الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتفاقم صراع زمر النظام والخوف من تفجر غضب الشعب

تفاقم صراع زمر النظام والخوف من تفجر غضب الشعب

0Shares

سلطت الصحف الحكومية، الاثنين، 26 أبريل، الضوء على تصاعد أزمة النظام بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، وصمت خامنئي في الوقت الذي تهاجم فيه الزمر المتشددة زمرة روحاني وفريقه التفاوضي. في غضون ذلك، أدى تسريب بعض تصريحات ظريف بشأن قاسم سليماني إلى زيادة لهيب الصراع وإشعال الصراع بين زمر النظام.

كما تناولت صحف الزمرتين موضوع كورونا وانتشار الفيروس الهندي المتحور ووصوله إلى إيران، رغم نفي الجهات الرسمية .

كما خصصت الصحف جزءا من مقالاتها للصراع بين عصابات النظام على الرئاسة والاعترافات بركود سوق مسرحية الانتخابات العصابات وتبادل الحملات بين مرشحي الزمرتين.

بركان غضب الشعب أخطر من السم

حذرت الصحف الحكومية من عاصفة الغضب الشعبي بالإشارة إلى الأزمات الاقتصادية والحالة المتردية لمعيشة الناس وسط تقلص موائدهم كل يوم ووعود فارغة من المسؤولين الحكوميين.

وكتبت صحيفة ابتكار في إشارة إلى إحباط الناس من وعود العصابة والسجالات بین زمر النظام. ""سئم الناس حقا من الصراعات السياسية هذه الأيام. هذا الشعور بالتخلي عنهم في معمعمة الأحداث والكوارث سيؤدي إلى الإحباط مع الغضب الذي لن يكون له تأثير إيجابي على مصالح (النظام)".

واضافت الصحيفة "انه سم خطير سيوسع بشكل كبير الهوة بين الناس والسلطات" في اشارة الى الطاقة التي يطلقها الشعب. وتؤكد "أنها هوة يصعب ردمها".

وقالت صحيفة إيران الحكومية، الناطقة الرسمية لروحاني: "يجب الاعتراف بأن تشكيل الأزمات الاجتماعية في البلاد أمر يمكن التنبؤ به لكن عواقبه بالنسبة للنظام والبلد ككل لا يمكن التنبؤ بها، ويجب أن يكون المرء حساسًا تجاهه وعدم السماح بتكرار أخطاء الماضي في المفاوضات في البلاد"، في إشارة إلى العراقيل التي يخلقها المتشددون في محادثات الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.

 أزمة تصريحات ظريف وتصاعد الصراع بين عقارب النظام

عقب تصريحات ظريف بخصوص قاسم سليماني، كشفت العصابات الحاكمة النقاب عن مصالحهما الجهوية في رفض الاتفاق النووي أو قبوله.

ونقلت وطن امروز عن أصفري، عضو مجلس شورى النظام، قوله إن تحقيقا قد بدأ في مؤسسة الرئاسة. ومن بين القضايا التي يتعين النظر فيها الوضع المالي ونفقات ومداخيل مكتب الرئيس، وكذلك القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي والمفاوضات ودور شقيق الرئيس في مفاوضات الاتفاق النووي والقضايا التي كان يتابعها. وكذلك دور نهاونديان مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الاقتصادية في مختلف الأوضاع الاقتصادية.

وكتبت كيهان المحسوبة على خامنئي عن فريق التفاوض برئاسة ظريف: "إذا كان الجانب الآخر (أي الولايات المتحدة) لا يرى أن بعض هذه العناصر متسللين ومرتزقة – وهو يدري – فمن المؤكد على الأقل أن هؤلاء مستعدون بدلاً من مقاومة الضغط الغربي لتقييد أيدي الجانب الإيراني في أي مواجهة! هذا أداء متعدد الطبقات أعطى الولايات المتحدة وإسرائيل الشجاعة لتوجيه بعض الضربات".

وأما صحيفة "رسالت" فقد كتبت في مقال بعنوان "بقبولنا تقسيم العقوبات لن نصل حتى إلى نصف دخل الاتفاق النووي السابق"، بقلم خبير في النظام قوله إن  هذه المفاوضات ليست سوى انتكاسة واستسلام. وملخص الكلام أنه ليس امتيازات مثل ما كان عليه في الماضي. ونقلت رسالت  عن غلام زاده قوله "التقييم هو أنه إذا قبلت إيران رفع العقوبات بطريقة مجزأة، فإن استثمارنا ستكون نصف ما كان عليه في الاتفاق النووي عام 2015، لكن المشكلة هي أننا لا نحصل حتى على نصف الامتيازات السابقة، وكان هذا دائمًا نموذج التفاوض الأمريكي."

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة