الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرتقرير مدهش.. 80% من أهالي قرية في إيران يعانون من مرض السرطان...

تقرير مدهش.. 80% من أهالي قرية في إيران يعانون من مرض السرطان بسبب قرابتها بالمنشآت الصناعية

0Shares

في تقريرمدهش كتبته صحيفة «إيران» الحكومية أن 80% من أهالي قرية في إيران يعانون من مرض السرطان بسبب قرابتها بالمنشآت الصناعية.

 

كتبت الصحيفة:

سكن أهالي قرية «كزاز شازند» في حصار خطوط أنابيب النفط الشاهقة لمصفاتين النفط والبتروكيماويات والمحطة الحرارية. وهذا التقدم حيث لم يجلب لهم إلا مرض السرطان  ومشكلات جلدية غريبة وأجنة بدون قلب وعقم.

هذه القرية التي تضم 1900 شخص تقع على بُعد 20 كيلومتراً من  مدينة أراك ، لا يفوح منها عبق الحياة. ووفقا لـ «عبد الله » من أهالي القرية: «إذا كنت لا تصدق أن المصفاة قد أسفر عن هذه المصائب ضدنا ونحن نكذب، فخذ مرة، كمية من البريسم وعدد من عناقيد العنب للاختبار لمعرفة سبب كون نساءنا عاقرا وشبابنا يصابون بالسرطان.

ويخرج «عبد الله جعفري» بسرعة من المتجر ويمد أصابعه المصابة بالتبثر (الفقاعات الجلدية) أمام وجهي وتحت أشعة الشمس القوية للإجابة على جميع أسئلتي: «هنا ، 80٪ من الناس مصابون بالسرطان. وقد أصبحت يداي بهذا الشكل لكون وجود  المصفاة ولا تعد ضرورة للتساؤل. طفلي البالغ من العمر 4 سنوات يعاني من  إصابات جلدية وأصبح جلده مثل الجلد ويتقطع مثل الحبوب ولكن لا أذن صاغية تسمع أصواتنا.

بوجود الكثير من الصرخات المؤلمة من عبد الله ، يخرج عدد قليل من الناس من منازلهم ويبلغ كل منهم إحصائيًا من عدد حالات السرطان والوفيات في القرية. أحد يقول: بشأن الأطفال الـ 35 الاستثنائيين يقول الآخر: بخصوص موت عدد من الرجال والنساء المصابين بالسرطان في الأربعين يومًا الماضية. يقول شخص آخر عن المياه الملوثة والآخر عن البريسم الذي يلصق باليد. كل شيء في أسوأ حالة ممكنة.

وقد اشتكى أهالي المنطقة من «الرائحة الكريهة» و«الهواء الثقيل» و«الأمراض الجلدية والرئوية» الناجمة عن نسبة الجسيمات بالهواء وقالوا إنهم حتى تجمعوا في مسجد القرية واحتجوا على قائممقام شازند ولكنه لم يؤثر.

وقال أحدهم لمراسل الصحيفة إن «الجميع يعلم هنا ملوث، لكنهم لا يفعلون شيئًا. وانت لا تزعج نفسك.

وأشارت الصحيفة إلى نساء القرية اللواتي إما تعرضن للعقم أو يتم توليد أطفالاً مشوّهين أو إجهاض الجنين.

وأكدت إحدى النساء التي فقدت جنينها مؤخرًا لمراسل الصحيفة قائلة : «الطبيب الذي قال إن قلبه لم يتشكل وعندما قلت من أين أتيت ، إن الأطباء قالوا بسرعة  تعود المشكلة  إلى تلوث الهواء في قريتكم. هناك العديد ممن عانوا من هذه المشكلة، وأطباء مدينة أراك يعرفون هذه المنطقة.

وفقا لتقرير وتأكيد المسؤولين الرسميين في المنطقة لم تلوث الجسيمات الصناعية في شازند فقط صحة الناس بل أيضا تلوث الأراضي الزراعية  وبساتين التفاح والعنب.

ووفقاً للصحيفة ، فإن «النفايات الكيميائية» حوّلت الأرض التي كان في أيام تحصد منها الخيار والطماطم والفاصوليا ،أصبحت غير مجدية وغير فعالة و قاحلة. لقد آصبح مستجمع «نيستان» للمياه، الذي كان في يوم من الأيام مَعلمًا لهذا الموقع  جافًا بسبب سحب المياه من الينابيع وحفر الآبار الارتوازية في المصفاة وحتى قد تلوثت المياه الزراعية».

التقارير حول تلوث الهواء في مدن مختلفة من إيران وتأثيرها على الصحة والحياة اليومية في إيران كانت موضوعًا للأخبار المحلية لسنوات عديدة.

 

أخبار ذات صلة:

تقرير البنك الدولي: طهران واحدة من أكثر المدن تلوثاً في العالم

أزمة تلوث الهواء في معظم المحافظات الإيرانية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة