إذا كانت تدخلات نظام الملالي تقتصر في يوم من الأيام على الدول المجاورة لإيران، فإنه اليوم يستهدف الدول الغربية لتصدير الرجعية والمضي قدمًا في أهدافه الإرهابية، بدءًا من شبكة المساجد التابعة لهذ النظام الفاشي في أوروبا وصولًا إلى التدخل في الشؤون اليمنية، وإثارة الفتنة في العراق بسبب لقاء البابا بآية الله السيستاني.
توسيع شبكة المساجد التابعة لنظام الملالي في أوروبا لتحقيق أهداف إرهابية
توسيع شبكة المساجد التابعة لنظام الملالي في أوروبا لتحقيق أهداف إرهابية
كتب موقع "بليتز"، في 12 مارس 2021، حول تصدير نظام الملالي للإرهاب تحت غطاء الدين: " لقد أنشأ النظام الشرير الحاكم في إيران وفقًا لما تنطوي عليه أجندته من تصدير ممارساته الشيطانية؛ شبكة واسعة النطاق من المساجد الشيعية والمراكز الأخرى في جميع أنحاء أوروبا تحت غطاء الدين".
وكتب المصدر المذكور: "طردت النرويج مؤخرًا أحد المعممين من مسجد في أوسلو يدعى مصطفى مطهري، كان يتم تمويله بمساعدة نظام الملالي. وكان هذا المعمم عميلًا لوزارة مخابرات نظام الملالي، وكان على اتصال مع مواطن مزدوج الجنسية يدعى محمد داؤود زاده لؤلؤيي الذي أدانته محكمة دنماركية في شهر يونيو الماضي بتهمة جمع معلومات عن المنفيين الإيرانيين في الدنمارك.
وقال هان بلومبرج، رئيس جهاز مكافحة التجسس في النرويج: "نحن نرى في أوروبا كيف يستخدم نظام الملالي المراكز الدينية والمساجد كقاعدة للمخابرات ومراقبة معارضيه. وقد رأينا هذا الانتهاك في النرويج أيضًا".
وزير الاستخبارات اليمني: تصريحات خامنئي تدخل غير مقبول في الشؤون اليمنية
وزير الإستخبارات اليمني، معمر الإرياني
كتب وزير الاستخبارات اليمني معمر الإرياني على صفحته على تويتر يوم الجمعة 12 مارس 2021، عن تصريحات خامنئي التدخلية في اليمن:
إن تصريحات الولي الفقيه، على خامنئي، تدخل واضح وغير مقبول في الشؤون اليمنية، إذ تقوم الأجهزة السياسية والإعلامية التابعة لنظام الملالي بنشر الأكاذيب. ويقوم هذا النظام الفاشي بتشكيل الميليشيات الطائفية، ويحاولون إنكار مسؤوليتهم عن الحرب الناجمة عن انقلاب الحوثيين وسفك الدماء ومعاناة الشعب اليمني.
المعمم علم الهدى: زيارة البابا للعراق تنطوي على تنفيذ مهمة أمريكية
لقاء البابا بآية الله السيستاني
فال المعمم أحمد علم الهدى، إمام جمعة خامنئي في مشهد، في مسرحية الجمعة في 12 مارس 2021: " إن زيارة البابا للعراق تنطوي على مهمة أمريكية، وأن البابا كان يعتقد أن المرجعية الشيعية هي أساس قضية المواجهة مع أمريكا، وأن بإمكانه أن يجبر آية الله السيستاني على أن يطلب من الشعب العراقي والحشد الشعب العراقي العدول عن الدخول في حرب مع أمريكا".
وقال ممثل الولي الفقيه الرجعي في خراسان رضوي، مشيرًا إلى لقاء البابا وآية الله السيستاني في النجف: "أرادوا جعل المرجعية الشيعية مرجعية ذات قطبين. مرجعية علمانية يمثلها آية الله السيستاني، ومرجعية ثورية سياسية يمثلها الولي الفقيه، غافلين عن أنهم لن يستطيعوا تحقيق هدفهم المشؤوم الشيطاني بهذه الطريقة". (موقع "عصير إيران" الحكومي، 12 مارس 2021).
