الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجامعة المصطفی جهاز تجسسي إرهابي يقوده نظام الملالي

جامعة المصطفی جهاز تجسسي إرهابي يقوده نظام الملالي

0Shares
کشف تقرير حصلت عليه المقاومة الإيرانية من مصادرها داخل إيران، عن تأسيس نظام الملالي جهازا يعمل تحت ستار جامعة المصطفی العالمية، بهدف التجسس، والترويج لنظام الملالي، وتدريب وتوظيف قوی نظام ولاية الفقيه في مختلف دول العالم، مؤکدا أن هذه القوی هي الأساس في تطوير المخططات الإرهابية، وإثارة الحروب الإقليمية.
جامعة المصطفی العالمية
ذکر تقرير -حصلت عليه المقاومة الإيرانية من مصادرها داخل إيران- أن «نظام الملالي أسس جهازا بغرض التجسس وتنفيذ النشاطات الإرهابية والأصولية، يعمل تحت ستار جامعة المصطفی العالمية، وهي جزء من الجهاز الدبلوماسي لنظام ولاية الفقيه، مهمته تجنيد وتعليم الملالي ورجال الدين في الدول الأجنبية، والترويج للنظام، وتطوير المخططات الإرهابية، وإثارة الحروب الإقليمية، وخصصت لتلک الجامعة ميزانية کبيرة جدا، إذ تم الإعلان عن قسم من الائتمانات المخصصة لها في أبريل 2018 في تقرير نظام الخزانة الإلکترونية من وزارة الاقتصاد».
وأضاف، أن «مخصصات جامعة المصطفی 7 أضعاف ميزانية جامعة طهران التي تعدّ أکبر مؤسسة تعليمية في البلاد، ووفقا لتقرير حکومي حصلت جامعة المصطفی العالمیة علی رصيد يعادل 8 مليارات و284 مليون تومان، بينما تلقت جامعة طهران حوالي مليارا و250 مليون تومان».
وجود في أکثر من 60 دولة
أوضح التقرير أن «المجلس الأعلی للثورة الثقافية قرر في اجتماع عام 2008 تشکيل جامعة المصطفی العالمية من دمج «المرکز العالمي للعلوم الإسلامية» و»منظمة الحوزات والمدارس العلمية في الخارج»، ويهدف التنظيم المرکزي لهذه الجامعة أساسا إلی تدريب الملالي الأجانب في قم، وتضم الجامعة 170 وحدة تعليمية وتربوية وبحثية مرتبطة بها في داخل البلاد وخارجها، مع وجود وحدات داخل البلاد تابعة للجامعة تقع في مشهد وطهران وأصفهان وجرجان وقشم، بينما تنتشر الوحدات الخارجية في أکثر من 60 دولة.
وأبان أن «الجامعة دربت أکثر من 50 ألف رجل دين من أکثر من 100 دولة، 25 ألف منهم تخرجوا وعادوا إلی بلدانهم، وأنشؤوا شبکات في 40 دولة، وفي کل من هذه الدول، أنشأ هؤلاء الأفراد رابطة خريجي الجامعة، لجعلهم في ارتباط مستمر مع الجامعة في إيران، ويتم استدعاء خريجين مختارين إلی إيران سنويا، للحصول علی خبراتهم للدفع بأهداف الجامعة»، مشيرا إلی أن الجهاز التجسسي يحصل علی امتيازات کثيرة کالتأشيرات والإقامة للدراسة، ودفع الرسوم الدراسية شهريا، وبدل السکن وسداد القروض، وتأمين الإقامة والمسکن، والخدمات الصحة والعلاج والتعليم الخاص لعائلات الملالي.
هيکل الجهاز
لفت التقرير إلی أن «رئاسة جامعة المصطفی العالمية عهدت إلی الملا أعرافي، أحد أعضاء جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، ومن بين الأعضاء الآخرين في مجلس أمناء هذه المؤسسة، آية الله سيد هاشم حسيني بوشهري، ومحمد علي تسخيري وهو عضو في مجلس الخبراء والمستشار الأعلی لخامنئي لشؤون العالم الإسلامي، ومحسن محمدي عراقي «آراکي» وهو الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وسيد هاشم حسيني بوشهري عضو حالي في مجلس الخبراء من مدينة بوشهر، وهو مدير المدرسة الدينية حجتية للملالي غير الإيرانيين في قم، ورئيس مجلس إدارة المرکز الدولي للعلوم الإسلامية، وعضو في مجلس أمناء منظمة المدارس والمعاهد الدينية في الخارج.
مهمة في سورية
کشف التقرير أن «آخر مهام محسن أراکي أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة، السفر إلی سورية بعد هجوم الأسد الکيميائي علی مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ووصل إلی دمشق في 10 أبريل 2018، وتم الترحيب به من وزير الأوقاف السوري، والملا طباطبايي ممثل خامنئي، وکان الهدف المعلن للزيارة افتتاح المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في دمشق، الأمر الذي يظهر بوضوح أن جامعة المصطفی ومجمع التقريب يعملان کذراع واحدة»
وأضاف، أن «الملا أراکي شارک في المؤتمر الأول «القدس وجهتنا» في 10 و11 أبريل 2018، مع الملا تسخيري، وعلي أکبر ولايتي والملا أعرافي، وأقيم المؤتمر برعاية وزارة الأوقاف السورية، وبالتعاون مع مکتب الولي الفقيه في سورية، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، واستقبل ضيوف من أکثر من 12 دولة، وخلال الرحلة نفسها قام ولايتي ممثل خامنئي بالحضور إلی دوما للتأکيد علی دعم النظام الإيراني لبشار الأسد».
دعم الشيعة في نيجيريا
ذکر التقرير أن «أعرافي رئيس جامعة المصطفی العالمية التقی الشيخ زکزاکي أحد اتباع نظام ولاية الفقيه في نيجيريا، في يناير 2015، حضر الشيح زکزاکي في المنظمة المرکزية لجامعة المصطفی العالمية للقاء الملا أعرافي».
وقال أعرافي، إن الحرکة العالمية لجامعة المصطفی العالمية رغم وجود جميع المشکلات والأعداء مستمرة في النجاح، وتمثيل المصطفی في نيجيريا أحد أکثر التمثيلات امتيازا وأتمنی أن يحقق هذا التمثيل أفضل استفادة واستثمار»، کما أعرب زکزاکي عن امتنانه وتقديره لدعم الجمهورية الإسلامية في إيران وجامعة المصطفی للشيعة في نيجيريا.
 
 
نقلا عن الوطن السعودية
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة