ووفقا للتقارير القادمة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من الداخل الإيراني فإن وضع السجناء في السجون أصبح مزريا بشكل كبير مع قدوم فصل الشتاء.
والسجناء في سجن جوهردشت يعانون من انعدام وسائل التدفئة فيه. ومتجر السجن خال تماما من وسائل التدفئة والغرف في عنابر السجن باردة جدا وهناك العديد من السجناء يفترشون الأرض في هذا البرد القارس بسبب عدم وجود الأسرة.
وبسبب البرد الشديد في داخل عنابر السجن انتشر وباء "الأنفلونزا" بشكل واسع وبسبب انعدام وسائل التدفئة يزداد مرض السجناء بشكل شديد.
مسؤولو السجن يعطون إجابات غير واضحة على أسئلة السجناء حول وسائل التدفئة فهم يقولون لهم منذ مدة طويلة بأنهم يقومون بعملية إصلاحات للشوفاجات ولكن الشوفاجات لم يتم تصليحها حتى الآن.
المواد الغذائية في السجن تضاعفت قيمتها عدة مرات فكرتونة البيض مثلا تباع في متجر السجن ب ٣٤٥٠٠ تومان بينما سعرها الحقيقي في المتاجر والمحال هو ٢١٠٠٠ تومان.
مسؤولو السجن لا يقبلون بوجود اللباس الشتوي السميك والبطانيات الإضافية التي تقدمها عوائل السجناء أو يقومون بصنعها بأنفسهم.
في الوقت الحالي أصيب أغلب السجناء بمرض الغريب أو الانفلونزا.
لا يوجد علاج طبي للسجناء داخل السجن. ولا يتم السماح لهم ولا لعوائلهم بقضاء مواعيد الزيارة المحددة.
بعض السجناء ومنهم ابو القاسم فولادوند وآرش صادقي ومجيد اسدي كانوا يخضعون للعلاج الطبي وتم إلغاء مواعيد علاجهم الطبي مؤخرا.
الحالة الغذائية سيئة جدا . فحصة السجناء من الطعام وحتى الخبز قاموا بتقليلها بشكل كبير. وهناك بعض المواد الغذائية التي يحتاجها السجناء بشكل ضروري لإعداد طعامهم منها تباع لهم بسعر مضاعف.
وفي سجن طهران الكبرى هناك العديد من السجناء الذين لايملكون لباسا شتويا وهم لا يسمحون لعوائلهم بتقديم اللباس الشتوي لابنائهم.
في العنبر ٩ من القسم الأول من سجن طهران الكبرى هناك قاعة تتسع ل ١٠٠ سجين ورغم ذلك يوجد فيها حوالي ٥٠٠ سجين وعدد كبير منهم ينامون على الأرض وفي المراحيض.
