أدت الأزمات العالقة التي تواجه نظام الملالي إلى اشتداد الصراع على السلطة بين الزمر الداخلية للنظام مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
هجوم قاليباف على روحاني: هناك انحراف فكري وسوء إدارة
قاليباف
أدلى قاليباف، كلمة أمام جمع من مسؤولي النظام في المحافظات، وهو يذرف دموع التماسيح بسبب مشاكل الناس، هاجم خلالها روحاني وقال: "سوء الإدارة في المجال الاقتصادي تسبب في مشاكل في حياة الناس اليومية.
ويضطر الناس الانتظار في الطوابير للحصول على الدجاج كل يوم بسبب ارتفاع الأسعار في البلاد. أو أن قيمة العملة الوطنية تنخفض كل يوم، والآن بدلاً من إيجاد حل لهذه المشاكل، تُقال أشياء غير واقعية عن السوق.
لسوء الحظ، ثم نطلب من أعدائنا حل مشاكلنا، لذلك هناك انحراف فكري وسوء إدارة". (موقع خانه ملت للنظام 4 فبراير).
الملا رئيسي: هذه ليست خصخصة، إنها كارثة
رئيسي الجلاد
قال إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء في عهد خامنئي، خلال زيارة إلى محافظة كيلان: "حتى الآن، قمنا بزيارات عديدة للمصانع في جميع أنحاء البلاد، لكن الوضع الذي شهدناه في مصانع الملابس الإيرانية غريب جدًا".
وأضاف: الوضع مأساوي هنا ودمروا هذا الموقع. استخدموا هذا الموقع ذريعة لإسقاط هذا المصنع من كونه مصنع. لكي يمكن استخدام أراضيه".
وأشار رئيسي إلى وقوع كارثة كبيرة على الممتلكات العامة والخزينة وأكد قائلا: "من أجل الربح والربحية جعل البعض وضع وحدة إنتاج كبيرة إلى هذا الحال. وأضاف: "يجب ملاحقة الرجل الذي دمر وضع هذا المصنع قضائيا" (القناة الأولى للتلفزيون – كيلان، 3 فبراير).
ممثل خامنئي في تبريز: لا يحق لأحد أن يظهر علامات ضعف وتخاذل في التعبير والسلوك
المعمم آل هاشم إمام الجمعة وممثل خامنئي في تبريز
عبر المعمم آل هاشم، إمام الجمعة وممثل خامنئي في تبريز، في صلاة يوم الجمعة في المدينة عن تألمه وشكواه من سياسة الرئيس الأمريكي الجديد التي وضعت النظام في حالة انتظار وقال: "ترامب خفف من عمل بايدن والآن هو (بايدن) لا يستطيع فرض عقوبات جديدة تسبب تكلفة له ولا يرغب في رفع العقوبات. بايدن يريد يضع النظام في حالة انتظار حسب ظنه.
ومع اعترافه بالضعف والتخاذل في أعلى مستويات النظام، أضاف : "لا يحق لأحد أن يظهر بوادر ضعف وتخاذل في التعبير والسلوك (وكالة أنباء قوات الحرس- فارس – 3 فبراير).
المعمم محمد تقي زاده: صمت بايدن الحالي خدعة وليس تسوية مع إيران
المعمم محمد تقي زاده، إمام الجمعة، في كامفيروز
حذر المعمم محمد تقي زاده خلال صلاة يوم الجمعة في كامفيروز من تعليق بعض قادة النظام "المنبهرین بالغرب وضعيفو الهمة " الأمال على بايدن.
وبحسب وكالة أنباء قوات الحرس، الجمعة 5 فبراير، قال: "من الحماقة أن نعلق الآمال على بايدن. لقد لعب ترامب دوره علانية، لكن بايدن يعمل سريًا.
وهو الآن يحاول إسكات وتعطش بعض المسؤولين المنبهرين بالغرب وضعيفي الهمة من خلال التزام الصمت تجاه سياسته تجاه إيران، وبعد ذلك، برفع بعض العقوبات الصغيرة، يعد الرأي العام العالمي للعودة إلى الاتفاق النووي حتى يفرض الاتفاقات الثانية والثالثة بأقل تكلفة".
