الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانثالث جولة من إضراب سائقي الشاحنات مستمر بقوة

ثالث جولة من إضراب سائقي الشاحنات مستمر بقوة

0Shares

تتواصل الجولة الثالثة من إضراب سائقي الشاحنات بقوة وودّع الإضراب يوم أمس يومه العاشر. 
وشملت هذه الجولة من الإضراب الذي بدأ من 23 ستمبر أكثر من 258 مدينة لحد الآن. 

وخلال الأيام العشرة الماضية، أطلق النظام بداية وعودًا جوفاء ثم قام بتهديد واعتقال السائقين في محاولة لكسر إضرابهم، بما في ذلك:
يوم السبت 29 سبتمبر اقيم اجتماع من قبل مسؤولي الطرق والنقل ومركز الشحن في محافظة فارس في مركز مرودشت المركزي برعاية عدد من مسؤولي قوات الحرس وبحضور رئيس مخابرات المحافظة بهدف كسر إضراب سائقي الشاحنات وقيل للسائقين: «الإضراب ليس عملًا صحيحًا. العدو يستغل ذلك فيما البلاد تعاني من العقوبة. الظروف حساسة وبالتأكيد يتم النظر في مشكلات السائقين».كما طُلب من السائقين أن يعلنوا استعدادهم للتحميل ويسجلوا أسمائهم ولكن السائقين رفضوا. وقال وكلاء النظام لهم إنهم يوفرون أمنهم في الطرقات ويرافقهم جندي مسلح!! ولكنه لم يتعاون أي سائق معهم وقالوا إن اطاراتهم مستهلكة ولا يستطيعون العمل!
من جهة أخرى قام قادة النظام السارقين والجلادين بتهديد السائقين الكادحين. وقال المدعي العام للنظام: «حسب المعلومات التي لدينا، هناك عناصر في بعض الطرقات وفي بعض الأقضية، يحرّضون بعضًا من سائقي الشاحنات أو يوقفون الشاحنات أحيانًا في الطرق ويخلقون مشكلات لهم، فهؤلاء تشملهم قاعدة وحكم ”قطاع الطريق“ وأن عقوبة قطاع الطريق شديدة جدًا حسب القانون وأحيانا تصل إلى عقوبة الإعدام».
وبدوره اتهم رئيس عدلية محافظة فارس، المضربين بـ«الإفساد في الأرض» كما أن عميد الحرس محمد شرفي من قادة قوى الأمن الداخلي هدّد المحتجين بالتعامل الصارم معهم.
من جانب آخر قام النظام باعتقال السائقين الأبرياء واعتقل لحد الآن قرابة 120 منهم. 

ما هي الحقيقة؟
الحقيقة هي أن المواطنين بلغ السكين عظمهم ولا تنطلي عليهم الوعود الكاذبة ولا يخيفهم التهديد بالاعتقال وحتى الإعدام وأن السائقين الشجعان يواصلون إضرابهم غير آبهين بإجراءات النظام ويستمرون في احتجاجهم حتى نيل مطالبهم العادلة. 

وحيّت السيدة مريم رجوي السائقين في رسالة وجهتها إليهم ودعت إلى دعمهم. 
كما كتبت في تغريدة لها بهذا الشأن: 
أحيّي سائقي الشاحنات المضربين. التهديدات السخيفة التي يطلقها الملالي ضدهم، تعكس الأزمة المتصاعدة لنظام لا يريد ولا يقدر على استجابة مطالبهم الحقة. تحقيق الحرية والسلطة الشعبية يشكلان الطريق الوحيد لتحقيق هذه المطالب .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة