السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتراجع النمو الاقتصادي يهدد نظام الملالي

تراجع النمو الاقتصادي يهدد نظام الملالي

0Shares

التقى عدد من الموضوعات التي نشرتها الصحف الصادرة في ايران اليوم عند التحذير من المخاطر التي تهدد بقاء نظام الملالي، واشارت التقارير إلى الأزمات وأجواء المجتمع المتفجرة، وضرورات التراجع عن السياسات المخالفة لمصالح الشعب الايراني على الصعيدين المحلي والدولي.

تحت عنوان "أمن إيران مرهون بالنمو الاقتصادي السريع" نشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا تطرقت فيه لتراجع النمو الاقتصادي خلال الأعوام السابقة .

واكد التقرير على اهمية تنمية الاقتصاد للحيلولة دون ارتفاع مستوى الاستياء للحد الذي يقوض أمن البلاد.

ونشرت صحيفة كار وكاركر مقالة جاء فيها ان  الحكومة لا تولي اهتماما لواجباتها الرئيسية المتمثلة في تحقيق رفاهية الشعب، مشيرة الى عدم تلقي العديد من العمال رواتبهم منذ عدة أشهر، الامر الذي وصفته بالكارثة.

وتساءلت الصحيفة في تقريرها "لماذا يتوجب على العامل الذي يعمل لنوبتين العودة إلى المنزل خالي الوفاض؟".

وتحت عنوان "أصل الفشل في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة" نشرت صحيفة "اعتماد" تقريرا حذرت فيه من التهديدات المرتبطة بالخلاف حول الملف النووي، مشيرة إلى سياسات المواجهة التي ينتهجها النظام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء في الصحيفة " إذا أردنا أن نجعل أنفسنا هدفا لقرارات مجلس الأمن، يعني ذلك أننا وحدنا المجتمع الدولي مع الولايات المتحدة، الامر الذي يعد تهديدا لمستقبل إيران. ".

وفي متابعتها لانتشار فايروس كورونا كتبت صحيفة آرمان انه "في الأيام الأخيرة، انتشر كورونا بين القرويين والعشائر، في الوقت الذي لا توجد مرافق لنقل المرضى إلى المراكز الطبية.

وذكرت الصحيفة ان الذروة السادسة لفايروس كورونا على الطريق، وإذا لم يؤخذ الوضع الحالي على محمل الجد ستواجه البلاد قريبًا كارثة إنسانية أكثر خطورة من الذروة الخامسة.

وافاد تقرير الصحيفة بأن "إيران عرضة لتبعات أخطاء الفترة الماضية" مشيرا الى أن الحكومة ترفض إعلان يوم حداد عام على هذا الكم من المتوفين، رغم تاكيد الإحصاءات الرسمية وفاة نحو 17 ألف إيراني بسبب كورونا منذ اليوم الذي تولى فيه رئيسي منصبه.

من ناحيتها اشارت صحيفة "اعتماد"  إلى جانب من دور عصابات مافيا الأدوية، المتورط فيها قادة النظام، بدء من وزير الصحة ومرورا  بلجنة تنفيذ أوامر خامنئي.

 وتساءلت "لماذا يوزع الدواء ـ الذي كان يعتبر من أدوية المستشفيات حتى قبل بضعة أشهرـ  في الصيدليات عندما تقترب صلاحيته من الانتهاء؟".

وربطت الصحيفة بين هذه الظاهرة والاشخاص الذين يقفون وراءها واثر مثل هذه التطورات على اسعار الدواء، لتطرح سؤالا اخر حول سبب استيراد هذه الادوية بمئات المليارات من التومانات رغم قول الكثيرين ـ وخاصة فافيبيرافيرـ  بانها غير فعالة.

 وتطرقت الى اعطاء الادوية غير الفعالة للناس باعتبارها مجدية في مواجهة الفايروس مشيرة الى ان مبيعات رميدسيفير في عام 2020 وحده بلغت أكثر من 2140 مليار تومان.

وذهبت في تساؤلاتها لتصل الى  دور شركة أكتوفر في إنتاج الأدوية، و نصيب سعيد نمكي وزير الصحة الأسبق.

ولم يستبعد تقرير الصحيفة وجود علاقة بين  التأخير في الحصول على اللقاح واستخدام هذه الادوية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة