الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير عن الانهيار الاقتصادي لنظام النهب الحاكم في إيران!

تقرير عن الانهيار الاقتصادي لنظام النهب الحاكم في إيران!

0Shares

الاقتصاد الإيراني على وشك الانهيار بسبب نظام ولاية الفقيه. يشير تقرير حديث صادر عن مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه في الربع الثاني من بداية العام 2020، تقلص الاقتصاد الإيراني بأكمله بنسبة 3.5 في المائة، أو بعبارة أخرى، نمو سلبي. في ربيع هذا العام، واجه مجال نشاط "الخدمات العامة والاجتماعية والشخصية الأخرى" أكبر انخفاض وسجل نموًا سلبيًا بنسبة 63٪.

إن إلقاء نظرة على أوضاع السوق في الحكومة الإيرانية يظهر الاضطراب في الوضع الاقتصادي للحكومة بشكل أفضل، ومن الواضح أن الحكومة الإيرانية على وشك الانهيار الاقتصادي وتتخذ جميع الإجراءات اليائسة لتستمر على الحكم ليوم آخر. ويمكن تفسير التلاعب في البورصة والسيارات والعملة. … في هذا السياق.

واعترف عضو مجلس شورى النظام إقبال شاكري في 25 اكتوبر بالقول: "السوق خارج سيطرة الحكومة". وأضاف: "القوة الشرائية للناس تراجعت بمقدار الثلث مقارنة بعام 2019، وليس لدى الحكومة خطط لإصلاح هذه المشكلة … اليوم، يدار اقتصاد البلاد بطريقة معادية للشعب".

 

كتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية في 25 اكتوبر عن ارتفاع سعر البيض: تشير الملاحظات الميدانية إلى أن كرتونه البيض تباع حتى 35000 تومان في بعض متاجر البيع بالتجزئة. وذكرت هذه الوكالة الرسمية أن أسعار المنظفات ارتفعت بنسبة 30 إلى 40 بالمئة.

تشير الإحصاءات الرسمية التي أعلنها النظام نفسه إلى انهيار الوضع الاقتصادي للنظام:
وفي شهر يوليو 2017، أعلن عباس آخوندي، وزير الطرق والتنمية الحضرية السابق أن : " حوالي 19,000,000 شخصًا في إيران يعيشون في العشوائيات ويسكنون في مساكن غير آدمية".

 

وفي شهر ديسمبر 2019، أعلن على شريعتمداري، وهو الآخر كان وزيرًا في حكومة روحاني في وقت سابق أن : "60,000,000 فردًا من الإيرانيين يتلقون الدعم من الحكومة". وهذا الرقم يعادل 75 في المائة من سكان إيران.

 

وتم كشف النقاب في يوليو هذا العام 2020، على لسان فردين يزداني، الخبير الاقتصادي في مجال الإسكان؛ عن وجود 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران

وفي شهر مارس 2018، ذكرت وكالة "خانه ملت" للأنباء المملوكة لمجلس شورى الملالي، على لسان شهاب نادري، عضو المجلس المذكور آنذاك: " إن 80 في المائة من المجتمع الإيراني يعيشون تحت خط الفقر". 

 

وفي شهر يونيو 2020، ذكرت صحيفة "شهر آرا نيوز" أن عدد الأطفال العاملين في إيران يتراوح ما بين 3,000,000 إلى 7,000,000 طفل، في ظل نظام حكم ولاية الفقيه".  كما أفادت وسائل الإعلام بوجود 3 ملايين أسرة تعيلها نساء.

 

ويفيد تقرير صحيفة "الإندبندنت" أن 13 شخصًا ينتحرون في إيران يوميًا
كما أشار نظري، عضو مجلس شورى النظام، إلى الفساد والنهب المؤسسي من قبل المؤسسات الحكومية، وقال إن لدينا تهربًا ضريبيًا يبلغ 200 ألف مليار تومان في البلاد.

 

تظهر الإحصائيات المقارنة موقفًا آخر بطريقة أخرى:
قال صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير الصادر يوم الاثنين 19 اكتوبر إن ديون الحكومة الإيرانية تضاعف بنسبة 2.2 تقريبا في عام 2020 مقارنة بعام 2018. وبحسب الصندوق، سيصل صافي ديون الحكومة الإيرانية إلى نحو 260 مليارا في 2020، فيما كان حجم هذا الدين في 2018، قبل العقوبات الأمريكية، أقل من 118 مليار دولار.

مع انخفاض قيمة الريال يوم الأحد 18 أكتوبر، ارتفع سعر الدولار مرة أخرى ليصل إلى 32450 تومانًا. كما تجاوز اليورو في اليوم نفسه 38000 تومان. (موقع بن بست).

 

واعترف عباس أخوندي، وزير الطرق والتنمية العمرانية الأسبق في النظام، بالوضع المالي السيئ للنظام وقال: "عجز ميزانيتنا سيصل إلى 600 ألف مليار تومان. لذا فإن الوضع المالي للحكومة سيء للغاية" (تجارت نيوز، 17 اكتوبر).

قال صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير إنه بحلول عام 2020 سينكمش اقتصاد النظام الإيراني بنسبة 5٪ وسيصل معدل البطالة إلى 2.12٪.

وفي تقرير جديد صادر عن صندوق النقد الدولي أيضًا؛ من المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة في إيران بنسبة 4.12٪ في عام 2021 (العربية، 14 اكتوبر).

اعترف روزبه كردوني رئيس المعهد العالي لأبحاث الضمان الاجتماعي، الأحد، 16 آب: "بحسب نائب وزير الرفاه في الشؤون الاقتصادية، هناك 4.8 مليون وحدة تشغيل متأثرة بأزمة كورونا، أي ما يمثل 20.3٪ من إجمالي العمالة. (مهر نيوز الأحد 16 أغسطس).

 

وفقًا لآخر تقرير صادر عن مركز الأبحاث التابع لمجلس شورى النظام، كتبت لوموند الفرنسية أن معدل البطالة في إيران ارتفع إلى حوالي 37٪. بسبب تصاعد الفقر، يقوم الناس الآن بتأجير جزء من منازلهم، وفقًا لصحيفة لوموند. وأضافت أن "الناس يبيعون ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية لإطعام أنفسهم أكثر من ذي قبل".

لذلك يمكن القول إن النظام الحاكم في إيران هو السبب الأول لانهيار الاقتصاد وبالتالي الأحوال المعيشية للشعب الإيراني. لهذا السبب لا يجد الناس طريقة أخرى لحل المشاكل سوى إسقاط النظام، ولهذا هناك في الطريق خطوات جادة لإسقاط النظام من قبل المواطنين ومعاقل الانتفاضة التابعة لأنصار مجاهدي خلق وأخذ الوضع في إيران حالة التفجير .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة