الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتحويل مجمع الفولاذ في الأهواز إلى ثكنة عسكرية واعتقال عامل آخر للمجمع

تحويل مجمع الفولاذ في الأهواز إلى ثكنة عسكرية واعتقال عامل آخر للمجمع

0Shares

أدان عمال المجموعة الوطنية للفولاذ في الأهواز القمع الوحشي واللاإنساني لتظاهرة العمال واعتقال وحملات الاحتجاز الأخيرة وحبس وتعذيب العمال.

وأصدر العمال بيانًا يوم الخميس 3 يناير أدانوا خلاله تحويل مجمع الفولاذ إلى ثكنة عسكرية ودخول العسكريين من مؤسسة عسكرية خاصة للشركة وتهديد وترويع العمال وجعل مناخ المجمع أمنيًا بهدف إغلاق المجمع للأبد.

وجاء في جانب من البيان:

 بسم الله الرحمن الرحیم

 وَ مَکَرُوا وَ مَکَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَیْرُ الْمَاکِرِینَ

منذ بدء احتجاجاتنا نحن عمال المجموعة الوطنية الصناعية للفولاذ في إيران في عام 2016 ولحد الآن شهدنا وقائع مختلفة. من حالات استدعاء الناشطين في الاحتجاجات وتهديدهم من قبل مديري الحراسة والأجهزة الأمنية وإلى منع دخول بعض من زملائنا إلى الشركة والاعتقال والسجن والتعذيب.

الآن، وبعد القمع الوحشي واللا إنساني لحركة احتجاجنا وحملات الاعتقال والاحتجاز الأخيرة، تبدو أن حماة المافيا يعتزمون تطبيق مخططات مشؤومة أخرى ووجدوا الفرصة سانحة لتطبيق سيناريوهاتهم التالية أي إغلاق المجموعة الوطنية للفولاذ للأبد بإدخال عسكريين من مؤسسة عسكرية خاصة إلى الشركة ومن خلال الترويع والتهديد وفرض مناخ أمني على المعمل.

والآن يخططون لتحويل المجموعة الوطنية للفولاذ تدريجيًا من مجمع إنتاجي ضخم إلى ثكنة عسكرية تهيمن عليها الأمنية والقضائية وفرض الهزيمة على إرادتنا نحن العمال حسب ظنهم.

للوهلة الأولى يبدو أنه وبتوقف تظاهراتنا في الشارع، أخمدت أصواتنا المطالبة بالعدالة والحق، ولكن كونوا على يقين أن هذا ليس نهاية لكفاحنا ضد القهر والظلم والمافيا، بل سنعود قريبًا بكل قوانا بعد استلهامنا دروس التجارب القيمة الماضية.

لقد فضح كفاحنا طبيعة المافيا الفاسدة والجشعة بزيادة الثروة، والآن، يبحث حماتهم بكل قوتهم ودعمهم، عن الانتقام منا، ربما يستطيعون التغطية على هزيمتهم والحؤول دون الكشف عن الأيادي الخافية خلف الستار  كلها. 
 الآن مجموعة صناعة الصلب الوطنية في وضع خطير جدا وغير مسبوق ولا داعي لأي إهمال.
من ناحية، ما زال سبعة من زملائنا في الأسر، ومن جهة أخرى، لا يزال استدعاء واعتقال العمال المحتجين مستمرًا.
وآخر مثال اعتقال زميلنا محمد رضا نعمت زاده أمس، الذي كان أحد موظفي الدائرة الأولى، الذي اعتقل وسجن فقط بسبب احتجاجه على الوضع الحالي وطلب الإفراج عن زملائه.
إن صمتنا وانفعالنا تجاه هذه الأحداث سيجعل دائرة القمع والترهيب تتوسع وسنكون عرضة لمزيد من التعاملات للتصفية والمزيد من الاعتقالات الجماعية.

  و من یتوکل علی الله فهو حسبه

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة