الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتضامن شخصيات سياسية ومنتخبي اوروبا مع المؤتمر السنوي العام لايران حرة...

تضامن شخصيات سياسية ومنتخبي اوروبا مع المؤتمر السنوي العام لايران حرة

0Shares

تتقدم العديد من  الشخصيات السياسية والدينية و منتخبي الشعوب من جميع أنحاء العالم ببرقيات تضامن ودعم للمقاومة الإيرانية عشية انعقاد مؤتمرها السنوي العام لإيران حرة بتقنية الاونلاين وفيما يلي أدناه بعضا من برقيات الشخصيات السياسية والدينية والنيابية من أوروبا:

الأسقف الأعظم الدكتور بري مورغان/ اسقف ويلز الاعظم

   توجد اليوم رؤيتان وخياران متضادتان لمستقبل إيران، الاولى لنظام الشر والقمع والاضطهاد الذي قدم فرض جمهوريته ابراهيم رئيسي مؤخرا، والرؤية والخيار الثاني هو برنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي، و الشعب الايراني من خلال احتجاجاته واضراباته الواسعة في جميع انحاء ايران ورفضه للنظام ومقاطعته للانتخابات المزيفة يكون قد دعم السيدة مريم رجوي والمقاومة الايرانية وبرنامج المواد العشر.

   وأود أن أستغل هذه الفرصة لتقديم افضل التحيات والاماني للشعب الايراني ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .، وكذلك أود أن أقدم تحياتي وطيب الامنيات الى أعضاء المقاومة الايرانية ، ومجاهدي خلق في اشرف3 ولكل انصار حركة المقاومة الايرانية في كل انحاء العالم، إنكم لشجعان وتضحون كثيرا من اجل الوصول الى تحقيق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.

 ولقد اتسعت حدة التباين اليوم أكثر من كل يوم بين رؤيتي المستقبل في ايران، فالرؤية الاولى لنظام الشر رؤية نظام منعزل تبدأ في مستهلها برئيس جلاد ومفروض مع توسع وادامة سياسة القمع والاضطهاد والظلم والاعدامات الموسعة للمعارضين وتسخير مقدرات ايران لدعم الارهاب وكل ذلك من اجل الحفاظ على سلطته.

    والرؤية الثانية هي برنامج المواد العشر الذي تتبناه وتطرحه السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وهذه الرؤية هي البديل الديمقراطي الوحيد للمستقبل في ايران، والشعب الايراني بنضجه وتجربته قد رفض نظام الملالي القمعي الاستبدادي واختار برنامج المقاومة الايرانية.

   كلي أمل أن تساند انكلترا والدول الاوروبية هذه المبادىء من أجل ايران حرة وديمقراطية واتمنى أن يحدث ذلك وأدعو من أجل قيام هذا المستقبل .

نبوزا نغولو / عضو مجلس إدارة نقابة المحامين في انكلترا و ويلز.

سالتحق بالشعب الايراني وبمؤتمر العالمي لايران حرة لأطالب المجتمع الدولي بالتلبية العاجلة واتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ مطالب ورغبات الشعب الايراني بالتحقيق مع رئيسي لدوره المعروف في تنفيذ جرائم ضد الانسانية.

   عندما اتضح أن إبراهيم رئيسي سيعين في منصب رئاسة الجمهورية وسيتم القبول بذلك والسكون عنه فإن ذلك خيانة للحركة النسوية ولحقوق الانسان في ايران، واذا كنا نعترف بأن للماضي وجود علامة تؤثر في مستقبلنا والعالم من حولنا فعلى المجتمع الدولي أن يتخذ اجراءات عاجلة لمحاكمة رئيسي قبل فوات الاوان، فهو إم لم يحاسب فسيكون ذلك مشجعا له ولغيره في تكرار عمليات الاعدامات الموسعة والقمع والتعذيب لمعارضي النظام، فقد ارتكب جريمة كبرى ضد الانسانية حيث أشرف قبل ثلاثة عقود على أعدام عشرات الالاف من المعارضين السجناء وبشكل غير قانوني.

   وبالنظر كذلك الى دوره كرئيسة للسلطة القضائية في قتل وتعذيب المعارضين في انتفاضة نوفمبر/ تشرين الثاني 2019  لا يجب التهاون مع هكذا اشخاص وهكذا جرائم لانه لا يمكننا احتمال جرائم ابادة جماعية اخرى في سجون النظام الايراني .

   أنا متأكد وعلى ثقة بأن حركة دعاة الديمقراطية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ايران ستطرح هذا الموضوع لمعالجته في المؤتمر السنوي العام لايران حرة في العاشر من يوليو/ تموز 2012، وسانضم لهذا اللقاء وللشعب الايراني لاطالب المجتمع الدولي بالاستجابة الى المطالب الملحة للشعب الايراني بالتوقيف القانوني والتحقيق مع رئيسي على دوره في تنفيذ جرائم ضد الانسانية.

   سأنضم في العاشر من يوليو للمؤتمر العالمي للمقاومة الايرانية من اجل ايران حرة داعما حقوق  الانسان في ايران ومطالبا بمساع دولية لانهاءعملية اعطاء الحصانة لمرتكبي جرائم ضد الانسانية ومنتهكي حقوق الانسان في ايران لكي لا يفلتوا من العقاب العادل، وهنا أنا أن أقول جملة لابراهيم رئيسي (على انكلترا واجب اخلاقي تقوم به لمحاسبات مرتكبي جرائم ضد الانسانية، وعلى حكومة انكلترا وغيرها من القوى الحرة القيام بذلك من خلال مطالبة الامم  بالتحقيق في مجزرة عام 1988 كجريمة ضد الانسانية.

اينغمار شيلستروم / عضو البرلمان السويدي

   من المظاهر والادلة التي تبين أن النظام الحاكم في ايران لا يمثل الشعب الايراني هي ادارة النظام لجائحة فايروس كورونا حيث أدى إهمال النظام المتعمد الى التضحية بارواح مئات الالاف وأكثر من ذلك من أبناء الشعب الايراني بسبب انتشار الفايروس واهمال النظام، وفي ذلك انتهاك ايضا لحقوق الانسان بالاضافة الى رصيد النظام وشهرته بخصوص انتهاك حقوق الانسان وجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية والقمع والاضطهاد.، وعلى المجتمع الدولي أن يمارس ضغوطه على هذا النظام ومعاقبته، وفي الوقت ذاته تقديم كافة انواع الدعم الدعم والاسناد الى القوى الديمقراطية الايرانية الداعية والساعية الى التغيير.

   أنا اينغمار شيلستروم عضو حزب الديمقراطيين المسيحيين، وعضو البرلمان السويدي اقف الان امام البرلمان السويدي الذي يبلغ عدد اعضائه 349 عضوا وأعلن أننا قد تعرفنا على الأوضاع الجارية في ايران من خلال أنشطتكم وفعالياتكم، ووجهة نظري الواضحة انا وحزبي أنه لابد من التغيير في ايران وبقيام الديمقراطي والحرية يمكن اقامة الحياة في المجتمع وفق الالتزام بموايثق حقوق الانسان وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اقرته الامم المتحدة، وعليه ومن وجهة نظري أن النظام الحاكم لا يمثل الشعب الايراني، ونحن ايضا شهود على قمع وانتهاك حقوق الانسان في ايران ومن ضمن ما يمكن الاشارة اليه بهذا الخصوص هو اعدام الاطفال، كذلك الاهمال ونقص كبير في جميع الموارد وسوء الادارة فيما يتعلق بانتشار جائحة فايروس كورونا الابادية، فقد انكر النظام في بدا انتشار الفايروس ولم يقوم باجراءات وقائية كافية، ولم يوافق بعد ذلك على ايصال اللقاحات للناس، لم يعترف ولم يرعى ولم يكافح ولم يوافق على تحصين الناس من الفايروس ونتيجة لذلك فقد مئات الالاف من البشر ارواحهم وهذه تضحية بارواح الناس، وعلى المجتمع الدولي ألا يعتبر هذه الحكومة حكومة ديمقراطية ولا يتعامل معها كحكومة ديمقراطية، ويجب الضغط والتلويح المستمر بالعقوبات، وتطبيق العقوبات على اركان النظام، وكذلك يجب دعم القوى الديمقراطية الايرانية الداعية الى التغيير الديمقراطي بكافة انواع الدعم اللازم لهم.

شيل ارنه اوتوسون / عضو البرلمان السويدي

    النظام الايراني نصب القاتل ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية وهذا يوجب علينا الوقوف الى جانب الشعب الايراني ودعم مطالبه، ومحاكمة النظام وتثبيت العقوبات ضده.

   انا شيل ارنه اوتوسون عضو البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي المسيحي، اود أن أستغل هذه المناسبة لارسل سلامي الحار الى كل أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية وحقوق الانسان في ايران.

    بالامس صوتنا من اجل حجب الثقة عن حكومتنا، ويمكن ان يرى البعض ذلك خلق اضطراب وازمة سياسية، وفي الكثير من دول العالم تضحي الشعوب بحياتها من اجل شيء من الديمقراطية، وهذا ليس اضطراب او ازمة سياسية فالديمقراطية هي احدى اسس حياتنا ورفاهنا الاجتماعي، وفي الدول الديمقراطية لا تتحول عملية حجب الثقة الى اضطراب وازمة سياسية.

     إن حقوق الانسان ركن من اركان الديمقراطية ومن مجالاتها ونتاجاتها وأصدائها ، وأحد الأوجه المعرفة للديمقراطية هي حرية التعبير والنشر وحرية تشكيل المؤسسات السياسية والاجتماعية، وحق الاجتماعات والتجمعات والتظاهر وغير ذلك، ولكن مع الاسف نرى أن النظام الحاكم في ايران ينقض ويقمع كافة الحقوق والرحيات سابقة الذكر وبشكل ممنهج، وتطبق عقوبة الاعدام في إيران بشكل اوسع وأشمل وأعنف أي دولة اخرى.

    أما بخصوص حرية التعبير والنشر والاجتماعات فالنظام الايراني يقمع معارضيه الذين يخرجون الى الشوارع للتعبير عن رأيهم، يقمع هؤلاء البسطاء العزل، وفي الواقع انه من الواجب علينا نحن الذين نعيش في جزء من العالم الحر أن ندافع عن الشعب الايراني أكثر من ذي قبل، خاصة بعد أن اقدم النظام على تعيين قاتل في منصب رئيس الجمهورية.

علينا أن نقف الى جانب الشعب الايراني وندعم مطالبه دون تردد تلك المطالب التي تدعمونها انتم، يجب ان لا نتردد في ادانة النظام وفرض العقوبات عليه، ويجب ان يعلم النظام اننا لن نتسامح معه على نهجه المشين وتعديه على حرمات الشعب الايراني وانتهاكه لحقوقه، وأتمنى أن نرى ايران ديمقراطية وحرة في القريب العاجل.

كما أن تحصلوا على الدعم والاسناد اللازمين لادامة نضالكم والوصول الى الغاية المنشودة وتحقيق أهدافكم. ولكم التوفيق.

كريستيان تيبرينغ ايده / عضو البرلمان النرويجي .

    اسمي كريستيان تيبرينغ ايده عضو البرلمان النرويجي وامثل الحزب الحاكم في البرلمان ، واتمنى لكم النجاح والموفقية في المؤتمر العالمي لايران حرة الذي سيعقد في يوليو/ تموز 2021 ، وكذلك اتمنى لكم التوفيق لتتمكنوا من تحقيق برنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبنانه المقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي.

آندريا غافاتزا / عمدة مدينة كافانولو في ايطاليا.

    لقد فهم الجميع بعد العرض المسرحي لما يسمى بالانتخابات في ايران أنه لا خيار سوى التغيير في ايران، والخيار الوحيد هو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي وهو الخيار الذي يضمن الحرية والديمقراطية في ايران.

   كانت أحداث يوم الـ 18 من يونيو/ حزيران الماضي الذي اسموها بالانتخابات  الايرانية، كانت أحداثا عبثية مهينة مستخف بالمجتمع الدولي قبل الشعب الايراني حيث نجم عن تلك المسرحية تعيين رجل دموي مجنون  ومدان وفقا للقوانين والاعراف الدولية، أي ان النظام الايراني قد عين مجرما في سدة رئاسة الجمهورية لكي يستمر في اجرامه ودمويته ضد الشعب الايراني.

ووفقا لهذا النهج البائس يستمر نظام الملالي في غرقه، وادرك الجميع بعد معاناة الشعب الايراني طيلة 40 سنة من الدكتاتورية والظلم والقمع وأنه لا حل ولا خيار سوى مشروع وبرنامج المقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي.

إننا جميعا نقف معهم والى جانبهم داعمين مؤازرين لنرى ايران حرة ديمقراطية حرة تدع السلم العالمي، واتمنى أيضا أن نرى بعضنا البعض وجها لوجه في تظاهرة دولية كبيرة وليس عن بعد. 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة