تداعيات اقتصادية لقائمة مجموعة العمل المالي السوداء على نظام الملالي
– أولى تداعيات قائمة مجموعة العمل المالي السوداء على النظام الإيراني هي حصول أصعب بالنسبة له على البضائع المسموح بها. لأن البائع والمشتري سيتجنبان التسلم والدفع مع النظام الإيراني، ولن يكون وجود للتجارة بدون التسلم والدفع.
– وفي حالة تنفيذ عقود تجارية، فسوف يكون ذلك عبر طرق غير منطبقة على المعايير مما سيكلف النظام الإيراني بدفع سعر أغلى لـ20 إلى 25بالمائة من السابق.
– من شأن غلاء العملة الخارجية أن تؤدي إلى هبوط الريال الإيراني أكثر فأكثر.
– سوف يستمر خروج المزيد من العملة وهبوط الريال. في الوقت الراهن يخرج ما لا يقل عن نحو 30 إلى 40مليار دولار من إيران إلى بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا وجورجيا.
– الانكماش في الإنتاج والبطالة وفقدان المواطنين قوتهم الشرائية، من جديد.
من المحتمل أن تنهار بورصة طهران جراء تصنيف النظام الإيراني في قائمة (فاتف) السوداء.
لا شك في أن الاقتصاد الإيراني سوف يتدهور أكثر من أي وقت مضى.
