كشف تهديد عضو البرلمان الإيراني بالخطف في اجتماع رسمي للجنة الأمن القومي التابعة لمجلس شورى النظام الإيراني حضره جواد ظريف الستار عن كثير من الحقائق. وخاصة عندما يعتبر جواد ظريف أن قرار احتجاز الدبلوماسيين الألمان كرهائن هو أمر من صلاحيات " المجلس الأعلى للأمن القومي".
تهديد نائب برلماني بالخطف
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس شورى النظام الإيراني في مقابلة له مع وكالة أنباء مهر بأن موضوع خطف الدبلوماسيين الألمان قد تم طرحه في البرلمان بحضور جواد ظريف.
أبو الفضل حسن بيغي تحدث عن متابعة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية حول وضع أسد الله أسدي في ألمانيا وأشار إلى أنه في الاجتماع الذي حضره ظريف ، تم ابلاغ وزير الخارجية أن "لجنة الأمن القومي" تعتقد أن وزارة الخارجية يجب أن تتخذ إجراء مقابل فيما يتعلق قضية السيد أسدي وأن الدبلوماسيين الألمان يجب أن يتم طردهم أو اعتقالهم.
جواد ظريف لم يبد مخالفته أو موافقته على هذه التوصية لكنه أشار بأن هذا الموضوع هو من ضمن صلاحيات " المجلس الأعلى للأمن القومي".
أسد الله أسدي
اعتقل أسد الله أسدي المستشار الثالث لسفارة النظام الإيراني في النمسا مع محموعة إرهابية بعد نقله ( ١٠٠ غرام من مادة TATP المتفجرة مع صاعق متفجر وجهاز تحكم عن بعد). تم اعتقاله على الأراضي الألمانية أثناء عودته من مهمته إلى النمسا.
وقد تم نقل المتفجرات من قبل أسد الله أسدي ، المنسق العام للمحطات الاستخبارية الإيرانية في اوروبا في لوكسمبورغ ، إلى أعضاء الفريق الأرهابي الذي كان من المفترض أن يهاجم أكثر من مائة ألف من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في باريس في تاريخ ٣٠ حزيران.
أسد الله أسدى وبعد اعتقاله في ألمانيا تم نقله لبلجيكيا حيث تم توجيه التهم له هناك.
عدة اعترافات
كشف الحديث المختصر لعضو لجنة الأمن القومي في مجلس شورى النظام الإيراني مع وكالة أنباء مهر الستار عن العديد من الحقائق :
● أشير في اجتماع رسمي حضره العديد من مسؤولي النظام الرسميين بأنه يجب على النظام الإيراني أخذ رهائن من بين الدبلوماسيين الألمان الموجودين في إيران وذلك مقابل اعتقال أسد الله أسدي من قبل الحكومة الألمانية.
● أكد جواد ظريف أن موضوع الاختطاف أو أخذ الرهائن هو من صلاحيات ومسؤولية " المجلس الأعلى للأمن القومي". ذاك المجلس الذي يحضره "شمخاني "ممثلا عن خامنئي وأيضا حسن روحاني رئيس الجمهورية " الإصلاحي" وبقية المسؤولين العسكريين والسياسيين والأمنيين الرفيعين.
لكن الأهم من هذا كله، هو ما يظهر في هذه الاعترافات هو إمكانية أخذ الدبلوماسيين الأجانب كرهائن من قبل النظام الإيراني.
