الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرتقرير صحيفة نشنال أسكتلندا من مقر اشرف ٣

تقرير صحيفة نشنال أسكتلندا من مقر اشرف ٣

0Shares

نشرت صحيفة نشنال أسكتلندا زيارة صحفيها غريغ راسل بمقر اشرف ٣ على جزئين.

وفي هذا اللقاء قام غريغ راسل بزيارة الأقسام المختلفة من مقر اشرف ٣ وقام بإجراء مقابلات من مسؤولي وكوادر المجاهدين.

 

مهدي براعي أحد الأعضاء الرفيعين في منظمة مجاهدي خلق

مهدي براعي أحد الأعضاء الرفيعين في منظمة مجاهدي خلق والذي سجن لمدة ستة سنوات زمان حكم الشاه

الاقتصاد الإيراني يعاني من المشاكل بعد أن قام الرئيس ترامب بالخروج من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات.

يقع مخيم اشرف ٣ على تلة بعد العبور من ساحة التوليب التذكاري.

العقوبات أضرت بشكل خاص في الصناعات النفطية وأما العملة الوطنية الإيرانية مرت بمراحل هبوط شديدة. الأمر الذي أدى إلى ازدراء المعيشة اليومية واشتعال شرارة الاحتجاجات المتفرفة التي شارك فيها سائقو الشاحنات والمزارعون والتجار والمعلمون.

وتوقع عضو رفيع في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باقتراب نهاية الدكتاتورية الدينية في إيران.

مهدي براعي الذي قضى ٦ سنوات من عمره في سجون الشاه، كان نشطًا في صفوف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ عام ١٩٧٩ نفس عام سقوط الشاه.

وقال خلال مقابلة تلفزيونية حصرية مع نشنال اسكتلندا من اشرف ٣ في ألبانيا بأن المظاهرات الشعبية على الغلاء والبطالة والتضخم كان لها دور مهم في إضعاف نظام الملالي.

وقال وفقا لما حدث في إيران فإن عام ٢٠١٨ كان عاما مهما لأن النظام سعى بشكل حثيث لإطفاء الانتفاضة ولكن الانتفاضة استمرت.

وقال براعي كما أكد علي خامنئي نفسه الولي الفقيه لهذا النظام بأن عام ٢٠١٩ هو عام حياتي. وقال براعي لايمكن لأحد التصديق استمرار عملية الانتفاضة بهذا الشكل وهذه الصورة.

وقال إن هذه الانتفاضات بدأت من أواخر عام ٢٠١٧ في جميع أنحاء إيران. وأثبتت بأن الشعب الإيراني مصمم على إسقاط الملالي.

والآن الشعب الإيراني يتظاهر كل يوم في جميع أنحاء إيران.

وأضاف من الواضح أن حكومة النظام الإيراني لايمكنها الاستمرار وستسقط.

وقال براعي إن الطبيعة الحقيقية لهذا النظام توضحت للعالم الآن بأنه نظام إرهابي والمسؤولون الأمريكيون يقولون ايضا بأن هذا النظام هو الداعم الأساسي للإرهاب ويهدد السلم الدولي.

وأضاف بأن الحكومة الإيرانية سعت لإنهاء المظاهرات ولكنها فشلت ولذلك عمدت لشيطنة المعارضة.

وقال مهدي براعي: "لقد أقدموا على شيطنة منظمة مجاهدي خلق وسعوا لتشويه صورة مقاومة الشعب الإيراني لإقناع المجتمع الدولي بأنه لا يوجد بديل لهذا النظام"

والنظام الإيراني سعى في مارس ٢٠١٨ في ألبانيا وفي شهر يونيو أيضا في باريس هاجموا تجمع هذه المقاومة ولحسن الحظ تم إفشال كلا المؤامرتين وقامت أوروبا بإعمال عقوبات جديدة ضد هذا النظام.

وأضاف أعتقد بأن إيران الحرة قريبة جدا.

ولم يظن أي شخص بأن المقاومة الإيرانية ستصل لهذه النقطة في عام ٢٠١٨ وأن وضع النظام سيصبح حساسا ومتأزما.

نظام الملالي قلق بشدة وهذا الأمر شهدناه على لسان المسؤولين المختلفين للنظام الإيراني ومن بينهم خامنئي الذي قال بأن الحكومة قد ضعف".

فهم لايملكون أي جوابا لهذه الأزمات السياسية والاجتماعية. الفقر منتشر في جميع أنحاء إيران ومعدل البطالة مرتفع ولا يوجد أي سبيل للخروج بالنسبة للنظام.

 

وكتبت صحيفة نشنال اسكاتلندا في تقريرها الثاني عن اشرف ٣:

 

من اليمين فروغ معزي - سيما باقرزاده- بروين بوراقبالي

من اليمين فروغ معزي – سيما باقرزاده- بروين بوراقبالي

 

أصبح الفضاء الافتراضي ساحة الحرب الأساسية بالنسبة للمعلومات التي تجري بين المقاومة الإيرانية ونظام الملالي في إيران وأصبح أرضية ومجالا خصص فيها كلا الطرفين الوقت والطاقة الكافية.

إن ما يمكن وصفه بالانتفاضة في إيران يشمل عددا لا يحصى من المظاهرات المتعلقة بالفقر والتضخم والاقتصاد بشكل عام وهو ما لا يتم الالتفاف إلية قصدا في داخل البلاد.

فروغ معزي بعد أن انضمت لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم اشرف في العراق أمضت عامين تقريبا يعمل مع أختها في اشرف ٣ في ألبانيا.

فروغ معزي قالت إن النظام الإيراني هاجم بيتها فقط بسبب أنها جاءت هي وأختها لمخيم اشرف ووالدها تم تعذيبه في السجن لأكثر من ١٠ سنوات.

والرغم من معاناة والدي بمرض السرطان لكنهم سعوا لكسره فقط وفقط لأن بناته كن من داعمي منظمة مجاهدي خلق. وهذا النظام قام بإعدام عمي البالغ من العمر ٢٣ عاما لنفس السبب أيضا.

هنا اشرف ٣ وليس مخيمًا للاجئين بل مكان استقرار حركة مقاومة ولذلك فإن حياتنا وعملنا هو جزء من النضال ضد هذا النظام. نحن نقيم هنا سوية ونقوم بالتخطيط للمستقبل.

نحن نريد العودة لوطننا ايران، ايران الحرة وأظن بأن هذا سيتحقق عما قريب لأننا شهدنا عقوبات دولية وضغوطات على هذا النظام وأنا مؤمنة بأن الحرية قريبة جدا".

زميلتها سيما باقرزاده أيضا توافقها الرأي وتقول: "هناك جيل جديد من الشعب الإيراني انضم لمنظمة مجاهدي خلق ولكننا لم نترك إيران باختيارنا بل بسبب ضغط نظام الملالي تركنا وطننا ولكننا نريد العودة إليه لأننا نريد أن نوفر حياة أفضل لشعبنا".

بروين بوراقبالي التي درست في إيران في عام ١٩٨٠ قالت بعد الثورة 1978 حتى ١٩٧٩ بدأت الإعدامات بعد عامين من الوحشية المطبقة ضد المعارضين.

وقالت بروين بوراقبالي: "لقد كنت في إحدى المدن الإيرانية الصغيرة في كرمان وكنا حوالي ١٨٠ من البنات وتم اعتقالنا جميعا. ومن بين هذا العدد إما قتل الجميع أو اختفوا. والبعض الآخر لم يستطع الذهاب لبقية البلدان وهناك عدد قليل مازال في إيران حتى الآن.

 

محمد شفايي

محمد شفايي

 

أنا أشعر بمسؤولية كبيرة وثقيلة بالنسبة لشعبنا فشعبنا يعاني من الجوع وهناك البعض منهم يقومون بالبحث عن غذائهم اليومي من بين القمامة في بلد غني جدا.

العمال يسألون لماذا لم يحصلوا على رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر وهم يتظاهرون فقط من أجل الحصول على رواتبهم وأجورهم.

لقد قطعنا شوطا طويلا وصعبا ولكن الآن فإننا متأكدون من أن العودة باتت قريبة.

ووقت عودتنا لإيران الحرة ليس ببعيد".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة