تقرير عن آخر حالة للمحتجزين في تظاهرات محافظه خوزستان

خلال التجمعات في أبريل 2018 احتج المواطنون العرب في محافظة خوزستان على ما وصفه «إنكار هويتهم» من قبل التلفزيون الرسمي للنظام الذي استمر لمدة أسبوع وحاولت قوات الأمن وعناصرالأمن الداخلي اعتقال عدد من المتظاهرين العرب لإنهاء الاحتجاجات. وبلغ عدد المعتقلين 100من المواطنين . وبينهم عدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما. ولا يزال العديد منهم معتقلاً في ظروف قاسية وحالتهم غيرمحسومة دون الوصول إلى محام.
وشاركت ثلاث مؤسسات أمنية ، من بينها مقر «أبو الفضل العباس» التابع لقوات الحرس ودائرة المخابرات واستخبارات الأمن الداخلي والباسيج في اعتقال المتظاهرين العرب.
وتابعت المؤسسات الحكومية الثلاث ملفات المعتقلين وهي الأمن الداخلي و الإستخبارات لقوات الحرس و وزارة المخابرات.
ويقبع المحتجزون في ستة سجون ومراكز احتجاز. وهي سجن« شيبان» بمدينة الأهواز وسجن «سبيدار» في عنبري النساء والرجال ومركزالاحتجاز بالقرب من مطار الأهواز ومركزاحتجاز «غلف» التابع لقوات الحرس الواقع في الجزء الغربي من الأهواز ومركز الاحتجاز للفيلق السادس للأهواز ، ومركز الأحداث المعروف سابقاً باسم سجن فجر.
ووفقاً لأشخاص أفرج عنهم بكفالة ، فإن عدد المعتقلين في مظاهرات المواطنين العرب بمدينة الأهوازيبلغ أكثر من 1000 شخص.
وأُفرج عن المعتقلين الذين قُبض عليهم خلال الأيام الأولى بعد إطلاق سراحهم بكفالة أو ورقة رواتبهم في غضون 24 ساعة ، ولكن في الأيام التالية ، تم استدعاء المعتقلين إلى مركز الاحتجاز والسجن  بسبب مواصلة الاحتجاجات في مناطق أخرى من خوزستان.
ووفقاً لأحد السجناء الذين تم الإفراج عنه مؤخراً «قاموا باعتقال الأسر بشكل جماعي وحتى نقلوا الأطفال الصغار إلى مراكز الاحتجاز. على سبيل المثال ، تم نقل «جليل هوايي» (ساعدي) برفقة زوجته وصهره و ابنته وابنه حيدر البالغ من العمر 12 عاماً وطفله البالغ من العمر ثلاث سنوات جميعهم إلى سجن «فجر».
ووفقاً للتقارير ، فإن عدد النساء في سجن «سبيدار» يبلغ 150 امرأة وتم القبض على 15 امرأة في احتجاجات الأهواز واحتُجزن في عنبرالنساء في السجن.