ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء 26 ينايرأن التوترات بين الولايات المتحدة و النظام الإيراني لا تزال مرتفعة. ويتمركز الآلاف من القوات الأمريكية والطائرات المقاتلة وغيرها من الأسلحة في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية منذ عام 2019 للرد على تهديدات إيران الإقليمية.
ويقول الجنرال ماكنزي، قائد سينتكوم إن الجيش الأمريكي يوسع خياراته لاستخدام الموانئ والقواعد الجوية السعودية في حالة حدوث صراع مع إيران، والموانئ والقواعد التي يكون مداها أقل من الصواريخ الإيرانية.
الجيش الأمريكي يدرس بناء قواعد جديدة في السعودية
الجيش الأمريكي – صورة من الأرشيف
أعلن الجيش الأمريكي إنه يدرس نشر قوات في ميناء على البحر الأحمر وقاعدتين جويتين أخريين في السعودية مع تصاعد التوترات مع النظام الإيراني.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية يوم الثلاثاء 26 يناير 2021 إن هذه الإجراءات جزء من خطط ودعم محتملين في المستقبل، لكن الشحنة تم تحميلها في ميناء ينبع على البحر الأحمر ونقلها برا على أساس تجريبي.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية في بيان: «بدأ التحقيق في إمكانية نشر قوات في هذه المناطق منذ عام ، إثر ضربة صاروخية وطائرة مسيرة (من قبل النظام الإيراني) على منشآت نفطية سعودية في سبتمبر 2019».
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: «هذه الإجراءات هي خطة عسكرية احترازية ستسمح لقواتنا باستخدام هذه القواعد بشكل مشروط ومؤقت في حالات الطوارئ. هذه الأعمال ليست استفزازية بأي حال من الأحوال ولا تعني توسيع قواعدنا في المنطقة أو في المملكة العربية السعودية».
