الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير مصور..السياسة حيال إيران- ضرورة فرض العقوبات على النظام الإيراني ومحاسبته

تقرير مصور..السياسة حيال إيران- ضرورة فرض العقوبات على النظام الإيراني ومحاسبته

0Shares

عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اقيم مؤتمر عبر الإنترنت (السياسةحيال إيران وضرورة فرض العقوبات على النظام الإيراني ومحاسبته مؤتمر على جانبي الأطلسي) الذي ربط الإيرانيين من عشرة آلاف موقع في دول مختلفة من العالم.

وتكلم في هذا التجمع 30 عضو من المجلسين الأمريكيين من الحزبين بمن فيهم السيناتور تدكروز، والسيناتور بلانت، والسيناتور روبيو، والسيناتور منندز و.. وشخصيات من أمثال رودي جولياني عمدة نيويورك السابق والجنرال جيمز جونز (مستشار الأمن القومي الأمريكي للرئيس الأمريكي أوباما)، ونيوت غينغريتش (رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق)، والسيناتور ليبرمن و… كذلك مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني بالإضافة إلى السيد جوليو تيرتيزي وزير الخارجية الإيطالي السابق.

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في المؤتمر بعد استذكار البطل القومي الثائر نويد أفكاري: النظام يرى بقاءه في القمع والإعدام.

وإذا لم ینفّذ خامنئي الإعدامات يتلاشى نظامه. الشعب الإيراني يطالب بمعاقبة هذا النظام وفرض عقوبات شاملة عليه. وفي مقابل عمليات الإعدام والقتل، الإيرانيون يطالبون الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الأمن الدولي بإعادة تطبيق قرارات الأمم المتحدة الستة ضد النظام.

وأشارت السيدة رجوي إلى دور خامنئي في وفاة أكثر من 105 آلاف ضحية اثر كورونا واحتلال إيران الملالي الصدارة من حيث الوفيات قياسًا إلى عدد سكان البلاد.

وأضافت قائلة: في الماضي، لم يكن يصدّق أحد أن النظام أسقط الطائرة المدنية الأوكرانية، والآن من الصعب التصديق بأن خامنئي وروحاني يتعمدان في زج المواطنين في مذبحة كورونا.

ولكن ستراتيجتهما دفع المواطنين إلى مذبحة كورونا لیجعلوا الناس دروعاً بشرية لإلحاق أكبر الخسائر للمواطنین أمام خطر الانتفاضة والسقوط.

وأكدت: مع أن ثروات المؤسسات والكيانات الخاضعة لسيطرة خامنئي تتجاوز ألف مليار دولار، إلا أنه لم تصرف لحد اليوم من هذه الثروات والأرصدة التي تعود إلى الشعب الإيراني، شيئا يذكر لسلامة ‌أبناء الشعب وعلاجهم. كورونا أقوى حليف للملالي، الإعدام والحبس أهم آلة لحکم الملالي، وقوات الحرس ركيزة الملالي للقمع والإجرام.

لولا يريد النظام فرض القمع ونشر الحروب وتصدير الإرهاب، يكفي له جيش واحد فقط؛ وعليه ألا يفرض نفقات هائلة على الشعب الإيراني بسبب قوات الحرس.

فعليه أن يقوم بحلّها ويصرف نفقاتها للصحة والعلاج ويدفع رواتب الممرضين والممرضات والعمال والمعلمين والموظفين.

وذكرت السيدة رجوي الانتفاضتين في عامي 2018 و 2019 وزيادة القمع والقتل التي طالت مجاهدي خلق والمحتجين بما في ذلك قتل أكثر من 1500 من الشباب والمراهقين في انتفاضة نوفمبر 2019 والاعتقالات الواسعة والتعذيب وحبس المحتجين والأحكام الأخيرة الصادرة بالإعدام واتهام المعتقلين بـ ”الحراب“.

وأكدت قائلة: النظام في حرب مع المجتمع الإيراني والمجتمع الدولي ويجب وقف السياسات الدولية الخاطئة التي تساعد عمليا قتلة الشعب الإيراني وتطلق العنان للفاشية الدينية في انتهاك حقوق الإنسان للشعب الإيراني والحرب والإرهاب في المنطقة.

وشدّدت السيدة رجوي على سياسة ثلاثية الأبعاد حيال النظام الإيراني التي تضم: تحقیق حقوق الإنسان لجميع أبناء الشعب الإيراني، وفرض عقوبات شاملة على الدكتاتورية الدينية، والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني وکفاح المنتفضين من أجل إسقاط الملالي وتحقيق الحرية للشعب الإيراني.

وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: إنها نظرية خاطئة بأن تخفيض العقوبات تسبب في تخلي هذا النظام عن العداء. بل على العكس بات إرهاب النظام منفلتًا في أوروبا في ظل الاتفاق النووي.

وشارك في هذا المؤتمر مئات من الشخصيات السياسية البارزة من أمريكا وأوروبا وتكلم بعض منهم كما وجّه البعض الآخر رسائل للتجمع ومن هؤلاء: رودي جولياني عمدة نيويورك السابق، ونيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، والجنرال جيمز جونز مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، والجنرال جاكين، والسيناتور جوزيف ليبرمن، والسيناتور توريسلي، والسيناتور كلي آيوت، وباندلي مايكو رئيس الوزراء الألباني السابق ووزير الألبان المغتربين.

وفاطمير مديو زعيم الحزب الجمهوري الألباني، وكلايدا جوشا وزير ألباني سابق، والسفير روبروت جوزيف، والسيد جوليو تيرتيزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، وديفيد جونز عضو البرلمان البريطاني ووزير بريكسيت السابق، والنائب بوب بلاكمن عضو أقدم في مجلس العموم البريطاني.

والسيناتور روي بلانت المسؤول عن قواعد مجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور باب منندز عضو أقدم في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور تد كروز رئيس اللجنة الفرعية للدستور، ولجنة القضاء وعضو لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور جين شهين عضو لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور ماركو روبيو رئيس لجنة الاستخبارات لمجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس اللجان الفرعية مثل حقوق الإنسان والحقوق العالمية للمرأة، والسيناتور روب بورتمن رئيس اللجنة الفرعية للأبحاث في مجلس الشيوخ عضو لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور مارت مكسالي عضو لجنة الدفاع ورئيس اللجنة الفرعية للمياه والطاقة.

وأعضاء مجلس النواب اليوت انجل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، وتديهور، وشيلا جكسون لي، وتم مكلينتاك، ورائول رويس، جودي جو، وبول غسار، ولنس غودن، وجنس شكوسكي، وكتلين رايس، وتوم إمر، ودون كرن شاو، وديفيد جويس، وادرهلت، وفرنج هيل، وبرد اشنايدر، ودان بيكن، وغلن غروتمن، وجوبي هايس، والنائبين مايكي شريل وروب وودال اللذين أرسلا رسالة مكتوبة لدعم هذا المؤتمر.

واستمرت أعمال المؤتمر العالمي عبر الإنترنت الذي بدأ في الساعة الخامسة بتوقيت أوروبا المركزية عصر يوم الجمعة 18 سبتمبر حتى الساعة العاشرة مساء.

وأكد المتكلمون في المؤتمر على ضرورة مقاضاة المتورطين في مجزرة أكثر من 30 ألفًا من السجناء المجاهدين والمناضلين الذين أعدمهم النظام في مجزرة عام 1988 وطالبوا بوضع حد لسياسة الاسترضاء مع النظام وتقديم مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية من آمرين ومنفذين للعدالة وهم الآن يحتلون مناصب عليا في النظام.

كما أشار المتكلمون في المؤتمر إلى العمل الإجرامي للنظام بإعدام بطل المصارعة نويد أفكاري، ودعوا إلى تدخل المجتمع الدولي لوقف حملات الإعدام والإحكام الجائرة بالإعدام بحق الناشطين الذين شاركوا في التظاهرات ضد النظام وخاصة معتقلي انتفاضة نوفمبر 2019.

وتم بث وقائع المؤتمر مباشرة عبر الأقمار الصناعية لإيران وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بخمس لغات حية على الإنترنت.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة