الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتزايد عدد الضحايا في إيران المضطهدة ..وفاة 9600 في 210 مدن جراء...

تزايد عدد الضحايا في إيران المضطهدة ..وفاة 9600 في 210 مدن جراء كورونا

0Shares

السيدة مريم رجوي: خطاب خامنئي المشوب بالدجل يعبر عن اليأس القاتل، والجمود، والمأزق الذي يعيشه النظام الخائف من الانتفاضات الشعبية
 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الأحد، 22 مارس، أن حصيلة وفيات كورونا ارتفعت إلى أكثر من 9600 في 210 مدن. عدد الضحايا في محافظة طهران لا يقل عن 1500، وفي أردبيل 120، في كرمان 160، مازندران 620، أصفهان 690، كلستان 490، لورستان 180 قزوين 250.

في مدينة قزوين، تمتلئ المستشفيات بالمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وتم تخصيص معرض قزوين الدولي للمصابين بهذا الوباء. في الوقت نفسه، تضاف أعداد الضحايا بشكل يومي في قزوين ومدن أخرى مثل كُردكوي وماكو ونيشابور وسمنان وعلي آباد.

كتب عشرة من المديرين العامين السابقين في منظمة التأمين الصحي إلى روحاني: «ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية اليوم، فمن المحتمل أن نشهد مشاكل كبيرة في أواسط أبريل في أعقاب أخطاء التقدير في يناير حيث إضافة إلى استمرار المخاطر وتهديد الصحة العامة سيؤدي إلى تخبط حاد للنظام التنفيذي في الأشهر المقبلة».

وقال قاضي زاده هاشمي وزير الصحة السابق اليوم «منذ أواسط ديسمبر طرحتُ مخاوف بشأن كورونا على طاولة كبار المسؤولين في البلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية، لكن معظم جهودي حتى الآن لم تكن ذات جدوى».

وفي هذا الوقت، خصّص خامنئي القسم الأعظم من خطابه اليوم الذي استغرق 40 دقيقة للتبجحات المتكررة، وتناول خلال دقائق قليلة في آخر حديثه، موضوع كورونا ولماذا يرفض تلقي المساعدة الأمريكية لمواجهة كورونا.

وقال خامنئي للولايات المتحدة: «أوّلاً أنتم تعاونون أنفسكم من نقص شديد… إذا كان لديكم شيء فاهتموا لأنفسكم. ثانياً عندما يُوجّه إصبع الاتّهام إلى الأمريكيّين بإنتاج هذا الفايروس، أيّ إنسانٍ عاقل سوف يقبل مساعدة من هذا البلد؟ لأن أدويتكم قد تزيد من نسبة تفشّي الفايروس في إيران وتساعد على استمراريّته أو قد يوفدوا أشخاصاً بصفتهم معالجين لكي يلحظوا مدى تأثير هذا الفايروس ويستكملوا معلوماتهم لكي يُصعّدوا من خطواتهم العدائية، لأنه يقال إنهم صنعوا جزءًا من الفيروس لإيران خاصة باستخدام المعرفة الوراثية الإيرانية».

قالت السيدة مريم رجوي: إن تصريحات خامنئي الخرقاء وخطابه المشوب بالدجل ​​تظهر روح اليأس والمأزق المميت الذي يعيشه النظام والخوف من الانتفاضات الشعبية، إضافة إلي قسوة قلبه بشأن المصابين بكورونا. في الوقت الذي عمت فيه المأساة كل بقاع إيران ويتزايد عدد الضحايا يوميًا، لا يقدم خامنئي للناس أي حل أو حتى أي وعد للمساعدة.

وأضافت السيدة رجوي: خامنئي يحاول يائسًا من خلال الإدلاء بتصريحات مرتبكة بشأن إنتاج الولايات المتحدة لفيروس كورونا، إخفاء عدم كفاءة النظام في مواجهة كورونا ودور الملالي الإجرامي في نشر الفيروس في عموم إيران وتوجيه غضب المواطنين واشمئزازهم نحو أمريكا. لكن هذه التبريرات لم تعد لها أي أثر بل تضاعف غضب المواطنين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 مارس (آذار) 2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة