الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتواصل إضراب سائقي الشاحنات في 143 مدينة من 31 محافظة

تواصل إضراب سائقي الشاحنات في 143 مدينة من 31 محافظة

0Shares

ودع سائقوالشاحنات اليوم الثاني عشر من إضرابهم. فيما اتسع نطاقه إلى 143 مدينة من 31 محافظة إيرانية.

وتواصلت الإضراب في مدن شهر كرد وفرخشهر وهفشان وبيرجند ونيشابور ومشهد وكاشمر وخواف وسبزوار وأصفهان وشهرضا ونجف آباد وزرين شهر ومباركه وتربت حيدريه وجاجرم ودزفول وانديمشك وشوش وخرمشهر وبهبهان وعبادان وطهران وزنجان  وسمنان وغرمسار وشاهرود وزاهدان ومرودشت وكازرون وشيراز وممسني وكرمان وسيرجان وكركان واسلام آباد ورشت وميناء أنزلي والشتر وبلدختر وساوه وأراك وملاير وهمدان وميبد ويزد.

 

اعتراف النظام بالإضراب العارم

في اعتراف سافر للإضراب العارم لسائقي الشاحنات، نقلت وكالة أنباء ايسنا الحكومية عن رئيس اتحاد النقل للنظام قوله إن هناك حوالي 13 ألف شاحنة توقفت في الحدود بسبب الإضراب والسائقون لا يحملون. وأضاف في الوقت الحاضر تكدست السلع المصدّرة في الجمرك بسبب إضراب سائقي الشاحنات.

توقف توزيع الوقود في محطات الوقود

يوم الثلاثاء 31 يوليو وعقب إضراب عارم لسائقي الشاحنات والصهاريج  الذين ودّعوا اليوم التاسع من إضرابهم، أصبح البنزين شحيحًا في محطات توزيع الوقود في كل من مدينة رشت والمدن الأخرى بمحافظة جيلان منها في محطات في رشت وانزلي.

كما تعاني محطات فرزانه وميدان يسمى جهاد في مدينة رشت من شحة الوقود مما أدى الى تشكيل طوابير طويلة امتدت لعدة كيلومترات أمام المحطات.

كما أغلقت 4 محطات في دريا سر كومله  و لنغرود بسبب عدم وجود البنزين.

وقال سائق مضرب عن العمل يوم الثلاثاء وفي اليوم التاسع من الإضراب: «مضى شهران على الإضراب السابق والآن هو اليوم التاسع من الجولة الجديدة من الإضراب، نحن السائقين لا نتراجع عن مطالبنا المعلنة. فهذا الإضراب يستمر مهما طال. نحن سئمنا وتعبنا من كل هذه الوعود الجوفاء التي تطلقها الحكومة. لا نعود نتحمل عذاب أهلنا وأطفالنا».

جولة جديدة من إضراب سائقي الشاحنات

بدأت جولة جديدة من إضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة اعتبارًا من يوم الاثنين 23 يوليو/تموز في مناطق كثيرة من البلاد. وشملت في الساعات الأولى العديد من المحافظات، بما في ذلك طهران، وأذربايجان الشرقية، وكردستان، وأصفهان، وفارس، وسمنان، وقزوين، وكرمان، وكرمانشاه، ولرستان، ومركزي، وخراسان رضوي، وجهار محال وبختياري، وخوزستان، وهرمزكان.

قبل شهرين، انتشر إضراب عارم لسائقي الشاحنات على مستوى البلاد واستمر نحو أسبوعين ليشمل 31 محافظة في البلاد. إنهم احتجوا على تدهور معيشتهم، وقلة أجور الشحن والتكاليف اللوجستية العالية وأقساط السيارات وبدأوا الإضراب ورفضوا التحرك والشحن. وحاول النظام الإيراني إفشال الإضراب بإجراءات قمعية أو خادعة. حملات الاعتقال التي طالت عددًا من السائقين، وتهديد المضربين وإخافتهم، وإحراق شاحنات السائقين المضربين، استخدام شاحنات الجيش المؤتمر بإمرة الملالي وإطلاق وعود كاذبة لزيادة الأجور كانت من محاولات النظام.

إن سياسات النظام الإيراني المعادية للشعب التي دمرت اقتصاد البلاد، تمارس ضغطًا هائلًا على سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة. بالإضافة إلى زيادة التكاليف والتضخم، فإن هؤلاء السائقين يعانون من زيادة ابتزازهم من قبل النظام تحت عنوان حق الكوميشن والرسوم و… .

إن المقاومة الإيرانية إذ ترحّب بالسائقين المضربين، تدعو عموم الشباب المتحمسين إلى التضامن معهم وتطالب  جميع السلطات الدولية والنقابات والاتحادات الخاصة لسائقي الشاحنات والعمال في دول العالم بدعم هؤلاء السائقين وإدانة سياسات النظام الإيراني اللاإنسانية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة