الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يعارضون الاتفاق النووي

ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يعارضون الاتفاق النووي

0Shares

قدم السيناتورات الأمركيين الثلاث جوني إرنست وريك سكوت وكيفين كرامر قرارًا لمجلس الشيوخ الأمريكي ينطوي على معارضتهم لعودة بايدن إلى الاتفاق النووي مع نظام الملالي.

 وطالبوا بضرورة الإبقاء على العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على نظام الملالي طالما لم يتعاون هذا النظام الفاشي بشكل كامل ولم يكف تمامًا وبشكل دائم عن سعيه إلى تطوير السلاح النووي وإنتاج الصواريخ الباليستية.

واشنطن- ذكر موقع " السيناتور جوني إرنست" في 9 فبراير 2021 أن: السيناتور جوني إرنست (العضو الجمهوري عن ولاية آيوا)، إلى جانب السيناتور ريك سكوت (العضو الجمهوري عن ولاية فلوريدا) والسيناتور كيفين كرامر (العضو الجمهوري عن ولاية نورث داكوتا)، قدموا قرارًا ينطوي على معارضتهم للاتفاق النووي، وأصروا على ضرورة أن يمارس الرئيس بايدن مهامه بالتعاون مع الكونجرس الأمريكي والامتناع عن الانضمام لهذا الاتفاق النووي مجددًا دون إجراء تعديلات جوهرية في بنوده.

وقال السيناتور جوني إرنست: "لا يزال نظام الملالي يشكل تهديدًا خطيرًا، ليس على المسرح العالمي، حيث يُسمح له بتعزيز قدراته الصاروخية الباليستية دون قيود فحسب، بل إن هذا التهديد يسري على الشرق الأوسط أيضًا، نظرًا لأن هذا النظام لا يزال يواصل دعم المنظمات الإرهابية بالوكالة وتمويلها، وبهذه الممارسات يزعزع استقرار المنطقة ويعرض القوات الأمريكية وحلفائنا للخطر. حتى أن مناقشة الانضمام إلى الاتفاق النووي مجددًا مع نظام الملالي ليست من الحكمة في الوقت الراهن، حيث أن المودة مع هذا النظام الإرهابي من شأنها أن تتسبب في كارثة، ويشرفني الانضمام الى زملائي في هذا القرار المهم".

وقال السيناتور ريك سكوت: "كان دونالد ترامب مصيبًا عندما انسحب من هذا الاتفاق النووي السفيه مع نظام الملالي؛ الذي ورطنا فيه باراك أوباما. وأنا أيضًا يشرفني الانضمام إلى زملائي اليوم لمعارضة الانضمام مجددًا إلى هذا الاتفاق دون إجراء تغييرات جوهرية فيه. فالعقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على نظام الملالي هي الجواب الشافي. ويجب الإبقاء على هذه العقوبات طالما لم يتعاون هذا النظام الفاشي بشكل كامل ولم يكف تمامًا وبشكل دائم عن سعيه إلى تطوير السلاح النووي وإنتاج الصواريخ الباليستية. ويجب أن يتحمل الرئيس بايدن المسؤولية في هذا الشأن".

وقال السيناتور كيفين كرامر: " إن الاتفاق النووي مع نظام الملالي عرَّض أمن حلفائنا في المنطقة والشعب الأمريكي للخطر، وفي المقابل لم نحقق شيئًا. والانضمام مجددًا إلى هذا الاتفاق دون إجراء تغييرات جوهرية من شأنه أن يعرض العالم للخطر. وبدلًا من تجربة أمر ثبت فشله من قبل، يجب على رئيس الجمهورية بايدن أن يمارس مهامه بالتعاون مع الكونجرس لوضع إستراتيجية لمواجهة هذا النظام الراعي للإرهاب؛ بالشكل المناسب، …إلخ. (مجلس الشيوخ الأمريكي: 9 فبراير 2021).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة