الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير عن سجن أمني للغاية باسم(كلينيك) الأهواز

تقرير عن سجن أمني للغاية باسم(كلينيك) الأهواز

0Shares

يعتبر سجن(كلينيك) في الأهواز سجنا أمنيا مشدداً للغاية ولحماية المعلومات ويستخدم لسجن وحبس السجناء السياسيين وهو يقع في ساحة جهارشير بمدينة الأهواز خلف مستشفى أبوذر.

وقلما أشارت التقارير إلى هذا السجن حيث لا توجد تقارير عن هذا السجن في متناول اليد إلا قليلا كما لا يسمح للسجناء باللقاء مباشرا حيث يوجد هاتف عام لاتصال السجناء فقط. ولا فرصة للسجناء من أجل الاتصال بأفراد عوائلهم إلا بضع دقائق ولا يجوز لهم الاتصال بأكثر ثلاثة أرقام لأفراد عوائلهم أو أقاربهم إذ يتوقف هذا الهاتف عن العمل معظم الأحيان. وعند عمل الهاتف قد يكون بإمكان السجين الاتصال بأفراد عائلته مجرد ثلاث دقائق كل بضعة أيام ورغم صعوبات.

وفي جناء السجناء السياسيين 6غرف حيث يقبع فيها نحو 100سجين من السجناء السياسيين في هذا الجناح حيث الماء مقطوعة غالبا ولا يمكن الاستحمام، ومياه المجاري مليئة دوما مما يتسبب في تلوث الأجواء. وظروف مرافق الرعاية الصحية وصحة الجناح سيئة للغاية نتيجة عدم وجود الماء وليست المياه الصالحة للشرب للسجناء ويجب الانتظار للحصول على قنينتي الماء بلتر واحد.

غرفة1: غرفة السجناء الناطقين باللغة الفارسية حيث يحتجز فيها أنصار منظمة مجاهدي خلق من السجناء.

غرفة2: غرفة السجناء المتهمين بالولاء للجماعات الوهابية والسلفية.

غرفة3: غرفة السجناء المنتمين بالجماعات العربية.

غرفة4: غرفة السجناء غير الأمنيين (ممن يتم تأجيرهم من قبل عناصر السجن للتجسس على السجناء). ويطلق عنوان غرقة الخدمات لهذا المكان.

ويحتجز سجينان اثنان من أبناء بلوشستان في هذا الجناح. أحدهما سخي ريكي والآخر يدعى إبراهيم وهو مدان بالسجن لـ15عاما وشقيقه من المقربين من عبدالمالك ريكي.

كما يحتجز شخصان من الملحدين في هذا الجناح، أحدهما حجت المحمود اعتقل بتهمة كتابة الشعارات في إيذه وإدارة قناة والدعاية ضد الدين وحرق المصحف. وتعرض حجت للتعذيب في معتقل الأهواز بشكل شديد وأصيب بالعوق تحت وطأة التعذيبات. وأبلغته عناصر السجن بداية بإطلاق سراحه ولكن وبعد فترة أصدروا له وثيقة تبلغ عشرة مليار تومان.

وفضلا عن ضغوط قلة الإمكانيات وتلوث البيئة في الجناح، تمارس الضغوطات الروحية والنفسية من قبل عناصر السجن والحراس على السجناء. ونظرا لتنوع العقائد والأديان لدى السجناء، تحاول وزارة المخابرات إثارة الفتنة والتفرقة بين السجناء لإيجاد الحقد والعداء والتفرقة بينهم ليخونوا بعضهم البعض.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة