الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرتقرير موجز عن الاحتجاجات في إيران خلال الأسبوع المنصرم

تقرير موجز عن الاحتجاجات في إيران خلال الأسبوع المنصرم

0Shares

شهدت مختلف المدن طيلة الأسبوع المنصرم احتجاجات واسعة نظمها سائقو الشاحنات والعمال وبقية الشرائح الاجتماعية المحرومة في وجه السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية. وشاهدنا منذ الأسبوع الماضي أكثر من 489حركة احتجاجية في مختلف المدن الإيرانية مما يشكل 69حركة احتجاجية كمعدل يومي.

وفيما 489حركة احتجاجية خلال الأسبوع المنصرم:

33حركة احتجاجية من قبل العمال،

9حركة احتجاجية من قبل المواطنين المنهوبة أموالهم،

4حركة احتجاجية من قبل المتقاعدين،

حركة احتجاجية من قبل أصحاب الجامعات،

4حركة احتجاجية من قبل الطلاب،

29حركة احتجاجية من قبل بقية الشرائح الاجتماعية،

و406حركة احتجاجية من قبل سائقي الشاحنات.

 

إضراب عام من قبل سائقي الشاحنات:

خاض سائقو الشاحنات في مختلف المدن منذ 22أيار/ مايو 2018 إضرابا معلنين أنهم سوف يمضون قدما في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.

وبدأ هذا الإضراب (من 22أيار/ مايو حتى 27أيار/ مايو) في 242مدينة و 31محافظة. وتبلغ احتجاجات سائقي الشاحنات يوم 27أيار/ مايو 406حالات مما يشكل متوسط 75حركة احتجاجية يوميا.

واحتج السائقون على انخفاض أجور الحمل والتوزيع غير العادل للحمل وانخفاض نسبة حق السائقين في التأمين، وعدم إدراج صعوبات العمل في سنوات التأمين وارتفاع سعر الإطار وقطع الغيار.

ويعتبر الإضراب الشامل والعام للسائقين ووحدتهم واتحادهم مع البعض والوقوف في وجه سائقين أرادوا كسر الإضراب من قبل السائقين المضربين أمرا ملحوظا. كما تسببت المقاومة والصمود من قبل السائقين المضربين في وجه التهديدات وحتى الانهيال عليهم بالضرب والشتم من قبل العناصر الحكومية في مواصلة هذه الإضرابات.

وألقى إضراب سائقي الشاحنات بظلاله على باقي النواحي الاقتصادية في البلاد منذ 23أيار/ مايو. بما في ذلك تعرض محطات الوقود لمشكلة كبيرة في إيصال الوقود إلى سائقي السيارات المدينة كما أعلنت بعضها بشكل رسمي عن إيقاف عمل المحطات مما أسفر عن طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

ويجدر الذكر أنه ومنذ السبت المصادف 26أيار/ مايو 2018 انضم بعض سائقي الحافلات إلى صفوف سائقي الشاحنات في إضرابهم.

وانضم خلال الأيام اللاحقة سائقو الشركات والمصانع إلى هذا الإضراب الذي نظمه سائقو الشاحنات بين الطرق، بحيث أن شركات ومصانع أوقفت عملها أو تعرضت لخلل جاد. وسائقو الشاحنات للشركات والمصانع أو بقية الشرائح الاجتماعية ممن خاضوا هذا الإضراب هم:
 

ـ شركة سائقي الشاحنات للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية في منطقة أصفهان

ـ شاحنات مرآب«بندر شاهبور» (المسى بـ«بندر إمام»)

ـ سائقو الشاحنات لـ«فولاد مباركه»

ـ سائقو الشاحنات لحمل الإسمنت لـ«هكمتان در»

ـ سائقو الشاحنات لتعاونية القطران لمصفى أصفهان

ـ سائقو إيصال الوقود لمصفى أصفهان

ـ سائقو الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة في مدينتي يزد وشيراز

ـ سائقو الشاحنات لدائرة النقل في مرآب خوزستان

ـ سائقو قضاء خاش التابع لمحافظة سيستان وبلوشستان

ـ مرفا «درب كندمي» في بندرعباس

ـ إضراب عام وواسع لسائقي «إسنب» أمام مكتب «إسنب» في أصفهان

ـ سائقو حمل الغاز لشركة بيرسی «إیران كاز» وهي الشركة الرئيسية لتوفير الغاز في البلاد

ـ جرافات مزارعي مدينة ورزنه

ـ سائقو شاحنات الحمل لصناعة الفولاذ في همدان

ـ سائقو شاحنات حمل الفحم في زرند بكرمان

ـ سائقو مصنع السكر في شهركرد

ـ سائقو الشاحنات لتعاونية الثلاجة في باساركاد

ـ سائقو الشاحنات المثلجة في طهران

ـ سائقو «فولاد خزر» في سيرجان

 

 

انتفاضة كازرون:

خلال الأسبوع المنصرم جرت مراسيم تشييع 3 من شهداء مدينة كازرون. ووري الثرى كل من أميدرضا يوسفيان في بهشت زهراء مدينة كازرون وعلى محمديان‌آزاد ومهدي (هادي) جهانتاب في مقبرة محمد نوربخش. وشارك المواطنون هذه المراسم بشكل واسع هاتفين بشعار: «الموت ليزيد الزمن» و«الموت للدكتاتور» و«أخي الشهيد نثأر لك» وما إلى ذلك…

 

إضراب خاضه تجار السوق:

وخلال الأسبوع المنصرم واحتجاجا على تفشي الكساد في السوق وهو أمر ناجم عن سياسات النظام الإيراني، خاضت فروع في سوق طهران كسوق جعفري وسوق سلطان وسوق أميركبير وعدد من الأسواق فضلا عن فروع في أسواق قم وأصفهان وجلفا وماكو، إضرابا حيث توقفت عن العمل.

 

إضراب عمال السكك الحديدة في مناطق مختلفة:

وتزامنا مع استمرار الإضراب والتجمعات الاحتجاجية لعمال شركة تراورس في مختلف نقاط البلاد، واصل عمال تراورس للسكك الحديدة في كل من مدن سمنان وشاهرود ودامغان إضرابهم محتجين على عدم استلام أجورهم المتأخرة وأقساط في التأمين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة