الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتلفزيون A2 – سي.إن.إن ألبانيا : تقرير وثائقي عن إرهاب نظام الملالي...

تلفزيون A2 – سي.إن.إن ألبانيا : تقرير وثائقي عن إرهاب نظام الملالي ضد مجاهدي خلق

0Shares

تلفزيون A2 – سي.إن.إن ألبانيا: تقرير وثائقي عن إرهاب نظام الملالي ضد مجاهدي خلق

بث تلفزيون A2 – سي.إن.إن ألبانيا إدانة الدبلوماسي الإرهابي المحسوب على نظام الملالي والمتواطئين معه في محكمة أنتويرب.

 

دفع الخطر الإرهابي في أوروبا مجموعة من المسؤولين من أكثر من 20 دولة إلى إصدار بيان يدعون فيه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى تقليص علاقاتهم الدبلوماسية مع نظام الملالي.

 

ويقول هؤلاء المسؤولين بضرورة تنفيذ هذه الخطوء لكبح جماح خطر الإرهاب الذي يرعاه نظام الملالي. وصدر هذا البيان قبيل النطق بالحكم في قضية أسد الله أسدي، الدبلوماسي البارز في هذا النظام الفاشي. حيث اتُهم بأنه العقل المدبر للهجوم الإرهابي في عام 2018 الذي استهدف تفجير تجمع المعارضين الإيرانيين في فرنسا، وتحديدًا رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.

 

وقالت السيدة مريم رجوي: يجب على الدول الأوروبية استدعاء سفرائها من طهران وإغلاق سفارات ومراكز نظام الملالي في أوروبا التي تُستخدم في ممارسة العمليات الإرهابية، ويجب مساءلة وزير خارجية الملالي، وإدراج وزارة المخابرات وقوات حرس نظام الملالي برمتهم في قائمة المنظمات الإرهابية بوصفهما كيانان إرهابيان. ولا ينبغي على أوروبا أن تمنح حق اللجوء والمواطنة لمسؤولي نظام الملالي. بل يجب ملاحقتهم وطردهم من الأراضي الأوروبية. ويجب أن تكون أي مفاوضات مع نظام الملالي والعودة إلى الوضع الدبلوماسي الطبيعي مشروطة بحل شبكة الملالي الإرهابية في أوروبا.

إنجريد بيتانكور، المرشحة لرئاسة جمهورية كولومبيا في عام 2002: هذا انتصار لجميع ضحايا الإرهاب في العالم.

ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي في عام 2006: يواجه أولئك الذين يحاكمون أدلة دامغة لا جدال فيها تدل على أنهم كانوا يعتزمون ارتكاب هذه الجريمة.

ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني: كان أسدي دبلوماسيًا على رأس العمل. لذا، فإن نظام الملالي بأكمله، ومن بينهم وزير الخارجية، جواد ظريف، مسؤول عن أفعاله.

مذيع تلفزيون A2:

تجدر الإشارة إلى أن هذه المغامرة أثارت تساؤلات في جميع أجهزة تنفيذ القانون وكذلك في أجهزة المخابرات في جميع أنحاء أوروبا، حتى في ألبانيا، حيث يقطن 3000 عضوًا من أعضاء مجاهدي خلق اعتبارًا من مارس 2013 حتى سبتمبر 2016 عندما وصلت آخر مجموعة من مجاهدي خلق من معسكر ليبرتي في العراق.

 

 فضلًا عن ذلك تعرض أمن مجاهدي خلق للخطر حتى في ألبانيا أيضًا. وتم الإعلان خلال السنوات الثلاث الماضية عن أن أكثر من 60 شخصًا من الرعايا الأجانب عناصر غير مرغوب فيها.

والجدير بالذكر أن أكبر نسبة من المطرودين من ألبانيا في السنوات الأخيرة محسوبين على نظام الملالي وفقًا لسجل المطرودين، وخلال العام الماضي، طردت بلادنا 4 إيرانيين، اثنان منهم من الدبلوماسيين.

 

وقال بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني: إن الخطر حقيقي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث أن قضية أسدي والقضية الألبانية يدلان بما لا يدع مجالًا للشك على أن دبلوماسيي نظام الملالي يستخدمون المكاتب والسفارات بشكل مباشر لتحقيق أهداف إرهابية.

 

مذيعة تلفزيون A2:

تم كشف النقاب عن هذه المعلومات في عام 2018 عندما كانت مجموعة إرهابية تعتزم مهاجمة احتفالات النوروز في تيرانا.

والجدير بالذكر أنه تم الإعلان في عام 2018 عن أن غلام حسين محمدنيا، سفير نظام الملالي في تيرانا، إلى جانب دبلوماسي آخر عنصرين غير مرغوب فيهما، حيث أنهما تورطا في العديد من الأنشطة التي تضر بالأمن القومي، استنادًا لتصريح أجهزة المخابرات.

وفي 15 يناير 2020 أعلنت السلطات الألبانية أنها أصدرت أمرًا بطرد دبلوماسيين تابعين لنظام الملالي، من منطلق أنهما عنصران غير مرغوب فيهما. 

 

مذيعة تلفزيون A2:

وفي 23 يوليو 2020 طردت ألبانيا العميل دانيال كسرايي الذي كان يتجسس على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تحت غطاء صحفي في إطار قيامه بأنشطة تجسسية لصالح مخابرات نظام الملالي . ولذلك، أمر وزير الداخلية الألباني السابق، ساندر ليشاي بمنع هذا المواطن الإيطالي البالغ من العمر 29 عامًا من دخول ألبانيا لمدة 15 عامًا.

 

وفي 18 أكتوبر 2020، أُعلن عن أن الإيراني إحسان بيدي عنصر غير مرغوب فيه، نظرًا للاشتباه فيه بالتسلل في معسكر مجاهدي خلق في مدينة مانزا بمحافظة دورس بألبانيا للحصول على معلومات لصالح قوة القدس الإرهابية.

 

وقال النائب البريطاني بوب بلاكمان: إن الحقيقة البديهية المؤكدة هي أننا لا يمكننا أن نثق في نظام الملالي.

ولهذا السبب يجب إغلاق سفارات هذا النظام الفاشي، وطرد دبلوماسييه. ويجب علينا أن نرسل للملالي رسالة قوية تفيد أننا لن نتسامح مع انتهاكهم للقانون وممارستهم للإرهاب بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإرهاب في شكله الدبلوماسي.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة