الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير عن نهب مسؤولي نظام الملالي لمزارعي الشاي في إيران

تقرير عن نهب مسؤولي نظام الملالي لمزارعي الشاي في إيران

0Shares

تم تحديد سعر الكيلو من أوراق الشاي من الدرجة الأولى بـ 4600 تومان ، ومن الدرجة الثانية بـ 3300 تومان.وقام بوضع هذه التسعيرة أشخاص لم يعملوا في مزارع الشاي حتى ليوم واحد.

وتم التسعير دون تقدير تكلفة صيانة حدائق الشاي وتكلفة العمالة قبل الحصاد بدءًا من أعمال حرث الأرض حتى اقتلاع الحشائش الضارة، وخاصة أجر العامل في مرحلة ذروة عملية قطف الشاي الذي يصل إلى 150 ألف تومان، وتكلفة الشحن والتأخير لمدة يوم واحد في المصنع للتسليم. والأهم من ذلك، يستغرق تحويل الأموال إلى حساب المزارع أكثر من ستة أشهر.

 ولكن المهم هو كيفية تحديد سعر الشاي. فالفرق بين سعر الشاي من الدرجة الأولى والشاي من الدرجة الثانية هو الاسم فقط، بمعنى أنه إذا تم تسليم أفضل شاي للمصنع في فصل الربيع، فإنهم يشترون من مزارعي الشاي ما يتراوح بين 20 إلى 30 في المائة بوصفه شاي من الدرجة الأولى، والباقي سيعتبر من الدرجة الثانية.

وكلما اكتملت طاقة المصانع لم يقبلوا شراء الشاي حتى بوصفه من الدرجة الثانية بحجة رداءة الجودة. وفي هذه الحالة سوف تضطر إلى الإلقاء بالشاي في القمامة أو على جانب الطريق ، لأن أسم المصنع المقرر بيع الشاي له مسجل في مكتب الشاي. لذا، لا يمكنك بيع الشاي لمصنع آخر.

  بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق هذه التعليمات الخاصة بتسعير الشاي من الدرجة الأولى فقط في الأيام القليلة الأولى من شراء الشاي في الربيع، وبعد الأيام القليلة الأولى، سيعتبر الشاي من الدرجة الثانية حتى نهاية الحصاد تمامًا.  

 ووفقًا لما يراه الخبراء، فإن كل 5 كيلو من أوراق الشاي الأخضر تعطينا كيلو واحد من الشاي الجاف، مما يعني أنه إذا اعتبرنا أن متوسط ​​سعر الكيلو من الشاي الأخضر يبلغ 4000 تومان، فإن سعر الكيلو من الشاي الجاف سيكلف 20 ألف تومان، بينما يتراوح سعر الشاي المطلوب في العام الماضي بموجب التسعير ما بين 65 إلى 80 ألف تومان، ومن المؤكد أن سعره سوف يصل إلى أكثر من 100 ألف تومان في عام 2020.     

 وهذا يعني أن أصحاب المصانع وعصابات مافيا بيع الشاي هي التي ستسفيد من محصول المزارعين، وهو ما جعل من المستحيل على الشباب أن يوافقوا على العمل في الزراعة وزراعة الشاي مثلما فعل آباؤهم.

ودائمًا ما نشاهد هجرة الشباب من القرى إلى المدن الكبري، وكذلك القضاء على الحدائق أو تغيير استخدام حدائق الشاي على مستوى المحافظة، ثم نشهد نشاطًا لعصابات المافيا التي تستورد الشاي من الخارج تحت أسماء مختلفة. وهذه جريمة ستؤدي مرة أخرى إلى تدمير الزراعة والمزارعين الإيرانيين.

 

ذات صلة: 

إيران.. استمرار احتجاج مزارعي اصفهان وغلق انبوب المياه

احتجاجات في إيران .. تجمع احتجاجي للمزارعين في أصفهان

كم تكلف مائدة عمالية بسيطة في وجبة إفطار رمضاني في إيران؟

غلاء أسعار الخبز والضروريات العامة في إيران – تقارير من داخل البلاد

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة