.
يجب أن نرسل هذه الرسالة وأعدكم بتوظيف كل جهودي لتحقيق هذه الغاية.
كنت سعيدا لرؤيتكم.
